27 أبريل 2012

بين الأحراش

يرويها فيصل - السعودية
أعجز عن تفسير ما حصل منذ 4 أشهر، فقد قررت آنذاك أخذ إجازة من عملي لعلي أشعر بالهدوء والإسترخاء في الطبيعة فأبتعد قليلاً عن ضوضاء المدينة ومشاغل الحياة اليومية، فاخترت الذهاب إلى القرية في يوم الإثنين حيث وصلت إليها في منتصف الليل عند حوالي الساعة 12:00 ثم نزلت إلى البستان ودخلت الاستراحة التي نملكها هناك وبقيت فيها إلى ما يقرب من الساعة 3:00 فجراً ثم خرجت منها واتكأت بظهري على جدار الإستراحة 

وكان الجو لطيف وبارد والسكون مطبق من كل مكان وكنت اتأمل النجوم في السماء الصافية مرة وأنظر إلى البستان مرة ، وبعد دقائق معدودة سمعت صوت خشخشة وحددت أنه صادر من أسفل البستان .

ظننت الصوت من الوهلة الأولى قطة تمشي لكن حين وجهت نظري إلى الجهة التي يصدر منها الصوت رأيت مخلوقاً غريباً يمشي على بعد 5 أمتار ، لم اصدق ما رأته عيناي كان بهيئة إنسان ولكن طوله لا يتجاوز نصف متر وكان رأسه كبير جداً وكأن جسمه كله رأس ، وشعره كعرف الديك داكن السواد وله سوالف طويلة وبشرته بيضاء فاقعة ويلبس سديرية سوداء وقميص أبيض ، كان يمشي ببطء شديد ولا يلتفت أبداً حتى لي ، فجمدت في مكاني من شدة الخوف ولم أقو على الحركة كما لم أستطع قراءة الفاتحة والمعوذات لأنني نسيت السور التي أحظفها عن ظهر قلب وظل هذا المخلوق يمشي أمامي حتى ارتقى الجبل ولم أعد أراه بعدها ، حاولت الهرب لكنني لم أستطع فقد أتاني مثل الشلل الكامل وبدأت أحاول أن اقوم على قدماي حتى تمكنت بصعوبة من الوقوف والمشي فركبت سيارتي ورجعت مسرعاً إلى المدينة ووضعت شريط تسجيل لآيات قرأنية طوال الطريق ، قطعت إجازتي لما حصل إذا لم يعد بإمكاني البقاء أكثر هناك رغم أن المسافة بين القرية والمدينة تزيد عن ساعة ونصف.

لا أعلم بالضبط من ذلك المخلوق أهو جني ؟ أم كائن آخر ، علماً بأنه لم يسبق لي ان رأيت جنياً أو تعرضت لمواقف غريبة طوال حياتي،  وضعي النفسي والمادي ممتاز وليس لدي أي اعراض غير مألوفة فأنا انسان طبيعي جداً وما زلت أعتقد بأن ما رأيته  حقيقة وليس من نسج الخيال .

- تحفظت على ذكر اسمي المدينة والقرية لأن أهل القرية معدودين ولو قام احدهم بقراءة تجربتي لعرفني ولا أريد أن تلوكني ألسنة الناس هناك أو يتهمونني بالكذب ،  لأني اعلم أن ما رأيته يصعب تصديقه ، رغم أن مارأيت حقيقة والله شاهد على ذلك .

عن القرية وتراثها
تقع هذه القرية في جنوب غرب السعودية ولا يسكنها في الأيام العادية سوى 3 أو 4 بيوت ، فهي خالية  فيما عدا الإجازة الصيفية حيث تمتلئ بسكانها الذين يعملون معظم السنة في مدن متفرقة، وهي من أجمل المناطق والقرى في المملكة العربية السعودية.

تراث القرية مليء بقصص الجن ، ويوجد في القرية كهوف بعضها ممتلئ بالهياكل العظمية والجماجم ولكن اغلب تلك الهياكل لأطفال حيث أنني سألت عنها فقالو لي بأن سكانها السابقين كانوا لا يدفنون الاطفال اذا ماتوا بل يتم وضعهم داخل تلك الكهوف

يرويها فيصل (27 سنة) - السعودية

تحليل : الإنسجام الأثيري وعالم الأبعاد
ماحدث مع صاحب التجربة أنه من خلال حالة التأمل العميق للأشياء التي حوله دخل في حالة انسجام أثيري كان لابد منه.ذلك انه كان مهيأ للولوج إلى الدخول في بعد آخر وطرح أثيري مبرمج إن جاز التعبير ..فالمكان هادىء وخافت ،فهو يقول: " كان الجو لطيف وبارد والسكون مطبق من كل مكان وكنت أتأمل النجوم في السماء الصافية مرة وأنظر إلى البستان مرة ، وبعد دقائق معدودة سمعت صوت خشخشة وحددت أنه صادر من أسفل البستان".

فالترنم الأثيري يحتاج إلى دقائق معدوده لكي يتم التجانس بين ذبذبة الدماغ وماحولنا من الأشياء أو المخلوقات التي هي موجوده بالفعل ولكن لانستطيع مشاهدتها أو سماع أصواتها نظرا لمحدودية الحواس حيث يقول صاحب التجربة أيضاً :" حين وجهت نظري إلى الجهة التي يصدر منها الصوت رأيت مخلوقاً غريباً يمشي على بعد 5 أمتار ، لم اصدق ما رأته عيناي كان بهيئة إنسان ولكن طوله لا يتجاوز نصف متر وكان رأسه كبير جداً وكأن جسمه كله رأس ، وشعره كعرف الديك داكن السواد وله سوالف طويلة وبشرته بيضاء فاقعة ويلبس سديرية سوداء وقميص أبيض ، كان يمشي ببطء شديد ولا يلتفت أبداً حتى لي".

وتلك المشاهده تقودنا على وجود الكثير من المخلوقات التي لانعلم ماهي سواء لجن او لمخلوقات اخرى حولنا والتي تتخذ أشكالا غريبه بالنسبه لنا ولانستطيع مشاهدتها إلا أثناء الدخول في حالة جلاء بصري وتأمل عميق ونشاط في حقل الرؤيه الخاص بالعين الثالثة وخاصه أثناء الليل وفي حالة الاسترخاء .

شلل النوم وعلاقته بالرؤية الاثيرية
يقول صاحب التجربة : " فجمدت في مكاني من شدة الخوف ولم أقو على الحركة كما لم أستطع قراءة الفاتحة والمعوذات لأنني نسيت السور التي أحظفها عن ظهر قلب وظل هذا المخلوق يمشي أمامي حتى ارتقى الجبل ولم أعد أراه بعدها ، حاولت الهرب لكنني لم أستطع فقد أتاني مثل الشلل الكامل وبدأت أحاول أن أقوم على قدماي حتى تمكنت بصعوبة من الوقوف والمشي..".

وهذا دليل على أن الرؤيه الاثيرية لاتتم إلا من خلال انفصال الجسد المادي عن الجسد الأثيري أثناء عملية الاسترخاء العميق الذي جعله يستلقي في هذا المكان الهادىء مما أدى إلى ارتخاء عضلاته جميعها باستثناء عضلة العين واستيقاظه طبيعي من حالة السبات والاسترخاء هذا عندما يطالبه الوعي بالاستيقاظ وإدراك ماحوله .والكثير منا قد مر بهذ الحالة التي يستيقظ فيها دون ان يقوى على تحريك أعضائه ويشاهد أحداث وكوابيس غريبه لايستطيع تفسيرها ويكون واعي ومدرك لها حيث يطلقون على مثل هذه الحالة الشلل النومي  Sleep Paralysis  اوفيما يعرف في التراث بـ ( الجاثوم).

تحليل كريم شوابكه

تعقيب
التحليل المذكور أعلاه  يستند إلى نظرية الأثير وهي نظرية لم تحظى بتأييد المجتمع العلمي كما لم تثبتها التجارب المخبرية حتى أن البعض يعتبرها من العلوم الزائفة ، ولكن ما زال لها مناصرين من قبل بعض الباحثين في الباراسيكولوجي والروحانيات لتفسير تلك التجارب الماروائية المتعلقة بالإتصال بالأبعاد الاخرى التي يظن أن بها أرواحاً أو كائنات أخرى ومنها التقمص أو المس والتخاطر الروحي في المنام وفي اليقظة.

ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 
- للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

تجارب واقعية لرحلات  ...
- رحلة تخييم في وادي شعيب
-  في البحث عن الجن
- المسلخ المهجور
- نيران وأضواء مجهولة في واد صحراوي
- مغامرة في وادي الجن
عبد البحر

هناك تعليق واحد:

  1. سبحان الله كل شيء ممكن ورؤية الجن قد تحصل لدى الكثير
    ولكن أهم شيء على الإنسان الألتزام بتحصين نفسه أول بأول حتى لا يترك للجن مدخل لأذيته
    واللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    ردحذف