 |
ترويها سماح . أ - مصر |
أعمل منذ 13 عاماً كمترجمة للغة العبرية في إحدى الأماكن الحكومية بالقاهرة ثم انضم للعمل زميل جديد ( ض ) منذ 4 سنوات كمستشار إعلامي حيث كان يراجع بعض التراجم التي أترجمها من الناحية الإعلامية، كان شديد الطيبة والحنان ونقي السريرة ولا يُغضِب أحداً ويبادر للاعتذار عشرين مرة إذا ظن أنه أخطأ بحق أحد، وكنت اعتبره مثل أبي، كان في الصباح يحب أن يسألنا عن أحوالنا وأحوال أسرتنا كما كان يحب أن يشارك في كل حديث يسمعه ، لم يسبق أن اشتكى أحد منه قط ولم يكن يقصر في أي مهمة تطلب منه و كان إذا ترك العمل ونسي أن يسلم على أحد الزملاء يعود ليسلم عليه كما كان رحيماً بشدة مع ابنتيه لدرجة أنه كان يترك المنزل إذا ضربتهم أمهم لكي لا يراهما وقد توفت زوجته قبله. وفي أحد الأيام أصيب بنزيف حاد في المخ وأنقذه الأطباء في فرنسا بأعجوبة .