‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحلام وكوابيس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحلام وكوابيس. إظهار كافة الرسائل

17 أبريل 2012

يرويها أحمد - مصر
أنا شاب بعمر 25 سنة وأعمل بإحدى الشركات الكائنة على أطراف مدينة المنصورة - مصر وأذهب يومياً إلى مكان عملي منطلقاً من إحدى البلدات البعيدة نسبياً عن مدينة المنصورة وعندما أقترب من الوصول أكون مجهداً من طول الرحلة فأرى أمامي أرضاً مهجورة قرب مكان عملي فأسلك فيها درباً لعلي أختصر الجهد والوقت ، اعتدت على سلوك هذا الطريق المختصر بشكل شبه يومي لكنني كنت أشعر دائماً بقلق وتسارع في نبضات القلب لدى مرروي فيها  ، ربما لأن شكل الأرض موحش أو ربما لأنني أرى فيها آثار عجيبة  كالثياب الملونة من كل شكل أو أغراض أخرى غير محددة الهوية كما أن سطحها مشقق بحيث يختل توازنك خلال العبور فيها أحياناً بمدة لا تتجاوز الدقيقتين.


وفي إحدى المرات وخلال عبوري من هذه الأرض أحسست بأن حذائي وطأ على شيء ما وكان ثعباناً عجيب الشكل بلون بني وطول يتجاوز المترين فدهست رأسه ، شعرت بالهلع وركضت وأنا اتمتم :"

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في السماء ولا في الارض

"،  لكنني بمجرد دخولي إلى مقر عملي تجاهلت ما حدث من تفكيري فأكملت دوامي بشكل طبيعي مع أنني قررت عدم المرور من هذه الارض مهما كان الثمن.

وعندما عدت إلى منزلي ونمت ، حلمت بأمور لم ولن أتخيل أن تكون على هذا القدر من الدقة والوضوح :

حلمت أنني أمشي في تلك الأرض المهجورة وأسقط في بئر عميق وأهوي إلى أرض مقفرة كالصحراء تماماً لأجد نفسي وحيداً مذهولاً ثم رأيت من على مسافة بعيدة نخلة فركضت نحوها بكل طاقتي وهناك رأيت رجل أشعث الشعر ، كان يبكي ويصفع وجهه فسألته : "

أين أنا ومن انت ؟

" ، فرد قائلاً : "

أنا اسمي هوشع وهذه صحراء التكفير

" ،  وقال لي أيضاً أنه ممن هربوا مع نبي الله موسى من مصر وأن الله عاقبهم بالتيه! ، وأخبرني بأنه تائه بعد أن افترق عن عشيرته وطلب مني بأن أفتح يدي ولما نظر في راحة يدي بتمعن و كأنه يحسب شيئا ما ظهر فجأة كلب يركض نحونا فرأيت الرجل في حالة هلع و رعب ثم صحوت من النوم في حالة عرق وعطش غريب ! " - انتهى الحلم

كنت أحاول أن لا تسيطر الأحلام على مخيلتي رغم أن نفس الحلم ظل يتكرر بشكل شبه يومي و بمحادثات مختلفة ، وهكذا مر أسبوع أو أكثر وأنا أتجنب المرور من هذه الارض لكنني كنت أسمع شخصاً يناديني باسمي في رأسي (ربما وساوس في داخلي) ويطلب مني النجدة وأنا أكذب أذني .

وفي إحدى المرات كنت متأخراً جداً وكان معي مفتاح المكتب وكانت هناك زيارة من المشرفين وقد انتظروني طويلاً  ، كنت مرتبكا ومتوتراً فقررت المرور من الارض فوجدت نفس الكلب طبق الاصل الذي كنت قد رأيته يهاجمنا في الحلم ! يجري من العدم وبسرعة جنونية نحوي فوجدت لساني يقول : "

يا رب محمد وعلي والحسن والحسين

" وكأن الكلب قد تبخر ، أسمع نباحه ولا أراه ! فظللت أركض وانا اسمع (هوشع) يستنجد بي لكي لا أتركه وحده ، وحينما وصلت لمقر الشركة وانا في حالة إنهيار وهستيريا والناس لا تفهم ما حصل بي فتحت شرفة حجرتي المطلة على تلك الارض وأرى نفس الكلب ! وعندما سألت أحد الخفر بجوار هذه الأرض فأخبرني بأنه لا يوجد كلاب على الاطلاق فيها .

كنت كلما أنظر إلى هذه الأرض أراها على غير صورتها، فمرة رأيت فيها أفعى بحجم رهيب وما يدوم ذلك إلا ثوان مرة ، ومرة أرى الأرض صحراء وفيها هوشع جالس تحت نخلة  والغريب أنني عندما أدقق النظر من شرفة مكتبي لا أجد شيئاً وكأن شيئا لم يكن ، وعندما أسأل زملائي في العمل فيما إذا رأوا أمراً مريباً فيجيبون بالنفي.

كنت اسمع صوت هوشع يناديني بأسمي و بأن وحشاً يطارده ، وخطر لي أن أسأل مالك العقار الذي فيه شركتنا عن سر هذه الارض وسبب عدم إقامة بناء عليها أو إحاطتها بسور ، فأجابني أنه لا علم له ولكن قدامى الناس في المنطقة قالوا ان هذه الارض كانت مقابر لليهود جرى هدمها وتقريباً تم استصلاحها للزراعة  ثم تجريفها وبأن تلك الارض حالياً مملوكة لعائلة (الجمل) في مدينة المنصورة.

ولحد الآن ما زال صوت الرجل يطاردني وأصبح منظر الأرض المتحولة شبه مألوف (افاعي وكلاب بأحجام غريبة) يومياً وكأنها تنتظر الإنقضاض علي لكنني عندما اذكر اسم الله أشعر براحة وكأن شيئاً لم يكن . ومع أنني اريد مساعدة هذا الرجل إلا أن صلتي به انقطعت فلم أعد أحلم به ومازلت أشعر بألم نفسي لأن الرجل يبدو أنه يتعذب ، أرجوكم ساعدوني وساعدوه.

يرويها أحمد (25 سنة) - مصر


ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 
-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...


1 ديسمبر 2011

ترويها لولي - مصر
منذ صغري وتحدث معي أمور غريبة على فترات متباعدة مع أنها قليلة نسبياً، ومع مرورالأيام اقتحمت الغرابة حياتي الشخصية وعلاقاتي الإجتماعية فأثرت سلباً فيها.

19 أكتوبر 2011

ترويها سكينة - مصر
بدأت أحداث تجاربي الغريبة عندما كنت في الـ 18 من العمر حيث كنت أحس بثقل شديد وخدر فى جسدي كله خاصة عند النوم وكأنني قد أعطيت جرعة من "البنج" الذي يستخدم للتخدير وكأن جسدي أصابه الشلل فلا استطيع الحراك، ومع أنني أكون واعية لما حولي لكنني لا أستطيع التفاعل معه ومن ثم كنت أرى كائن غريب على شكل طاووس جميل يجثم فوق صدرى فأحاول قراءة آيات من القرآن الكريم ولكن لساني يكون متصلباً، كان ذلك يستمر لثوان أو دقائق معدودة ، أفيق بعدها وأنا متعبة جداً.


كوابيس مفزعة وتحليق

بدأت صحتي تتدهور بلا سبب وكنت أزور عيادات الأطباء بدون جدوى فكانوا يفسرون ما يحصل على أنه تعب نفسي لكني لم أكن مقتنعة ، ففي نفس تلك السنة حصلت على شهادة الثانوية العامة بتفوق شديد والتحقت بإحدى كليات القم ، استمر ذلك مدة قصيرة ثم بدأت أرى في أحلامي أشياء غريبة ومفزعة كلها بيوت مهجورة أو أشكال لمخلوقات مخيفة ، غير أن أكثر ما كان يخيفني أنني كنت أحلق عالياً وأنا في حالة بين النوم واليقظة فكنت بمجرد أن اطفىء النور وأذهب إلى فراشي أجد نفسي وقد تخدر جسدي كله وأحس أنني أرتفع عن الأرض شيئاً فشيئاً وأطير وأذهب فوق بيوت قريتنا وأحياناً إلى أماكن لا أعرفها ثم أعود .

أحلام تتحقق

بعد ذلك أصبحت أحلامي تتحقق بشكل غريب فكنت في أحلامي أرى أموراً أو أحداً يتحدث معي عن شيء فلا يكاد يمر بعض الوقت حتى تتحقق أحلامي على أرض الواقع كما هي ، بل إن الأغرب أنني كنت أسمع بعض أبياتاً من أغنيات لم أسمعها من قبل وأفاجأ بها بعد فترة وهي تغنى من قبل الفنانين !

أذكر في أحد الأيام أنني رأيت في الحلم أن جهاز التليفزيون الخاص بنا قد تعطل وأن هذا العطل بسبب أحد مفاتيحه ولم يكد ينتصف النهار حتى حدث ما رأيته تماماً ، وكذلك رأيت فى الحلم أن أمي مرضت وذهبت للطبيب وأنها عادت من عنده منهارة واستلقت على أحد المقاعد لأنه أخبرها بأنها مريضة بمرض"السكر"و وصف لها دواء الإنسولين، وبعد عدة أيام تحقق ما رأيته بالتفصيل .

روح ترافقني


لم يستمر الأمر هكذا بل كان يحدث دائماً أن أسمع أصوات أقدام تنزل من أعلى السلم (الدرج) الذي يوجد مباشرة فوق غرفتي أنا وأمي ولا يسمع هذه الأصوات سواي وبعدها مباشرة أشعر بمن يجلس إلى جواري فوق السرير ثم يعبث في شعري وأنا نائمة وأحس بأنفاسه الساخنة فوق وجهي.

استمرت هذه الأشياء معي حوالى 5 سنوات ثم حدث بعدها شيء غريب ، إذ كانت أختي التي تعاني من العقم تحاول أن تعالج نفسها عند أحد الشيوخ فذهبت معها مصادفة وبعد أن انتهت أختى من الجلسة دون جدوى أخذت استمع إلى الآيات الكريمة التي كانت تسمعها فإذا بجسدي كله أخذ يرتعد وبدأت تصدر مني أصواتاً غريبة ومخيفة وآلام في كل جسدي استمرت معى حتى صباح اليوم التالي، كنت أشعر خلالها بأننى دمية وأن أحدهم يتحكم بي من خلال (الريموت) أو جهاز التحكم عن بعد وفي أثناء هذه الليلة رأيت حولي مخلوقات غريبة تركب الخيول وترتدي أزياء ليست مألوفة كما رأيت مخلوقاً ضخماً يسد ما بين السماء والأرض وله أجنحة لا يعلم عددها إلا الله وبمجرد رؤيته بدأت الروح التي معي في الركوع والسجود والنطق بالشهادتين وتلاوة القرآن الكريم ثم هدأت قليلاً وأخذتني غفوة من النوم.

بدأت بعدها أرى الجن أمامي فى أى مكان ، أراهم يعذبون بعض الناس فى أماكن مهحورة ومخيفة وأرى بعض الناس وهم يسجدون لهم ويشربون معهم الخمور وأرى الكنائس القديمة وحولها الحرس الخاص بها من الجن وكذلك أرى الجن فى الماء ومنهم من نصفه انسان ونصفه السفلي كذيل السمكة أو جسم الثعبان وباتت رؤيتي لهم أمراًعادياً في حياتي وكنت أسمعهم يخبرونني ببعض الأشياء وأنهم يريدون مساعدتي ، وبدأ أحدهم يظهر في صورة لم أر أحسن منها أبدا ، كان يلبس ملابس الملوك وهو شديد الوسامة ويضع على ملابسه حزاماً من الذهب ويلبس فوق رأسه تاجاً ويقف إلى جواره شيطان يمسك بيده عصى غريبة وخلفهما شجرة ثمارها من الجماجم

جلسات عند "الشيخ"

داومت على الذهاب إلى الشيخ الجليل الذي بدأ في علاجي غير أنه لم يخبرني بأى تفاصيل وقال لي إن المهم النتيجة وليس السبب وأمرني بالمجاهدة والمداومة على الصلاة والذكر على قدر طاقتي وبما لا يسبب إثارة سلبية لي ولهذه الروح وقال إنه لا يفضل قتل هذا الجني لأن الجن مثلنا عائلات وقبائل وخوفاً من انتقامهم ، كانت هذه الفترة الاولى من العلاج مرهقة ومتعبة جداً ولكن بعدها بدأت في التحسن وأصبحت أنام عميقاً بدون أحلام مزعجة أو كوابيس في أغلب الأحيان .

لكن هذه الروح لم تفارقني حتى اليوم فمن حين لآخر تتلبسني وتقوم بكتابة بعض الأشياء لي ، فمثلاً ذات يوم تلبستني وكتبت أن ألواح توراة موسى موجودة في تل اسمه "تل يعفور "وهو موجود في آسيا قرب افغانستان ، ومرة كتبت أن المراد بقوله تعالى "ألم"الذي ابتدأ الله به بعض سور القرآن هو : " الله..محمد " ، وأن التوراة مكتوب فيها "هو النبي آل..هو النبي أحمد ..هو الذي عند الله نور"، ودائماً ما تخبرني هذه الروح بأنها "خادمة عرش" من عروش الجن.

ترويها سكينة ( 38 سنة) - مصر


تعقيب


قلما نجد مزيجاً من الظواهر المتنوعة مجتمعة في تجربة واقعية واحدة كما هي التجربة المذكورة أعلاه ، وهذه الظواهر هي  الشلل النومي (الجاثوم ) ، الأحلام التنبؤية و السيكوغرافيا (الكتابة التلقائية) والتحليق ( أشبه بتجربة الخروج من الجسد) وعلامات من المس المزعوم حيث اتضح ذلك من خلال الضيق من سماع  تلاوة الآيات القرآنية صراخها بشكل أشبه بالنوبة .

 وإضافة لذلك تدرك صاحبة التجربة بأن قوة خفية تتحكم بها أو تتلبسها، وإذا كانت وقائع التجربة صادقة تماماً نتساءل كيف يمكن لعلم النفس أن يفسر تلك التجربة بكل دلالاتها النفسية المتنوعة ، وهل كل هذا من صنع العقل وهلوساته وخياله الجامح والناتج عن جو من العزلة ؟! أم أنه اضطراب نفسي لم يدرس بعد ؟!

مذكورة في التوراة مرتين !


ذكرت صاحبة التجربة على لسان الجن  المزعوم أن ألواح موسى الأصلية موجودة في مكان يدعى " تل يعفور" وأنه في آسيا وفي إفغانستان ولكن بعد البحث اتضح أن هناك مدينة تاريخية بنفس الاسم في العراق  ذكرها المؤرخون باسم تل يعفور وهي مدينة عريقة موغلة في التاريخ وغنية بالآثار والمواقع التاريخية تقع إلى شمال غرب مدينة الموصل على بُعد 69 كيلومتر ، رغم أن اسمها الحالي  هو " تلعفر"  ومن بين الأسماء التي تعرف بها هي  تل عفرة، تل أعفر، تل يعفر، تل الاعفر، تل عفر، تل عفراء، تل بأعفر، تليعفر، يعفر، تل عثا، تل عشا، تل عبرة، نمت عشتار.

ويرى أغلب المؤرخين أن (تلعـفر) كلمة مركبة من: ( تل) و (عفر) وهي تعني ( تل التراب)، ويرى البعض أن (تلعـفر) كلمة مركبة من (تلاد عبرا)  الآرامية التي تعني (تل التراب) نسبةً للونه، وقال البعض أن أصل كلمة ( تل عفراء) وتعني ( تل الغزلان) لكثرة الغزلان،   ويرى المؤرخ الإنكليزي لايارد (1817-1894 ) أن الاسم القديم لنفس المكان هو " تلاسار"  و " تلسار" ، وتلاسار ذكرت في التوراة مرتين.

يُرقى تأريخ تلعـفر إلى عهودٍ سحيقة في القِدم فقد نشأت في العصر الحجري الوسيط أو الحديث من عصور ما قبل التأريخ في مدى ست آلاف سنة قبل الميلاد ،  وهي إحدى المستوطنات التي استمرت فيها السكنى حتى هذا اليوم، وفي حوالي الألف الثاني قبل الميلاد أصبحت مع سنجار جزءاً من الدولة الميتانية، وكانت مراكز الاستيطان الضيقة تجاورهما فنشطت الزراعة فيها وبنيت الأبراج والقلاع، وازدادت أهميتها في فترة الألف الأول قبل الميلاد وذلك في عصر الملك الآشوري تكلابلاصر

هذه المدينة مشهورة بقلعة تلعفر (مبينة في الصورة) وهي من بقايا مدينة (نمت عشتار) الاشورية وهي قلعة حصينة تمتد على التل بشكل مستطيل، وتشرف من جهة الجنوب على الجزيرة وعلى جبل سنجار من الجهة الجنوبية الغربية. يحيط بالقلعة سور قوي عرضه 4م مشيد من الجص والحجر وعلى اركانها الاربعة ابراج كبيرة وتحيط بها خنادق من الشمال والجنوب والغرب وتطل من جهة الشرق على واد عميق وتنبع من تحت القلعة عين الماء التي يتجه مجراها الى الوادي. 

والسؤال هنا :

عندما قامت حجافل جيش البابليين ( أحفاد الآشوريين) بقيادة نبوخذ نصر ( 605-  563ق.م) بالهجوم على عدة ممالك منها مملكة يهوذا في حملتين ودمرها قاموا بسبي الكثيرين من سكان منطقة بلاد الشام إلى بابل.  فهل قامت تلك الجيوش بالإستيلاء على ألواح موسى  المفقودة ونقلها إلى تلك المدينة التي ذكرها الجن لصاحبة التجربة أو على الأقل بعض آثار ألواح كانت موجودة في تابوت العهد المفقود ؟ ربما يفصح التنقيب عن أمور خفية !، وهل كان الجن المزعوم من أتباع الدين اليهودي ؟

تحليل التجربة


قام د. سليمان المدني الخبير المعتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة بتحليل التجربة ، تجده هــنــا .

ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

4 أكتوبر 2011

ترويها منيرة - البحرين
جرت عادتي عندما كنت بعمر يتراوح بين 7 إلى 8 سنوات أن استيقظ عند منتصف الليل لأذهب الى الحمام ، وفي إحدى المرات التي كنت فيها جالسة على المرحاض سمعت طرقات على الباب وثم صوت أمي وهي تقول لي :"

افتحي الباب بسرعة .. أخوكي ينزف دماً من أنفه

" ، فأجبتها : "

دقيقة ... ماما

" ، ولما فتحت الباب لم أجد أحداً ! ، فذهبت إلى غرفة أمي لأخبرها بأنني خرجت من الحمام وأن بإمكانها استخدامه غير أني وجدتها نائمة في سريرها ، لم أهتم لما حدث وذهبت لأنام وفي الصباح سألت أمي : "

لماذا طرقتي باب الحمام ومن ثم ذهبتي إلى النوم ؟

" , فأجابت بأنها لم تفعل ذلك !!


ومنذ ذلك اليوم أصبحت أرى أشياء كلما ذهبت إلى الحمام وكنت أرى في بعض الاحيان شخصاً مرتدياً ثوباً أبيض في غرفة الجلوس أو أسمع أصواتاً لحركات في الصالة وبعد فترة من حدوث كل هذا أخبرت امي فقالت لي : "

انهم أهل البيت ... لا تخافي

" .

ولما بلغت 15 سنة كنت طالبة في الصف الاول الثانوي واعتدت على السهر حتى أثناء الفصل الدراسي ، وفي يوم من الأيام كنت جالسة في غرفتي وأنا ألعب على الكمبيوتر حتى وقت متأخر من الليل ولاحظت أن الساعة قد تجاوزت 2:00 وبأن علي أن انام ، فأوقفت تشغيل الكمبيوتر وأطفأت الأنوار وتركت الباب مفتوحاً قليلآ لأنني لا أرغب النوم في الظلام أبداً ، كنت مستلقية على السرير فأحسست بحركة فيه وقد انخفض قليلاً نحو الأسفل وكأن أحداً يجلس بجانبي ، فتحت عيناي فرأيت ظلآ أسود اللون يجلس بجانبي على السرير، كان على هيئة جسم امرأة من غير ملامح ، فتجمدت من الخوف في مكاني وكانت تتكلم بشكل سريع وتقول : "

أرجعيه لي ..

" ، ولم افهم باقي الحديث الذي قالته لكنني كنت أعلم أنها تتكلم وتبكي بنفس الوقت وأنا من الخوف غطيت وجهي بالغطاء وقرأت كل آية أعرفها وبقيت في الفراش إلى أن حل الصباح دون أن يغفى لي جفن من الخوف.

لم أخبر اي شخص بما حصل معي تلك الليلة ولكن بعدها أصبحت أشعر بأن هناك شخصاً ما يجلس على السرير ، وفي مرات أخرى أشعر بأنه مستلق عليه، وفي بعض الأحيان كنت أحس بأنه يقبل يدي ولم يعد بإمكاني النوم وكنت أذهب المدرسة في حالة إعياء من السهر وأصبحت أكره الظلام لان كل الأشياء المزعجة والمخيفة تحدث فيه.

وفي يوم من الأيام كنت متعبة فقررت أن أنام فتركت نور الغرفة مشغلاً وبعد فترة وجيزة أحسست بحركة في السرير وأن هناك شخصاً يحضنني وكنت اشعر بحرارة وتفاصيل جسمه ، فتحت عيني فكانت الغرفة في ظلام دامس ، حاولت الصراخ لكنني لم استطع بعدها حاولت التحرك وشعرت بأن هذا الشخص قد تركني فقمت مسرعة وذهبت عند الباب وعندما التفت نحو السرير لم أر أحداً ! وقد اخبرت اهلي بأن لا يطفئوا الأنوار أبدا في غرفتي. وأذكر في شهر يوليو 2011 حصل معي شيء حينما كنت نائمة فشعرت بأن احداً قبلني على شفاهي وأحسست بتنفسه بالقرب من وجهي . ولم اكن أعلم ما حدث معي : هل هو حقيقي أم من خيالي ؟!

باتت أحلامي مزعجة حيث كنت أرى فيها أشخاصاً لا أعرفهم وشخص معين يتكرر دائماً فيها ، وفي الواقع لم تكن الأحلام مرعبة إنما الذي يحدث لي في الواقع هو ما يرعبني ، استمرت تلك الاحوال معي طوال 3 سنوات حتى قررت إطلاع أمي وأبي عليها، قال لي أبي بأنها مجرد أوهام وتخيلات بسبب الأفلام التي أشاهدها ، بينما قالت أمي بأن هذا واقع لآنني لا أصلي بانتظام وقد أخبرت إحدى صديقاتي بهذا فنصحتني بالتقرب من الله و بإذنه سوف ينتهي مسلسل الكوابيس الذي أعيشه.

واظبت على تشغيل تلاوة القرآن الكريم في غرفتي ليلاً و نهاراً وبدأت اقرأ القرآن بشكل متواصل وللعلم كنت اقرأ القرآن بشكل متقطع ولم أكن أحفظ حتى الاذكار وصلاتي كانت متقطعة ، وبعد تقربي من الله انخفض معدل الأحداث مع أنها لم تتوقف نهائياً وإنما كانت تحدث على فترات ، وبعد فترة حلمت بالشخص الذي كنت أراه عادة بالاحلام. وكان يقول لي: "

خلاص ...أنا بتركك

" ، وكان يقول أن أمه تأذت بسببي وأنه مستعد لتركي بحالي إذا رغبت بذلك و من بعدها توقفت الأحداث لكنني مازلت لا استطيع النوم في الظلام.

ترويها منيرة ( 23 سنة ) - البحرين


إقرأ أيضاً ...


- أصحاب الظلال السوداء
- الجاثوم بين الواقع والخيال

- الهلوسة
- سيكولوجيا الرعب

16 أغسطس 2011

يرويها نواف - السعودية
أسكن في كنف أسرة ثرية جداً في مدينة الرياض وسبق لي أن عشت عدداً من الأحداث الغير عادية والمتنوعة في حياتي والتي أرجو أن أصل في يوم ما لتفسير حدوثها ولهذا رغبت في المشاركة بها هنا :


أحلام تتحقق

منذ صغري كانت تأتيني أحلام أرى فيها نفسي في مكاناً ما و وقت من النهار أو الليل وأكون مرتدياً ثياباً معينة ومن ثم أرى أمراً يحدث أمامي ، وبعدها بفترة قصيرة أرى نفس الأمر يحدث على أرض الواقع حيث أشعر بأنني رأيت تفاصيل هذا الحدث في مكان ما وحينما أستجمع أفكاري أجده في رؤى الحلم الذي سبقه ، كانت تلك الأحلام تتحقق بنفس التفاصيل والأشخاص والملابس والأحاديث التي كنا نتكلم فيها ، بدأت هذه الأحلام منذ أن كنت في الصف الرابع أو الخامس الإبتدائي.

نداءات مجهولة

في إحدى المرات كنت في مزرعتنا التي تبعد عن منطقة الرياض بمسافة ليست ببعيدة ومزرعتنا ولله الحمد واسعة جداً ويكثر فيها أشجار النخيل والخيل والإبل ، كنت أتمشى لوحدي في جزء من أجزاء المزرعة في الليل وكنت أسمع شخص ينادي باسمي بصوت ذكوري وينادي لمرة واحده فقط فالتفت إلى الخلف فلم أر شيئاً ، لكنني لم أشعر بذعر كبير بسبب قناعتي : " إذا لم أتسبب بأذى لأحد ما فهو لن يضرني " .

لكن هذه الحادثة تكررت معي أيضاً في أماكن عدة في باريس ولوغانو وفي الرياض وبعض الأحيان أتمشى لوحدي وأشعر بأن هنالك فعلاً شخص يمشي خلفي حيث كنت أسمع خطواته وعندما ألتفت لأراه لا أعثر عليه كالعادة ، وفي إحدى المرات شعرت بخوف شديد جعلني أركض هرباً، حدث ذلك عندما أمشي في الحي في منتصف الليل في فصل الشتاء الفائت حيث سمعت خطوات أقدام خلفي فالتفت ولم أر شيئاً فـحاولت أن أسرع في خطاي فأصبحت أسمع شخص يناديني بصوت خفيف أو يهمس باسمي ويقول: " نواف .. نواف ...لا تخف " ، لست أعلم هل هذا صوت العقل الباطن أم الضمير أم حديث النفس ؟!

رحلة تخييم

في الشتاء الفائت دعوت عدداً من أصدقائي إلى مخيمي الذي يقع في محمية الملك خالد التي تجاور سلسلة جبال طويق المعروفة وكان يبلغ عدد المدعوين 12 شخص ، وفي صباح يوم الإنطلاق للرحلة استيقظت لأجد نفسي على جنابة فتكاسلت لأدخل إلى دورة المياة لأغتسل بحكم أننا في فصل الشتاء وبأنني ذاهب إلى صحراء والمنطقة شديدة البرودة هناك ، فقررت أن أغتسل مرة واحدة بعد عودتي من المخيم .

ركبنا السيارة أنا و3 من الأصحاب وقطعنا الطريق حتى وصلنا إلى المخيم قبل غروب الشمس بقليل فقلنا لـ بعضنا دعونا نذهب نتمشى في الوادي لقضاء بعض الوقت إلى حين وصول بقية المدعوين إلى المخيم فذهبنا هناك وكنت أنا الوحيد المدخن بينهم وأركض وأضحك بصوت عال وأرمي بأعقاب السجائر على الحفر وكان لي صديق لي متدين وكان يقول لي : " أذكر الله يا نواف.. انت في واد .. وانت تعلم بأن الوادي موطن للجن " ، فكنت أقول له: " يا رجل ..لا عليك " ، وصعدنا على قمة صخرة أنا واصحابي وأصبحنا نصرخ لنسمع صدى أصواتنا.

المهم عدنا إلى مخيمنا عند حوالي الساعة 7:00 واكتمل عدد المدعوين عند حوالي الساعة 9:00 فـمضى الوقت وتعشينا وأنقسم الشباب إلى عدة اقسام ، قسماً منهم يلعب في البلاي ستيشن وقسماً منهم يلعب الورق وقسماً منهم يتابع القسمان وقسماً منهم معي نتبادل اطراف الحديث وكان الوقت منتصف الليل أو أكثر بقليل، فقلت لأصحابي الذين كنت أتبادل الحديث معهم : " وش رايكم ننزل لـ الشعيب ما دام لا يوجد سيل ؟ "، وللعلم الشعيب منطقة شبه منخفضة وتكون مجرى للمياه وبها أشجار لكنها تعتبر من أخطر الأماكن في الليل خاصة أنها ملأى بجحور الأفاعي ويقال أنها مسكن للجن .

وافق الشباب الذين كنت أتبادل الحديث معهم وكان يبلغ عددهم 3 فنزلنا إلى الشعيب ولكن في الحقيقة لم ننزل لأننا نعلم بأن الشعيب خطر في الليل بل إقتربنا من مشارف المكان وجلسنا على التراب نتأمل منظر القمر المكتمل وضوئه الذي يملأ المكان حيث كان التاريخ يصادف يوم 14 أو 15 من الشهر القمري أو الهجري وكان صاحبي الذي يصغرني بسنة يشغل الأغاني من هاتفه المحمول .

في الحقيقة ونحن ننظر إلى الشعيب والسماء كنت ألاحظ شيئاً غريباً وسط الأشجار في وسط الوادي كانت أشبه بخيالات سوداء تتحرك بسرعة بين الشجيرات التي تشتهر بها عادة منطقة نجد فقلت بصوت خفيف ولكنه مسموع : " بسم الله الرحمن الرحيم "، فقال صديقي فيصل :" إنت يا نواف تشوف إللي أنا أشوفه ؟! "، فقلت له :" وأنت وش تشوف ؟ "، فقال : " انا أشوف ظلال سودا تتراكض بين الشجر ! " ، فلازمني الصمت فأضاف فيصل :" بسم الله الرحمن الرحيم .." ، فقلت لأصحابي دعونا نعود إلى المخيم ولم أكد أنهي كلامي حتى سمعت صراخاً بين الأشجار وظلاً أسود كبير الحجم يركض أمامنا واتجاهنا فـهربنا أنا وأصحابي إلى الخيمة فدخلت إلى الخيمة ولم أتفوه سوى بـ : " يلا يا شباب.. مشينا... مشينا " ، تفاجأ الشباب من تغير لوني والتوتر الذي بدا علي وتوتر صاحبيي فأصبحوآ يتساءلون عن أمرنا فلم أجبهم إطلاقاً بأي شيء بل قلت بالحرف الواحد : " خلونا نطلع الله يرحم لي أهلكم ".

كانت منطقة التخييم في الماضي محمية طبيعية لكن الحيوانات التي فيها اندثرت ولم يبق سوى الذئاب والكلاب والثعالب ومن ثم أصبحت منتزهاً به 12 إلى 15 مخيم يجري تأجيره للعوائل بشكل يومي او شهري او سنوي ومخيمي مستأجر بشكل سنوي.

وخلال رحلتنا تلك لم يكن هنالك سوى إلا مخيمان به عوائل ومخيمي كان الثالث ، كل مخيم يبعد عن الأخر مسافة كبيرة جداً والمنتزه يبلغ من المساحة التي لا تتصورها وبها 3 بوابات والبوابة 3 التي هي الأخيرة من عند دخولك للـ منتزه وتصبح هي البوابة الأولى عندما تخرج من المنتزه وليس بها حارس أو عامل أو أي كائنً من كان سوى الحيوانات، أي أنها "شبه مهجورة" بالخلاصة ومستحيل أن تلقى فيها أحد سوى أن تعبر بسيارتك من خلالها لكي تصل أو تخرج من المخيم .

وهكذا انطلقنا بسيارتين وكان معي في سيارتي 4 اشخاص فقط بينهم صديقي المتدين فيما كان الباقي في السيارة الأخرى، كنت متوتراً وقلقلاً خلال عبورنا للطريق الصحراوي ولكن خف توتري عندما وصلت للطريق المعبد (الممهد بالإسفلت) لكننا ما نزال داخل المحمية او المنتزه ولم نصل إلى البوابة المهجورة ، وكان أصحابي الذين معي يسألوني :" ماذا بكم ؟! ماذا رأيتم ؟!." فـأخبرتهم بما رأينا فاستغربوا الأمر وقال أحدهم ان المنطقة التي نحن بها موحشة اصلاً وليس بها أحد وقريبة جداً من الوادي وهنا صمت الجميع .

وهكذا وصلنا إلى البوابة الأولى "المهجورة" ، و كانت هناك مطبات إصطناعية وعندما صعدت بسيارتي على المطب الأصطناعي كنت لا أرى احد في الطريق سوى أنوار سيارتي ولوحة مرورية لعدم تجاوز السرعة عن حد 70 كم ، عندما تعديت المطب الأصطناعي الأول تفاجأت برؤية رجل يرتدي ثوباً أبيض قديم ونظارة شمسية سوداء وشماغ وعقال وكان يقف تحت لوحة المرور ، ويؤشر لي بيديه لعلي أقف له وفي هذه لاللحظة لم أتمالك نفسي فصرخت بأعلى صوتي وأنا أدعس المسرع بأقصى سرعة للهرب فرأيت الرجل يريد يضرب سيارتي بعصا كان يحملها وتركت أصحابي الذين بسيارة اخرى خلفي فرأوا بدورهم هذا الرجل ولكنهم رأوه بيد مقطوعة وبثوب شتوي قديم ويحمل عصا وحدث معهم أمراً غريب وهو أنه عندما رأوه أصبحت السيارة بها خلل لدرجة السائق لا يستطيع ان يغير علبة التروس المعشقة (الغير) إلا بعد عدة محاولات علماً بأن سيارتهم لم يمض عليها أكثر من 4 اشهر ، بعدها حاولوآ ان يضعوا راديو السيارة على تردد اذاعة القران الكريم ولكن لم يستقبلوا الإشارة ثم حاولوا مع إذاعة أخرى واضحة للقرآن الكريم وكنت أصرخ في وجه صاحبي المتدين الذي معي في سيارتي: " هل رأيت الذي رأيته ؟ " فيحلف بالمصحف الشريف بأنه لم يرى شيئاً والذين معي بسيارتي والسيارة الأخرى رأوه ولكن يبدو أن كل شخص رآه بهيئة معينة .

سحر تعرض له والدي

منذ الصغر كٌنت ملازماً لوالدي جداً وبحكم منصبه الكبير في المملكة حدثت أمور جعلتنا نعتقد أنه تعرض لعمل سحر من أشخاص مقربين من الأسرة ولهذا كان هنالك شيخ يعالج بطريقة الرقية الشرعية يقرأ عليه وخلال ذلك كنت أسمع أصوات الجن الذين يسكنون في جسده ، وعلى الرغم من محاولات العلاج تلك إلا أن والدي كان يرفضها تماماً زاعماً أنها مجرد دجل أوخرافات علماً أنه قضى أكثر عمره في سويسرا حتى حمل شهادة الماجستير والدكتوراه من زيورخ ، لكنني أعتقد أن السحر هو أمر ملموس وحقيقي ومذكور في الكتاب والسنة .

يرويها نواف (20 سنة) - السعودية


تحليل التجربة

قام د. سليمان المدني الخبير المعتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة بتحليل التجربة ، تجده هــنــا .

ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

13 فبراير 2011

ترويها فاتن - العراق
كان لي في حياتي 3 تجارب مع العالم الآخر انطبعت في ذاكرتي أرويها كما يلي :


1- إستحضار روح

بعد مرور وقت طويل على فرض الحصار على العراق كانت الاجتماعات الحزبية تقام في منزل أحد الاعضاء ، وفي ذلك اليوم ولأنه سبق لي أن أقمت عدة جلسات لـ إستحضار الأرواح فقد رغب الجميع أن نقوم بتجربتها بعد الإنتهاء من الاجتماع.


كانت مسؤولتنا حاضرة معنا و طلبت منا إختيار اسم أحد الموتى المعروفين بالتقوى وعدم الكذب في حياتهم ، كنت حينها أخشى الفشل في إستحضار الروح ، لكن الروح حضرت وتحرك الفنجان بقوة بحيث كنا نجد صعوبة في تثبيته اسفل أصابعنا أو متابعة ما سيأتي به من أمور ،  السؤال الذي طرحناه هو : "

كيف سينتهي الحصار ؟

" ، وكانت الاجابات : "

دموع.. ضباب ...عذاب ..دماء في الشوارع ... أبناء صدام سيقتلون... ابناء صدام سيقتلون ...دماء في الشوارع ... ضباب

"، عندها طلبت مسؤولتنا أن نصرف الروح إلا أن الروح رفضت الإنصراف أو التوقف عن الحديث وكانت تكرر كلمات : "

دماء ... ضباب .... عذاب .. أبناء صدام يقتلون ...

" ، وفجاة توقف الفنجان وانصرفت الروح دون سبب إلا أن إحدى الموجودات معنا (كانت الروح روح جدها ) قالت أن الوقت يشير إلى  صلاة المغرب ، عندها  استمعنا لصوت الأذان في الجامع القريب من المنزل وذكرت أن جدها في حياته كان يترك كل شيء ليذهب للصلاة عند الأذان ، وهنا فهمنا لماذا انصرفت الروح لدى سماع الأذان،  أذكر هذه التجربة والله يشهد على كل كلمة اقولها ، علماً أن الشهود على وقائع هذه الجلسة موجودون لكنني لا أعلم مكان وجودهم الآن وربما قرأ أحدهم الموضوع فأرجو منه أن يؤكد ما أقول أو يصحح إن أخطأت.

- ومن الجدير بالذكر أن عدي وقصي أبناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد لاقا حتفهما إثر إشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في 23 يوليو 2003 في مدينة الموصل الواقعة شمال العراق.

2- لقاء سماوي

خضعت لعمل جراحي  فوضعت في حالة تخدير عام (بنج ) وخلال ذلك رأيت رجلين يلبسون البياض طلبوا مني الحضور معهم فذهبت باستسلام كامل وكنا نصعد الى السماء،  كنت اسمع أصوات جميلة وضوء يشبه ضوء الفجر وفي مخيلتي أن السماء كانت على طبقات وعندما وصلت الطبقة الخيرة سمعت صوت يقول : "

هل علمتي  الآن بأن الله موجود ؟

"، فأجبته  :"

أنا مؤمنة بوجود الله

" ،  فعاد وسألني :"

هل عرفتي الآن أن الله واحد ؟

"،  فقلت :" الله واحد "، وعندها طلب صاحب الصوت من الرجلين إرجاعي فعدت وأنا اصرخ : "

لا اله الا الله ...الله موجود

" ، لقد رأيته بعيني وكنت قد بدات أصحو من التخدير.

3- خروج من الجسد

وقعت هذه الحادثة خلال قيامي بتسابيح لفترة طويلة وقد وجدت نفسي أو تخيلت ( لست متاكدة أنني كنت صاحية أو نائمة ) أن جسمي ارتفع عن الفراش وكان خفيفاً جداً واستغربت حينها أن الجاذبية الارضية تسمح بمثل هذا الشيء لكن أحدهم أخبرني أن  :"

المدد قد اتى

" ،  ولم أفهم معنى ذلك لكنني اعتقد ان له صلة بالتسابيح التي كنت ملتزمة بها حينها .

و معروف عني أنني كنت أتنبأ بموت أقاربي معارفي من خلال الأحلام وقد تكرر ذلك عدة مرات.

ترويها فاتن (55 سنة) - العراق


ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...


- إستحضار الأرواح
- تجارب واقعية: تحليق ذاتي
- مراكز طبية تبحث في الحياة ما بعد الموت
- الخروج من الجسد: تجربة روحية أم ماذا ؟
- تجارب واقعية مع لوح الويجا

3 فبراير 2011

ترويها فرح - السعودية
منذ صغري وأنا أرى أحلام تتحقق مستقبلاً ، كانت أحلامي في البداية مماثلة لما سيتحقق في الواقع ثم أصبحت تأخذ دلالات رمزية أقوم بتفسيرها فتحدث على أرض الواقع كما يدل عليها الحلم تماماً حيث كنت قارئة وباحثة في معاني الأحلام، أروي لكم إحدى أغرب تجارب الأحلام التي مررت بها وما اتصل بها من أحداث:

آلام في الذراع الأيمن

في عام 1999 كنت في نهاية الفصل الدراسي الأول من السنة الجامعية الثانية ، في بداية الأمر كنت أرى سلسلة من الأحلام يشير تفسيرها إلى أن هناك أمراً سيء سيحدث لي وكنت أخبر زميلاتي في الجامعة بذلك، وبالفعل بعد فترة من الزمن بدأت اشعر بآلام غريبة في ذراعي الأيمن كانت تزداد مع الوقت لدرجة انني لم أستطع استخدام يداي في الكتابة وكانت أكثر أوقات نوبات الألم تحدث ليلاً.

ذهبت للمستشفى عدة مرات وكانت النتائج سليمة ، كنت أبقى طوال الليل ساهرة باكية من شدة الألم وكانت والدتي تتألم لألمي وطلبت مني مراجعة الطبيب مرة اخرى ورفضت في البداية ، لكنها أصرت على ذلك ومن ثم ذهبت معها الى الطبيب .

أخبرني الطبيب بأني اعاني من التهاب بالأعصاب ووصف الدواء، كانت زيارتي للطبيب يوم الأربعاء وحدد موعد للمراجعة يوم الأحد الأسبوع التالي، في ذلك الوقت كانت لدي الإمتحانات النصفية للفصل الدراسي ويوم الأحد قلت لنفسي :" أنا بخير لن اذهب لهذا الطبيب ".

حلم غريب

يوم الإثنين بالليل انهيت مذاكرتي ونمت وحلمت بالآتي:

رأيت بأني ذهبت لنفس الطبيب وكأني في قاعة الإنتظار امام قسم الأشعة ثم جاء الفني وأعطاني صورة الأشعة فرفعتها بإتجاه النور لأرى ما بها ولم أر صورة لذراعي بل صورة للرحم وعلى الرحم جنين يبلغ طوله 10 سنتمتر وعليه اشارة x باللون الأحمر ، استغربت الأمر وبدأت بالصراخ: "

أين الطبيب ؟ مستحيل ان اكون حامل ..

" ، ثم صحوت من النوم مع أذان الفجر وأنا أمسك ذراعي الأيسر بكفي الأيمن وأردد : "

أنا عندي سرطان ....أنا عندي سرطان ....

"

كان هذا هو الحلم يوم الثلاثاء عصراً ذهبت لنفس الطبيب وطلبت إجراء اشعة لذراعي ولكنه اصر على ان تكون الأشعة على الكتف والعنق اعتقاداً منه بأني أعاني من التهاب الاعصاب في هذه الأعضاء ولكني رفضت ذلك واصريت على عمل الأشعة للذراع ومع إصراري وافق .

جاءت نتيجة الأشعة بظهور شيء في عظمة الذراع وشخصها الطبييب ( تآكل او حفرة في العظم) ونصح بزيارة استشاري جراحة عظام، لم أخبر الطبيب عن الحلم بل استلمت الأشعة والتقرير وعدت لمواصلة الدراسة.

ورم سرطاني

وبعدها أصبحت تأتيني نوبات ألم شديدة دخلت على إثرها لعدة مستشفيات على وبعد فحوصات كثيرة ومتنوعة كانت النتائج سليمة ولم يعرف الأطباء تشخيصاً لحالتي. ثم ذهبت الى المستشفى العسكري في البحرين وعندما رأى الطبيب صورة الأشعة الأولى قال لي : " عندك ورم 90% سرطان "، فابتسمت وسألني : "

لماذا تبتسمين ؟.. هل كنت تعرفين بأنك مصابة بالسرطان ؟ ومن الطبيب الذي أخبرك بذلك ؟

" ، قلت له: " 

أنا أعلم بأن عندي سرطان فقد حلمت به

".

هيئة جنين

ثم أُدخلت للمستشفى وأجريت لي عدة فحوصات منها التصوير بالرنين المغناطيسي ، وبعد أن أنهيت الأشعة المغناطيسية جلست بجانب الممرضة امام شاشة الكمبيوتر وفاجأني مارأيت!! ماظهر في الأشعة كان عبارة عن الورم السرطاني بداخل العظم متخذاً شكل الجنين بداخل الرحم ومقاسه 10 سم كما رأيت في الحلم. ثم جاء الطبيب وأخبرته بأن هذا ما رأيته في حلمي، ثم اجرى الطبيب عملية ( خزعه) وأخذ جزء من الورم وأرسل للمختبرات في كل من (البحرين - الرياض- ألمانيا) وجاءت النتيجة واحدة بأني مصابة ( بسرطان الأجنحة) وقد شخص الأطباء الحالة بأنها غريبة حيث ان هذا النوع يحصل للاطفال من عمر سنتين وحتى 18 او 20 سنة وأنا وقتها قد تعديت سن العشرين بالإضافة إلى ان اعراض المرض لم تظهر علي .

قدرة أفضل على تفسير الاحلام

كان هذا من أغرب الاحلام التي رأيتها وتحققت في حياتي ثم تبعته احلام اخرى ترافقت مع فترة علاجي من السرطان ثم اكمالي للدراسة والوظائف التي شغلتها بالإضافة الى احلام كثيرة رأيتها وتحققت بعضها تخصني وتخص عائلتي وبعضها لأشخاص اعرفهم وغيرهم لا علاقة لي بهم كما ان هناك الأحلام تنذر بوقوع امور سيئة وهناك احلام تبشر بأمور جيدة.

كانت لدي معرفة بسيطة على تفسير الأحلام ولكن بعد شفائي من المرض والحمد لله أصبحت لدي قدرة اكبر بفضل الله تعالى على تفسير الاحلام لأي شخص بمجرد سماعي للحلم دون الرجوع لأي كتاب تفسير للاحلام.

ترويها فرح (39 سنة) - السعودية

 

الصورة أعلاه

هي صورة أشعة سينية X ملونة لحالة سرطان العظام. ولا تخص صاحبة التجربة،  يظهر فيها ورم سرطاني خبيث بلون أرجواني في عظم العضد (أعلى الذراع) من مريض يبلغ من العمر 48 سنة وقد انتشر من موقعه الأساسي في الغدة الدرقية. من الجدير بالذكر أن انتشار السرطان الى العظام يسبب ألما كبيراً وتصبح العظام فيه سهلة الكسر ويخضع المريض عادة لجلسات من العلاج الإشعاعي والكيميائي.


ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...


- 40 إبرة في طفل جراء طقوس من السحر الأسود
- الجراحة الروحانية
- الأحلام التنبؤية

15 يناير 2011

ترويها سماح . أ - مصر
أعمل منذ 13 عاماً كمترجمة للغة العبرية في إحدى الأماكن الحكومية بالقاهرة ثم انضم للعمل زميل جديد ( ض ) منذ 4 سنوات كمستشار إعلامي حيث كان يراجع بعض التراجم التي أترجمها من الناحية الإعلامية، كان شديد الطيبة والحنان ونقي السريرة ولا يُغضِب أحداً ويبادر للاعتذار عشرين مرة إذا ظن أنه أخطأ بحق أحد، وكنت اعتبره مثل أبي، كان في الصباح يحب أن يسألنا عن أحوالنا وأحوال أسرتنا كما كان يحب أن يشارك في كل حديث يسمعه ، لم يسبق أن اشتكى أحد منه قط ولم يكن يقصر في أي مهمة تطلب منه و كان إذا ترك العمل ونسي أن يسلم على أحد الزملاء يعود ليسلم عليه كما كان رحيماً بشدة مع ابنتيه لدرجة أنه كان يترك المنزل إذا ضربتهم أمهم لكي لا يراهما وقد توفت زوجته قبله. وفي أحد الأيام أصيب بنزيف حاد في المخ وأنقذه الأطباء في فرنسا بأعجوبة .



حلم الزيارة

في رمضان 2010 مرض ( ض ) فتم نقله إلى المستشفى وحجزوه هناك ، رغبنا جميعاً أنا وزملائي في زيارته لكن رؤسائنا في العمل منعونا من الزيارة وأخبرونا أن حالته لا تسمح بذلك إلا حينما يتماثل للشفاء ويخرج من العناية المركزة كما قالوا أن الزيارة قد تتعبه أو قد تصعب عليه نفسه حينما نراه طريح الفراش، لكن حالته الصحية كانت في تدهور مستمر إلى أن دخل في غيبوبة.

- وفي ليلة 25 من شهر رمضان أتاني في الحلم وكان يرتدي ما يشبه زي العمليات بلونه السماوي ، كان واقفاً على قدميه وقد تضخمت بطنه بشكل كبير والمكان الذي كان فيه أشبه بغرفة عادية في منزل لا أذكر تفاصيلها سوى جدرانها وأرضيتها فقط ، وكنت برفقة مجموعة من زملائي نسلم عليه وكان يمسك بيدي ويشدها نحوه ولا يريد أن يتركها وكان يبكي ويقول لي " ح توحشيني.." ، وكان لا يريدني و زملائي أن نتركه وطلب منا تكرار الزيارة وكان يريد إحتضاني أو أنه قام باحتضاني فعلاً (لا أذكر) ثم انصرفنا لنجد أنفسنا داخل مقر العمل وكنت أصلي أنا وزملائي له,

- بعد أن حلمت به عقدت العزم على زيارته على الرغم من علمي أنه لن يشعر بي أو يراني، وذهبت بالفعل فدخلت إلى غرفة العناية المركزة فكان موصلاً بأجهزة التنفس الصناعي وكان جسده ينتفض بشدة مع تضخم كبير في بطنه ولدهشتي كان على نفس الهيئة التي شاهدته فيها في الحلم ( لم أكن أعلم شيئاً عن شكل بطنه من قبل ) فقرأت عليه بعض آيات القرآن ثم انصرفت و في يوم الجمعة أي بعدها بيوم واحد من زيارتي له مات ( ض ) .

- ويوم الدفن شاركت في صلاة الجنازة مع عدد من السيدات و صلينا في المكان المخصص للسيدات في مسجد السيدة نفيسة مع العلم أننا صلينا عليه مرتان حيث ادخل متوفى آخر بعد أن صلينا المرة الأولى فطلبوا منا أن نصلى عليهما ثانية ثم مشينا وراءه حتى وصلنا إلى المدافن وبقيت أنا في الخارج مع جميع الزملاء وكنت أبكي بشدة وأقرأ له القرآن أثناء دفنه.

- بعدها علمنا بالصدفة من زميل يعمل معنا ولكننا لا نراه يومياً لأنه يعمل في الفترة المسائية أنه ( أي الزميل ) قد زاره قبل أن يدخل في الغيبوبة وفرح كثيراً بزيارته وطلب منه تكرارها كما كان متشوقاً لأن يزوره أحدنا والحقيقة أن هذا الأمر أحزن زملائنا جميعاً الذين غضبوا من الرؤساء الذين أفهموهم عكس ذلك وكنت الوحيدة التي لم تندم لأنني زرته بالفعل وإن كنت قد ندمت لأنه لم يتسنى لي زيارته قبل الغيبوبة لكنها مشيئة الله .

فهل كانت روحه هائمة وهو في الغيبوبة وطلب مني زيارته ؟! وكيف رأيت بطنه في الحلم كما هي في الحقيقة، هل موضوع اتصال الأرواح حقيقة ؟

أحلام أخرى لا أنساها

منذ 17 عاماً كانت أمي حاملاً حيث رجح الطبيب أنها حامل بـ بنت ، لكنني رأيت أمي في حلم كانت فيه ترعى حصانين جميلين وكانت تربت بيدها على أحدهما فقط ، ولكنها أنجبت توأم ذكر مات أحدهما . وبعدها حلمت بأن جدتي تزف إلى السماء وماتت بعدها , وحلم آخر حلمت فيه بصديقتي, كان وجهها مسود وتبكي و في صباح اليوم التالي جاءت إلينا تبكي وقالت أنها سرقت.

-وقبل ولادتي لابني الأول بعد 4 سنوات من الانتظار كنت أحلم كثيراً بالصليب والقساوسة ومرة رأيت في الحلم سيدة معها أناس لا أعرفهم موجودين على ما يشبه خشبة المسرح يمثلون قصة ميلاد المسيح و كان هناك سيدة تقوم بدور مريم ورأيت حولهم الخراف التي نراها دائماً في صور ميلاد المسيح وقامت سيدة بإعطائي مولوداً صغيرا في اللفة ( حديث الولادة ) و قالت أنه المسيح (طبعا هو ليس المسيح ولكن المولود الذي يمثل دور المسيح ) .

- حلمت أيضاً أنني أرقد على سرير في غرفة وقد ولدت ( كنت وقتها حاملاً لكنني لم أكن أعلم بعد إن كان ولد أو بنت ) وكان يقف أبي إلى يميني وأمي إلى يساري فسألتهما ماذا أنجبت فردت علي أمي أنني أنجبت ولداً اسمه مروان فظهر علي الضيق من الاسم فقال لي أبي هو اسمه مروان ولابد أن يسمى مروان.

- ولكن الحلم الذي لن أنساه طيلة حياتي عندما بلغت ولم أكن منتظمة في الصلاة ، حلمت بأنه قد وقعت يوم القيامة ( لم أشاهد أية علامة ولكنني أحسست بها فقط في الحلم ) فأسرعت نحو الثلاجة لآكل وأشرب لاعتقادي أن من يمت وهو جوعان أو عطشان تكون آخرته ليست حسنة وبالفعل شربت الماء وأكلت التمر وقلت في نفسي أنني الآن سأدخل الجنة ولكنني سمعت صوتاً يناديني ويقول " لولا الصلاة " فأيقنت أنني مقصرة في هذا ومنذ ذلك الوقت وأنا أحافظ على أداء الصلوات الخمس وأحب أن أوضح أنني متدينة تديناً معتدلاً .

ترويها سماح .أ (38 سنة ) - مصر


تساؤلات

- هل نستطيع نقل رغباتنا ومخاوفنا (حتى لو كنا في غيبوبة) إلى من تربطنا بهم صلة وثيقة وبلغة تتخطى الحواس الخمس وتتعدى لغة تعابير الوجه والجسد لتصل إلى لغة الصور في الأحلام و عن بعد مادي قد يتجاوز آلاف الأميال أحياناً ؟ و ما هي تلك العلاقة الروحية أو النفسية بين الأشخاص والتي لم يكتشفها العلم بعد ؟ وهل بإمكانه إكتشفاها أصلاً ؟

مع الأسف لا يمكن للعلم أن يؤكد على الأقل أن الحلم قد يكون في بعض الأحيان بوابة يتواصل فيها الأحياء فيما بينهم فما بالك بين الاموات والأحياء ، لكن ما نعلمه حقاً هو الكم الهائل من تجارب الناس في الأحلام التي سمعنا بها والتي تدعم كلها وجود تلك الصلة بين الحلم والتواصل مع أعزائنا.

- وكان د.سليمان المدني قد تحدث في مقال  مفاهيم الطاقة الحيوية الكونية  عن مثال ذكر فيه أن المريض يكون آخذ للطاقة ( سمها ما شئت : طاقة معنوية أو روحية أو حيوية ) فالمريض يذوي كورقة الخريف لكن عندما يزوره أحبابه وأعزائه ينقلون إليه تلك الطاقة التي يحتاجها إليها للتعافي ، إنها حبهم وتعاطفهم وتشجيعهم الذي لا يمكن للعلم أن يقيسه أو يحسبه بمقدار .

شاهد الفيديو

يشارك عدد من ألمع نجمات الغناء في تلك الأغنية التي حملت عنوان "إنهض ! " ، Just Stand Up والتي أهديها إلى كل مريض في هذا الكون ، وهي بكل تأكيد شكل من أشكال الطاقة الإيحابية، علينا أن نتحلى بالامل والإيمان دائماً لنواجه صعاب الحياة، أرجو أن يجود علينا نجوم الغناء العرب أيضاً بأغنية يكون محورها المريض .


ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...


- الاحلام التنبؤية
- مفاهيم في الطاقة الحيوية الكونية
- أبوكف والجنية المعالجة
- تجارب واقعية: على سور الشرفة
- تجارب واقعية: إقتران روحي
- تجارب واقعية : الإتصال المفاجئ

10 يناير 2011

ترويها و.هـ - السويد
تزوجت في الـ 26 من عمري في العراق وبعد مرور سنتين رحلت مع زوجي إلى السويد ، فانتقلنا من شقتنا الصغيرة الى فيلا في منطقة من السويد تتكون من غرفتي نوم وصالة وتحيط بها حديقة من جهات ثلاث ، ثم علمنا فيما بعد أنها بنيت على أرض مقبرة وذلك قبل عشرات السنين .

ولما أنجبت ابني البكر في هذه الفيلا بدأت تحدث أمور معينة ليس لها تفسير معقول أو منطقي، فمثلاً على الرغم من أن نظام التدفئة في البيت يؤشر إلى الرقم 22 و هي درجة الحرارة الاعتيادية للبيوت والشقق هناك إلا أن البيت يبقى بارداً لدرجة كبيرة مما جعلني استدعي عامل الصيانة الذي أكد عدم وجود خلل فى نظام التدفئة ومن ثم ترتفع درجة الحرارة ولكنها تعاود الانخفاض من جديد !


- وفي أحد الأيام فزعت لرؤية ابني الذي كان طفلاً رضيعاً ملقياً على أرض الغرفة بعد أن كنت وضعته في سريري فدعوت الله بأن لا يكون مصاباً بسوء، وظننت أنه تقلب على فراشي إلى أن وقع أرضاً أو ذلك ما أقنعت به نفسي آنذاك والحقيقة أنه لايمكن لطفل بعمر 3 أشهر أن يستمر بالتقلب على إتساع سرير كامل ومما زاد من استغرابي أنه كان ملقياً بعيداً جداً عن السرير .

-وهناك أمور أخرى عديدة وقعت لكنني فشلت كذلك في إيجاد تفسير منطقي لها حتى كرت السبحة !، حيث بدأ والد طفلي حينذاك والذي كان شخصاً عصبياً ومشككاً في كل شيء يعتقد بأنه أصابني مس من الجنون أو في طريقي للجنون لكن القدر شاء في إحدى الليالي أن بدأ بالصراخ بطريقة هستيرية بينما كنت نائمة مع طفلي فى غرفته فصحوت على صراخه ومن شدة رعبي لم أتمكن حتى من الذهاب إليه و سؤاله عما يجري وفي الصباح كان يبكي كالأطفال رافضاً التحدث عن أي شيء.

- اتصلنا بجهة مختصة كان رئيسها يحمل دكتوراه في علم الباراسايكولوجي ويقرأ القرآن الكريم كما كان لديه اطلاع واسع على هذه الظواهر ولما قام بفحص المكان و أجرى اختباراته على طفلي الذي صار بعمر عام تقريباً أكد أن البيت "مسكون" وفعلاً قررنا مغادرة البيت وقبل أن نغادر شاهدت رؤيا.

رؤيا المسيح

كانت ليلة عيد الميلاد من عام 1996 وكنت نائمة مع طفلي في غرفته كالمعتاد وأنا أحاول التفكير بحل للوضع فيما كنا نتأهب للإنتقال من البيت ، فأتاني حلم رأيت فيه مخلوقاً طويلاً وأسوداً ، كان مرعباً و بشعاً ويطوق رأسه حلقة مشتعلة من النار وينطلق من قلبه نار مشتعلة، اذكر أنني كنت في حالة بين اليقظة والنوم ، وكان الرعب يشلني و يمنعني حتى من التنفس بشكل طبيعي إلى درجة أنني لم أصل إلى رعب مماثل له في حياتي لحد الآن ، كان هذا المخلوق يهاجمني وكنت أعجز عن مجرد التفكير بالهرب من أمامه ناهيك عن مواجهته ، وفجأة ظهر أمامي شخص بوجه نوراني ويرتدي ملابس بيضاء فأخذ بخناقه وبدء يضغط عليه في محاولة لصده عني ، كان الرعب يشلني اكثر و تساءلت من هذا المخلوق النوراني وبينما جالت الفكرة برأسي سمعت صوته يناديني باسمي ويقول لي :"

اهربي ...أنا احجزه عنك

" ، فسألته :"

من انت ؟!

"، فقال :"

أنا يسوع المسيح

"، وحينها شعرت برعشة تعتريني فليس كل البشر تتراءى لهم الأنبياء ثم استدرت لأهرب لكنني وقفت والتفت إليه وأنا اتصبب عرقاً وقلت له :" 

أنت يا رسول الله ؟!

"، فأجابني:"

عليه وعلى نبينا السلام ...أنا نبي الله وهو سيحميني و الآن اهربي

"، و استدرت لأهرب لكنني توقفت والتفت إليه ثانية وقلت له :"

ابني .. يارسول الله

" ، و كانت دموعي تترقرق في عيني فأجابني:"

احمليه ...

" ، و ناداني باسمي ثانية ثم قال لي: "

الآن سأريك آخر معجزاتي

" ، ثم بدأت أركض حاملة طفلي وفي كل خطوة كان ابني يكبر و يكبر حتى اصبح رجلاً كبيراً طويلاً وعريضاً وأصبح هو الذي يحملني و يركض بي فاستيقظت و أنا أدرك بأن كل ما حدث كان حقيقة أكثر منه حلم او رؤيا.

وأعلم من أحاديث محمد رسول الله (ص)أن الشياطين لا تتمثل بالانبياء أي أن رؤية أي نبي في المنام هي حقيقة و ليست أضغاث أحلام ثم أنها كانت ليلة ميلاده وكان عليه السلام يناديني باسمي كما لو كان يعرفني و ساعدني وحماني و ساعد ابني بقدرة الله سبحانه و تعالى .

وأخيراً ...

رغم مرور أكثر من 14 عاماً على هذه الرؤيا إلا أنها ما زلت أراها تتجسد أمامي فأبكي كثيراً وأحمد الله عز و جل على نعمته التى أنعمها علي و حماني و طفلي من ذلك الشيطان .أنا و الحمد لله امرأة متدينة و رزقت بابنتين بعد ابني ، وأفكر أحياناً في ما حدث معي ويحدث في العالم فأدرك أننا لن نصل أبداً الى إدراك تام لكل ما يدور من حولنا ، أتمنى ان يحفظ الله بعينه الساهرة كل عباده.

ترويها و.هـ (42 سنة) - السويد


 

ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

شاهد الفيديو


فتى يقترف جريمة قتل ويندم على ما اقترفته يداه أمام أمه فيناديها وينعى نفسه، هكذا تدور أحداث أغنية Bohemian Rhaspody أشهر ما غنته فرقة Queen ، أطلق الألبوم في عام 1975 وعلى رغم مرور الزمن ما زالت مدوية في ذاكرة الأجيال السابقة والحالية،  كتب الكلمات البريطاني الراحل فريدي ميركوري وغناها في هذا الفيديو.



إقرأ أيضاً ...


- علامات البيت المسكون
- لعنة تصيب ساكني منزل بعد إقامته على مدفن
- ظاهرة غريبة تشهدها مدرسة مبينة على أنقاض مقبرة
- الأحلام : أسئلة وإجابات
- أساطير الحبل السري
- دمى أطفال مسكونة

26 ديسمبر 2010

ترويها أسيل - كندا
منذ أكثر من حوالي 20 سنة وفي مدينة بغداد كنت طالبة في المرحلة الثانوية ، آنذاك انغمست في التدين والتأمل وقراءة القرآن الكريم، وكانت تأتيني رؤى تكشف عن أحداث غريبة لا يتسع المجال لسردها كلها هنا حيث أكون عادة في حالة واعية (بين النوم واليقظة) تسبق مرحلة النوم فأحس بنفسي أحلق في عالم آخر رغم إدراكي التام بأنني نائمة.

ومن بين تلك الرؤى أذكر أمراً فريداً استوقفني ومازال في ذاكرتي حتى الآن ، حيث رأيت نفسي مرة أسير في بستان كبير لا أعرفه وفجأة لمحت فتاة لم يتجاوز عمرها 18 سنة ، كانت جالسة على الأرض وتنظر إلي كأنها تدعوني للقدوم إليها، فذهبت إليها لأستطلع ماالذي تريده وما كان يثير انتباهي وجهها المألوف والسن الذهبي الذي كان واضحاً للعيان كلما تبسمت لي ، جلست عندها وبدأنا نتحدث فاخبرتني بأنها فتاة يتيمة وعلى صلة قرابة بجدتي من أمي وأنها كانت تعيش مع أخيها ثم أجهشت بالبكاء فجأة وأخبرتني بأن أخوها من قتلها وأنه أوهم الناس بأنها توفيت وفاة طبيعية وبعد ذلك أشارت إلى مكان هو بالأحرى أرض على مقربة من ساقية ماء وقالت لي بأنها لا تهتم بأن أخوها من قتلها ولكنها كانت ترجوني بأن أبلغ سلامها لأهلها جميعاً وبأن قبرها في مكان قريب من ساقية ماء وأن هذا الماء يصل إليها .

التحقق من الرؤيا على أرض الواقع

وبعد هذه الرؤيا أو الإتصال مع روح تلك الفتاة ( لا أعلم بالضبط ما هو ) ذهبت الى جدتي (رحمها الله) وأخبرتها بكامل القصة فسألتني عن ملامح تلك الفتاة فقلت لها أنها ليست بيضاء أو سمراء ، شابة مستديرة الوجه ولها طريقة في ربط شعرها وأخبرتها ان اهم ما يميزها هو سنها الذهبي ، فاندهشت جدتي للغاية وقالت لي بأنها تعرف هذه الفتاة وعلى ما أذكر قالت أنها إحدى بنات عمها او شي من هذا القبيل وكانوا يسكنون في قرية اسمها الضـ...... وأن الفتاة المذكورة تعيش مع أخيها وأن جدتي تلقت نبأ وفاتها المفاجئ وحينما سألت عن سبب الوفاة قالوا أنها انتحرت ولم يُفتح الموضوع ثانية إلى درجة لا يعلم أحد أين دفنت ، فقلت لها أن اخيها كاذب وقد قتلها وأنها لم تنتحر فقالت لي أن ذلك ممكن لأن أخوها كان يمر بحالات عصبية أقرب للجنون فطلبت من جدتي أن تخبر أهل الفتاة ليسألوا عن أحوال قبرها ولما سألوا وجدوا فعلاً أنبوب ماء مكسور وكان ينضح ماء بالقرب من قبر هذه الفتاة ومن بعدها لم أعد أراها في الأحلام، ولم أعلم طريقة قتلها ، وحسب ماسمعت بعدها أن أخو الفتاة توفاه الله منذ فترة طويلة رغم أنه كان على قيد الحياة وقت الرؤيا ، ولكن عندما ذهبت جدتي وتحدثت عن الموضوع أنكروه وأغلقوا عليه بسبب الحساسية العشائرية او القبلية في العراق فالفرد يعني الجماعة.

- في الواقع بعد سلسة من الاحداث التي بدأت تمر علي وخصوصا الأحلام ( تدعى الأحلام الجلية Lucid Dreaming ) فإن أهلي حاولوا جهدهم لصرفي عن أي أمر يتعلق بالدين حتى أنهم أخذوها الكتب مني ، والآن أنا متزوجة ولدي 3أولاد طبعاً وأعيش في كندا نظراً لظروف العراق ، ومن حين إلى آخر ما زلت أحس بشعور غريب وصمت رهيب في رأسي قبل أن يموت أياً من اقربائي فأسارع فوراً للإتصال بأهلي فيخبرونني بأن أحدا يعرفونه قد مات رغم أنني لم أعد أعير لتلك الرؤى أي اهتمام يذكر . وما ذكرته هو حادثة من سلسلة حوادث حصلت معي لي في تلك الفترة وأرجو ممن لديهم الخبرة إبلاغي هل أنا مجنونة ؟! أم أن الإنسان إذا دخل في الدين تتطور لديه قدرة روحية تفوق الآخرين ؟!

ترويها أسيل ( 37 سنة ) - كندا



تحليل د. سليمان المدني


قام د. سليمان المدني الخبير المعتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة بتحليل التجربة ، تجده هــنــا .

ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...


- قبور ترشح ماء من مصدر مجهول
- تجارب واقعية: رسائل من متوفين في جلسة تنويم
- أصوات غامضة تكشف عن قاتلي الضحايا
- شبح فتاة تجلس على قبر

23 ديسمبر 2010

ترويها روح - السعودية
وقعت أحداث قصتي منذ سنة تقريباً ، كانت لي صديقة عزيزة جداً على نفسي تدعى "منى "وهي أيضاً زميلة الدراسة في المرحلة الثانوية ، لكنها مع الأسف اضطرت للإنتقال إلى مدرسة أخرى نظراً لجملة ظروف واجهتها فاقتصر تواصلنا فيما بيننا على الهاتف ، ومرت الأيام سريعاً فتزوجت هي في نفس السنة ورزقها الله بطفل فيما كنت على تواصل معها ، لكن مرور الزمن كما تعلمون قد يشغل الانسان في حياته فينسى اصدقاء الطفولة .

نعم هذا ما حدث بالضبط معي، فقد نسيتها او لنقل أنني تناسيتها حتى أنني أضعت رقم هاتفها بعد أن قمت بتغيير شريحة هاتفي الخليوي ، فعشت حياة عادية طيلة 5 سنوات وصرت الآن في آخر مرحلة الدراسة الجامعية - سنة رابعة وأنا أذكر صديقتي بين حين وآخر وكنت أتمنى لو كان بحوزتي رقمها ، لكن لا جدوى فاعتقدت أن الأمل انقطع في تواصلي معها وإلى الأبد.

حلم

ثم تأتي تلك الليلة الغريبة التي غيرت من حياتي ففي أثناء نومي رأيتها في المنام لأول مرة وبدون سابق انذار ( لأنني أصلاً لم أكن افكر فيها كثيراً حتى تجعلني أحلم بها)، رأيتها بنفس صورتها القديمة التي عهدتها عليها ، أتت لتلقاني وسلمت علي بحرارة وأخبرتني بأن الشوق والحزن يملآن عينيها ، وكانت تسألني :"أين أنتِ يا صديقتي ؟! .. ولماذا لم تسألي عني ؟ .. ماهي أخبارك الآن ؟ طمنيني عنك فأنا بحق مشتاقه لك " ، فقلت لها أنني انشغلت في الحياة وطلب العلم ولم يكن قصدي القطيعة أبداً .

انتهى الحلم إلى هذا الحد ثم صحوت لأجد نفسي في غرفتي والهدوء يلف المكان والدهشة لم تفارق محياي ، كيف حدث ذلك ؟ ومن أين جاءت تلك الصديقه القديمة ؟ ولماذا قالت أنها مشتاقه لي ؟ وما الذي جعلها تذكرني بعد كل تلك المدة ؟ وهل حقاً كانت صادقة ؟ أو ربما كان حلماً عادياً لا يستحق مني كل هذا العناء في التفكير وهي الآن لا تعلم عني شيئاً ولكن لا يمكن ابداً أن اقنع نفسي بذلك فقد عشت الحلم بأحداثه وكأنه حقيقة واقعة بالفعل.

جرس الهاتف يرن..

تجاهلت عموماً كل مايدور في رأسي من الأفكار وعشت يومي بشكل عادي جداً حتى دخل وقت المغرب فرن جرس الهاتف وقامت أختي الصغرى بالرد ثم استدعتني قائلة:"تعالي بسرعة ...كلمي صديقتك "، فظننت انها حتماً احدى صديقاتي اللواتي أعرفهن في الجامعة ، تناولت سماعة الهاتف وقمت بالرد فإذا بي اسمع صوتاً لا يشبه صوت أياً من صديقاتي، فقلت لها :" من ؟ ... من أنت ؟ "، فقالت :"ألم تعرفيني بعد يا ..... " (ذكرت لقباً كانت تناديني به أيام الثانوية )، عندها بدا أن صوتها مألوفاً جداً لي فقلت : "أنتِ ؟ !... " . فقاطعتني قائلة : " أنا منى " وذكرت اسم ابيها وعائلتها حتى أقطع الشك باليقين أنها هي نفس صديقتي القديمة التي رأيتها اليوم في منامي.

- هنا كانت المفاجئة ، ذُهلت لما حدث وما صدمني أكثر هو قولها لي عبر الهاتف :"أين أنت يا صديقتي ؟! ، ولماذا لم تسألي عني ؟ ماهي أخبارك الآن ؟ طمنيني عنك فأنا بحق مشتاقه لك"، عندها فقط ادركت أن حلمي قد تحقق ولم يكن مجرد أضغاث أحلام ، تمالكت نفسي وطلبت منها أن تعذرني لانشغالي في الدراسة ولعدم تمكني من العثور على رقمها الذي ضاع مني ، فصارحتني عن مدى سعادتها بمكالمتها لي.

-أخبرتها صدقاً بما رأيته في منامي ليلة أمس فضحكت وقالت أنها كانت بالفعل تفكر بي كثيراً في الفترة الأخيرة وكانت تحاول الإتصال بي مراراً ، لكن يحدث أمر يشغلها عن إجراء المكالمة إلى أن اتصلت أخيراً . وحاولت أن تفسر حلمي بأن روحها التقت بروحي في المنام ومن يدري ؟! ثم ضحكت بعد ذلك واعطتني رقم هاتفها الجديد ورقم منزلها الثابت ، كنت سعيدة جداً بعودتها لي مرة أخرى وأصبحت تراسلني بين فترة وأخرى ولكنني لحد الآن مستغربة مما حدث وعجزت عن إيجاد تفسير منطقي ولا يسعني الا أن أقول "الله أعلم " وسبحان ربي العظيم .

ترويها روح ( 21 سنة ) - السعودية


ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...


3 ديسمبر 2010

ترويها نهلة - مصر
مع أن قصتي تبدأ منذ سن صغيرة ( 4 سنوات ) إلا أنني ما زلت أذكرها حتى الآن كما لو كانت ماثلة أمام عيني وذلك حينما كنا نقيم في بلد عربي ونقطن في قرية صغيرة ، كان أبي قد اشترى مزرعة مناصفة بينه وبين شريك له بحيث توزع إيراداتها بالتساوي بينهما ، وكان منزلنا موجود في هذه المزرعة وبجواره شجرة توت كبيرة ، كانت أمي تحب أن تقطف منها حبات التوت طوال الوقت لأنها كانت في تلك الفترة حاملاً بأخي الأصغر .  وفي وقت متأخر من أحد الليالي خرجت امي إلى الفناء لتقطف التوت، ومثل أي طفلة صغيرة تلازم مرافقة أمها ركضت وراء أمي و وقفت بجانبها


بينما كانت تقطف التوت ، ولا أدري فجأة ...شعرت بنوبة رعب فالتصقت بأمي فحينما التفت إلى يميني رأيت امرأة متشحة بالسواد تتجه مباشرة باتجاهنا من على بعد فرحت أصرخ وأبكي طالبة من أمي العودة إلى المنزل وهي تهدئني وتقول لي: "

طيب يا ماما شوية ونرجع ماتخافيش انا معاكي اهو

" ، لكنني استمريت أصرخ بأنها آتية نحونا وتقترب وأخبرت أمي بأنها أصبحت فجأة واقفة أمامها مباشرة لكنني أدركت أنها لم تراها حتى أن أمي لا تزال تذكر تلك الحادثة وتقول لي بأن وجهي كان مزرقاً كالأموات فعندها رمت الصحن من يدها الذي كانت تقطف فيه التوت وحملتني لتهدء من روعي .  ولكن المراة السوداء لم تحرك ساكناً من أمامها بل راحت تدغدغني في قدمي وفي جنبي وتلاعبني و قلبي كاد يتوقف رعباً فركضت بي أمي إلى داخل المنزل وهي تقول: " بسم الله الرحمن الرحيم " والمعوذات :" قل اعوذ برب الفلق.. ." و" قل اعوذ برب الناس ...".

مزرعة مسكونة بالأشباح

منذ تلك الحادثة توالت الكوارث على رأسي ، فبعد بضعة أيام كان لدينا صديقة أمي تزورنا فأطالت السهر وكان من عادتي أيضاً السهر لوقت متأخر ولا أعلم لماذا فقد كانت والدتي تعاني من ارقي الدائم دون جميع اخوتي ، فقامت أمي بوضعي في الفراش ولكن على مقربة منها لأنها كانت تعلم أنني لم أتمكن من النوم إإلا وهي بجانبي فأغمضت عيناي وصرت أستمع الى حديثها هي وصديقتها وفجأة اقشعر جسمي كله بدون سبب وسمعت مواء قطط كثيرة كانت تحوم حولي وفوق فراشي وعلى بطني وقرب وجهي ، والمصيبة أنني كنت أسمع اصوات قطط ولكني كنت أحس بلمسات يدين وأصابع تدغدغني هنا وهناك وتلمس وجهي كما لو كانت تطلب مني اللعب معها او أنها كانت تسخر مني ، وأخبرتني أمي لاحقاً أن تلك الصديقة الزائرة أشارت لأمي للإنتباه إلى وجهي الذي أصبح مصفراً وكان العرق يتصبب من جميع جسمي وأنا ارتعش في فراشي فما أحسست إلا وأمي تحاول إيقاظي لتنقذني من ذلك الوضع حين هزتني بعنف وهي تقول :"

نهلة ...في إيه ..؟!! ...إصحي ..

" ، وما ان تاكدت من أنه صوت أمي واليدين هما يدا أمي حتى انفجرت في نوبة بكاء حارة ورحت أقص على والدتي وصديقتها ماحدث لي وهنا التفت الصديقة وأخبرت أمي أنها ومنذ زمن تسمع بأمر هذه المزرعة والمنزل الذي فيها على أنهما مسكونان بالأشباح وبأنها عاشت موقف آخر قبل أيام مع تلك "المرأة " ، وهنا أجابت الصديقة أن مارأته كان حقيقة وأن هناك امرأة يقال أنها ماتت مقتولة وأن شبحها يجوب المنطقة بالليالي وقد رآها كثيرون طبعاً والدتي لم تكن تصدق هذه القصص ولكنها طلبت من أبي الإنتقال فوراً وأنها ماعادت تحتمل البقاء في هذا المنزل .

كرمة العنب

وبالفعل انتقلنا إلى منزل جديد في المدينة ومضت سنة على إنتقالنا وأصبحت لوالدتي صديقات وهن جيرانها كن يتزاورن كثيراً خاصة بالليالي الصيفية وكان منزلنا الجديد صغيراً ولكن كانت أمامه كرمة عنب، كنا نجلس يومياً تحتها وأحيانا يغلبنا النوم فننام ، المهم كنت أفيق الليالي وأرى امرأة سوداء فوق كرمة العنب وكأنها تقطف عنباً وتنتقل بسرعة من مكان الى آخر وأنا اراقبها برعب من تحت اللحاف وكنت دائماً اسأل أختي الأكبر مني فيما إذا كانت ترى شيئاً هناك فتجيب بالنفي ، غير أنها كانت تسمع صوت اوراق العنب وأغصانها كما لو أن أحدا هزها وعرفت بأن أختي تسمع ولا ترى وكنت أحياناً حينما نكون جالسين مع أمي وصديقاتها فأرى أمراً مريباً فالتصق بحجر أمي بينما كانت عيناي تراقبان برعب ما يتحرك في كرمة العنب حتى أن صديقاتها كن يلاحظن ذلك علي وعندما يسألنني أخبرهن بأن تلك المرأة فوق الشجرة .

لقاء مع صاحب الظل الأسود

لم يمض وقت طويل حتى انتقلنا من ذلك المنزل ومضت سنة وأصبحت بعمر 6 سنوات ، أذكر ليلتها كنت نائمة على فراشي وكانت أمي تربت على أخي الصغير لينام وكنت أنادي عليها وهي تقول لي : "

حسناً.. بعد شوية هاجيلك بس غمضي عينيك

" ، وطبعاً أمي كانت مرهقة كثيراً بسبب أخي هذا فما هي إلا ثوان حتى غفوت لكنني ناديت عليها بعد حوالي دقيقتين فلم ترد ، ناديت مرة أخرى فلم ترد وفي المرة الثالثة سمعت صوتاً غريباً أشبه بصوت الحيوانات يجيبني من أسفل السرير. ونظراً لتجاربي السابقة أدركت نوع هذا الصوت فتجمدت في مكاني مغزوعة ، كانت عيناي مفتوحتان حينما رأيت رجلاً طويلاً يخرج من تحت السرير بجانب رأسي تماماً ، أغلقت عيناي ، ثم وقف ثوان ليتأملني بصمت وكأنه يستحثني لأفتح عيناي فأنظر له ولكن الرعب ملأني ثم حدث ما لم أتوقعه إطلاقاً ، فلقد مال علي حتى ظننته سيأكلني ، هكذا كان تفكيري لحظتها ولكنه قبلني من خدي وكانت قبلته كلسعة باردة ثم وقف ثوان بجانبي فلمست يده شعري وكأنه يخبرني بأن لا أخاف منه وأنه صديق ثم اتجه نحو الباب ووقف ينظر باتجاهي لحظات واقسم بالله العظيم أني كنت اراه وانا مغمضة العينين ولكن لم تكن له ملامح كان شخصا اسوداً من الراس حتى القدمين ثم خرج عبر الباب علماً أن الباب كان مغلقاً .

المتسلل على حائط المنزل

أصبحت بعمر 10 سنوات وفي أحد الليالي وبينما كنا جالسين جميعاً لساعة متأخرة ونحن نشاهد التلفزيون في فناء منزلنا، كنت مستلقية على ظهري وأتأمل في النجوم وفجأة لمحت عيناي شيئاً يتحرك على منزل جارنا وكان لجارنا كرمة عنب تطل على سور منزلنا من الأعلى فظننت في البداية أن أحداً يقطف العنب من أبناء الجيران لم ينتبه أحد غيري الى الرجل ولكنه كان قصير جداً ويمشي على أربع حتى تظنه قرداً بجسد إنسان ولم تكن له ملامح فقط كان حالك السواد ولأن الجميع مستيقظين لم أشعر بالخوف فرحت أراقبه ثم أشرت لخطيب اختي الذي كان جالساً معنا لكي يراه فوق كرمة العنب، فلما نظر لم يراه فأشرت الى أخي فلم يراه أيضاً فظننت أنهم قليلوا الملاحظة ولكن ما أكد لي أنني أنا فقط اراه أنه قفز الى حائط منزلنا والضوء مسلط عليه ولكن بقي بلا ملامح وسار مسافة حول حائط منزلنا ولم ينتبه له احد ، وأقسم لو أن قطة مرت على الحائط لرآها الجميع فكيف برجل يمشي على أربع كما لو كان يحبو مثل الاطفال أو يخشى السقوط ، ومرت تلك الحادثة .

ومنذ ذاك اليوم لم يعد بإمكاني على الإطلاق النوم والغرفة مظلمة وإذا استيقظت ليلاً ووجدت الضوء مطفئ أصاب بنوبة هلع غريبة حتى أصبحت أمي تترك نوراً مفتوحاً لكي أشعر بالأمان ومرت سنوات طويلة أكملت فيها دراستي في المرحلة الابتدائية والاعدادية وكنت أشعر على الدوام بأمور غريبة تدور حولي وأحياناً سماع أصوات تهمس في أذني . وكانت تنتهي بمجرد ارهافي السمع أو تركيز إنتباهي ، كنت أشعر بمرور خيالات بجانبي وسقوط أغراض وإختفاء أغراض اخرى من مكانها بنفس اللحظة التي اتركها فيها، ومن ثم أجدها بعد بضعة أيام أو حتى ساعات وبنفس المكان .

نوبات الجاثوم

غالباً ما كنت أصاب بنوبات الجاثوم حيث كانت تترافق دائماً مع مشاهدتي لرجل أسود ، وفي أحد المرات استيقظت ليلاً ووجدته نائماً بمواجهتي، عيناه في عيني ووجهه أزرق مع ابتسامة على شفتيه، وأذكر في تلك الليلة أنني رأيت أرض الجن ودخلت محكمة وحارسان يقودانني ورأيت كما لو ان رجلاً مسجوناً في قفص والقضاة أمامي وامرأة وقفت بين الحضور وراحت تشير إلي بالاصبع كما لوكانت تتهمني واذكر أن رجلاً اسمه صالح طلب مني بأن لا أخاف وانه سيرافقني حتى تنتهي المحكمة والمشكلة أنني لم اعلم بتهمتي ولكنني أحسست انها متصلة بهذا الرجل المسجون الذي جاءني في إحدى الليالي واخبرني باسمه وانه يعشقني وأخبرني كذلك انه من الجن وضاجعني ليلتها وكنت مصابة برعب شديد وهو يضاجعني استيقظت بعدها على هذا الوجه الذي تمثل أمامي وعلى وجهه ابتسامة أشبه بابتسامة سخرية ، بعدها اصبح يطاردني كثيراً في أحلامي ودائماً يخبرني أنه يحبني وأنا أرفضه وأخبره انه من الجن واقرأ عليه القرآن لينصرف ويتركني وكان دائماً ياتيني بملامح جذابة وكانه الرجل الذي تتمناه كل فتاة ويخبرني أنه لن يبتعد عني وانه سجن بسببي وانه فر من السجن لأجلي وكان دائماً يخبرني انه يقيم مباشرة اسفل غرفتي.

كرسي هزاز

كنت أراه أحياناً بين الحلم واليقظة وكأنه يسكن اسفل غرفتي حتى انني عرفت أن لديه كرسي هزاز كان يطيل الجلوس عليه وكنت اراقبه باحساس لم أفهمه وأنا مغمضة العينين ولا أعلم لما كنت أشعر انه هو الذي يرسم بمخيلتي هذه الاشياء ليجعلني اراه لانه كان احياناً يأتي ببادرة غير متوقعة فيترك كرسيه ويتجه نحوي فافتح عيناي فزعاً. وكنت أخبر أمي بهذا وأخبرها تفاصيل عن غرفته من ضمنها انها كان لها تلات درجات للاسفل كان يتخطاها نزولاً كلما دخل الغرفة.

زواج لم ينجح

أنهيت دراستي الثانوية والجامعية وتزوجت برجل حدثت لي معه مصائب لم اتوقعها كنت دائماً اشعر معه بالنفور وحين يغيب اشتاق إليه بشدة وانجبت بنتاً جميلة ولطالما أحس زوجي بأنني لست طبيعية حتى أنه حاول أن يعالجني ظناً منه اني مصابة بمس او سحر لكن بدون فائدة، كنت استيقظ ليلاً واشعر أن هناك شخصاً آخر بيني وبين زوجي حتى أنني في إحدى المرات كنت أرضع ابني بينما كان زوجي نائم ولم يكن بقربي وفجأة شعرت بأن أحداً يلف ذراعه حولي ويده الأخرى تتلمس وجهي وكانت تلك بداية إغفاءتي ففتحت عيني ظناً أنه زوجي يريد حقه الشرعي وأخبرته بأنني متعبة الآن لكن اليد سرعان ما سحبها بسرعة واختفت ، أدرت ظهري باستغراب لأرى لماذا فعل ذلك فلم أجد أحداً بقربي وكان زوجي بعيدا عني مديراً ظهره لي ويغط في نوم عميق، أيقظته وكان متعباً للغاية من يوم مرهق في العمل ولكني لم أشأ أن أخبره بما حدث حتى صبيحة اليوم التالي وهو كذلك اخبرني أنه بدات تنتابه كوابيس ويرى كلاباً تطارده وتنهش لحمه ويرى وجوها مرعبة فعلمت ان هذا الذي يطاردني لن يدعني في حال سبيلي وتفاقمت المشاكل بيني وبين زوجي مع الايام حتى وصلنا للانفصال .

-ولم تنتهي مشكلتي عند هذا الحد بل أصبح كل من يتقدم لخطبتي لا يعود لمنزلنا بدون ادنى سبب حتى أذكر أنه في يوم ما وصل الحد أنني في ليلة قرأت سورة الفاتحة فاصبت بغضب شديد ورحت اقول لأمي وأبي أنني لن اتزوج مرة اخرى وإن زوجوني فسأقتل نفسي وأنني أكرهه . وبعد ان انتهى كل شئ شعرت براحة لا مثيل لها وكان زواجي هذا كانت ستتوقف عليه حياتي .

رؤيا الكوارث

مضت الأيام وأصبحت أعمل ولكن كانت تحدث معي اشياء والله ان اخبرتكم لم تصدقوها ، ساختصرها لكم بعض الاحداث والتي اسميتها إستبصار ولكن لوقوع الكوارث قبل موعدها :

- حادثة 1


بينما كنت جالسة يوماً ما في سهرة أنا وصديقاتي قمنا بقلب الفنجان فقط للتسلية ووقلنا كل واحدة ستقرأ للاخرى ماترى ولنرى بالحظ كيف سيكون ، فأخذت أنا فنجان احدى الصديقات ولكن هالني انني وجدت نفسي اروي اشياء مرسومة امامي بالتفصيل وكانها قصة من ضمنها انني قلت على سبيل المزاح سيضربك زوجك ضرباً شديداً حتى اني اراه يحمل بيده عصا ضخمة ويضربك بها فضحكت صديقتي لان زوجها كان يحبها كثيراً ثم قلت لها هناك امراة ثانية قد تكون قريبته ستكون هي شبب المشكلة، طبعاً مرت الليلة ضحك ولعب حتى مابعد العشاء ثم عادت كل واحدة إلى منزلها، وبعد يومين جاءت صديقتي لزيارتي باكية وكان وجهها وجسدها ويدها زرقاء واخبرتني ان زوجها فعلاً ضربها ضرباً شديداً حتى أنه كسر العصا على جسدها وكانت هذه إحدى الحوادث الكثيرة


- حادثة 2

بعد حوالي سنوات انه كانت لصديقتي جارة لا اعرفها كثيراً سوى بالسلام ، كانت تحب المزاح وكانت قد اخبرتها صديقتي عن حادثة تلك المرأة التي ضربها زوجها وسألتني ان كنت اقرا الفنجان فاقسمت لها انها كانت مزحة وانها من المحرمات وإنني ان قلت شيئاً وصادف ان حدث فانه مجرد صدفة ومهما قلت كانت تصر وهي تقول لي :":ارجوك فلنلعب، حسنا أنا لن اصدقك ولتكن مزحة " ، وامام إصرارها ورجاء صديقتي وافقت وقمت بفتح الفنجان بعد أن سميت اسمها واول ماظهر لي شجرة بقعر فنجانها وقبر تحت الشجرة وكما لو ان احدا امراة واقفة بجانب القبر فاخبرتها ما رايت وفسرت ان الشجرة هي العائلة والقبر موت وشيك لأحد من العائلة او الاقرباء والمراة سألتها ان كانت هناك امراة مريضة فاخبرتني انها امها منذ فترة تعاني واقفلت الفنجان ولم اتحدث بالموضوع وقلت لها:" استغفري الله ولا تصدقي فان صدقت ققد كفرت "، ونسينا الامر ، وبعد ثلاث شهور ذهبت لزيارة صديقتي وعلمت ان جارتها توفيت بعد لقائنا بشهر واحد واصيبت بمرض عضال فجائي في رقبتها أدى الى سرطان خبيث علماً بان هذه الجارة كانت بكامل صحتها ولم تعاني يوما من شئ.

- حادثة 3

كانت صديقتي تقطن بمكان بعيد عنا وكانت دائماً ترجوني أن أزورها وكنت كلما قررت الذهاب لزيارتها يحدث شئ يمنعني ولكن في يوم ما قلت لاختي انني اريد ان ازور فلانة والآن وارتديت ثيابي وذهبت لزيارتها وعلمت انها مريضة بحمى منذ يومين ، جلست معها وتحادثنا وقررت العودة ثاني يوم وهكذا حتى اصبحت صديقتي لا تحدث احدا ولا ترى احدا وامتنعت عن الاكل والشرب وهنا ظهرت عليها علامات الموت ورغم انني كنت اطببها بنفسي الا اني كنت اودعها واقرا عليها القران واهمس في اذنها بالشهادتين واستغفر لها ووالدتها تسالني عما اوشوشه لها فاخبرها اني امازحها حتى تعود لصحتها وتبتسم وما فرط سعادتها حين كنت اخبرها بذلك حتى اختها لم تكن تصدق انها ميته لا محالة المهم بعد موت صديقتي بيومين جاءتني رؤية بأن جنازة صديقتي انتقلت الى حينا لبيت جارتنا وان احد اولادها سيموت وكان والده بانتظاره واخبرت صديقاتي باليوم الثاني ان هناك مصيبة ستحل ببيت جارتنا قريباً في احد ابنائها ورحت أدعوا ان لا يكون ذلك لكن اختي كانت تدرك ان ما اقوله يحدث لاني كنت اخاف كثيرا من استبصاري سواء في الحلم او في الواقع لان بصيرتي كانت تاتي دائما بالنكبات التي ستحدث .

وأخيراً ....

لا زلت حتى الان اعاني من كل هذه الامور التي قصصتها خاصة هذا الذي اصبحت اشعر بوجوده في كل لحظة حتى ظله أراه احياناً واقفاً على الباب بجسد رجل أو أنفاسه على رقبتي او شعوري بجلوسه الى جانبي حين اكون وحيدة الى درجة انني قد اسمعه يتنهد بقربي حتى انه كان يطرق احيانا باب غرفتي وافتح الباب فلا اجد احدا واحيانا اخرى كنت اسمع وقع اقدام تجول بالقرب من باب غرفتي ويفتح الباب ويمر احدا بالقرب مني ثم يخرج ولكن ينتهي الصوت عند عتبة الباب وهذه هي قصتي مع الجن العاشق الذي لا استطيع أن أذكر اسمه .

ترويها نهلة (32 سنة ) - مصر


ملاحظة


- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...


30 يونيو 2010

ترويها ندى - السعودية
مررت يتجارب متعددة أنغصت حياتي وذلك منذ أن كنت صغيرة في السن ، بدأ حدوث أول تلك الأمور الغريبة حينما كنت في الـ 7 من عمري حيث خرجت في أحد الأيام الى منزل إحدى الصديقات للعب معها وقبل ان اصل إلى منزلها صحوت ووجدت نفسي في مكان بعيد نسبياً عن المكان الذي كنت فيه ، كان الوقت ليلاً مع أنني كنت قد خرجت في وقت العصر وتنبهت لوجود زمن مفقود دام لحوالي 4 ساعات ولا اذكر أين قضيته أوأية تفاصيل عنه ، شعرت بالخوف ورجعت إلى المنزل وانا أهرول ، خالجني إحساس غريب لم أستطع وصفه بسهولة ، خوف و تداخل افكار لكنني كنت متأكدة من أنني فقدت الإحساس بالوقت في ذاك اليوم . لم استطع ان أخبر أمي بأي شيء ، ومن بعدها بدأت أسمع طنيناً مستمراُ في أذني .


نسيت الموضوع ورجعت إلى حياتي الطبيعية ، لكنها حياة لم تخلو من بعض المنغصات كمشاهدتي لظلال سوداء تكون جالسة في الغرفة ويبدو أنها لا تعلم بأنني أراها كانت تستمر لفترة ثم تمشي بهدوء وكنت أيضاً أرى انواراً مفاجئة في عيني إلى درجة أنني أصبحت أشتكي من الالم في عيني ، فذهبت مع أمي إلى الاخصائيين الذين أجمعوا على أن عيناي سليمتان . وكانت أمي قد نبهتني الى بعض الاثار التي شاهدتها على ظهري وسألتني عنها لكن لم أكن اعلم ما هي ؟! ، كما كنت احس بوجود أشخاص في غرفتي لذلك لم اكن استطيع النوم فيها.


حادثة الثلاجة


توفيت أمي لما اصبح عمري 12 عاماً وبقيت مع أبي الطاعن بالسن ، كان يعمل ومرات كان يصطحب اختي الصغيرة معه إلى المحل بينما أبقى وحدي في المنزل وكان قد مر على وفاة أمي قرابة الشهرين ، وفي أحد الأيام كنت في المنزل لوحدي فأحسست بأن أحدا يراقبني او هذا ما بدا لي فاغلقت كل نوافذة المنزل وتأكدت من أن الباب موصد ، كل الذي كنت اذكره أنني كنت عند الثلاجة لإحضار ماء بارد، فتحت باب الثلاجة ومن هذه اللحظة لم أعد أذكر ما حصل إلى أن صحوت على صوت أبي وهو يناديني ويبحث عني، وجدت نفسي على السرير وبدون ثياب ، كانت ثيابي مرميه جانبًا . لم أستطع معرفة أنني خلعت ملابسي ولا حتى كيف وصلت الى غرفتي ؟! فانتابني خوف كبير. اصبحت لا استطيع النوم بسهولة من بعدها مع إحساسي المستمر بوجود أحد يراقبني وينوي أذيتي .

كوابيس وآثار جسدية


كنت اقرأ أورادي اليومية وتطوعت ( من اجل طلب حماية الله ) ومع ذلك كانت تراودني كوابيس فظيعة وكنت أصحو وانا اصرخ وأبكي ، في تلك الكوابيس كنت أجد نفسي ممدة على طاولة أو سرير وأنا أصرخ وكان أحدهم يمسكني من ذراعي ويثبتني . كنت أرى أنواراً واشخاص وأحدهم يخرز في يدي إبرة، كنت أبكي واصرخ ولكن لا فائدة من ذلك ، فهم لا يريدون تركي مع العلم بأنني كنت أرى أشياء أخرى لكن لم أكن أتمكن من تذكرها. وبعد أن أستيقظ كنت أرى آثاراً غريبة في جسمي أقسم أنني لم أراها من قبل.

قدرات جديدة


امتلكت في تلك الفترة قدرات غريبة لم تكن موجودة أصلاً فحينما كنت أشعر بالغضب أجد الأشياء أمامي تتحرك من تلقاء نفسها، لا ادري ما هي ! مع أنني انا لا اؤمن بتأثير الجن ولا بالسحر ولا كنت حتى اعرف شيئاً عن المخلوقات الفضائية . وقعت بعض الأحداث ايضاً ولكنني لا اذكر عنها شيئاً سوى يقيني بأنني فقدت زمناً أو فقدت إحساسي بالزمن بدون سبب ظاهر فاصحو وأكمل حياتي لانني اعتدت على هذا ..

قصار القامة


توفي والدي وتزوجت بعد مرور عامين ، وحملت بطفلتي ، كنت حس وأنا نائمة بوجود أحد يراقبني في غرفتي وفي احلامي كل يوم تقريباً، تكررت زياراتي إلى الأطباء ، كنت اصحو وأنا خائفه ومذعورة . وعندما وصل حملي إلى الشهر السابع بدأت أحس بألم من نوع اخر وهو حساسية الحمل الغير طبيعية ، كانت الحكة والألم تؤرق نومي إلى ان أنجبت ابنتي الأولى بعملية قيصرية نظراً لمضاعفات شديدة كادت أن تودي بحياتي أنا وهي . كنت قد بقيت في المستشفى 5 ايام ولم أكن أسمح لهم بأن يأخذوا طفلتي الى الحاضنة لاني اريدها .

وفي اليوم الثالث كنت في الغرفة لوحدي انا وطفلتي . فتحت عيني لأرى 5 او 6 أشخاص صغار القامة وكان طولهم يزيد بقليل عن متر واحد وكانوا مجتمعين حول ابنتي .فزعت لرؤيتهم وحاولت التحرك فلم أستطع وكأن الشلل أصابني فلم أستطع حتى الصراخ او فعل اي شيء ، كان الخوف قد أكل قلبي . أتت الممرضة وأضاءت الانوار ولم اراهم بعد ذلك ، تمكنت من الحركة وحينما رأتني الممرضة خائفة وغير قادرة على التنفس أعطوني مهدئات ومن بعدها لم احس بهم او اشعر الا ببعض الظلال السوداء التي تمشي في المكان او حتى في الشارع .


الحمل الثاني وحوادث الإختناق


وبعد فترة حملت في ولدي ، كنت ارى نفس الطبيب يأتيني في حلمي كل يوم ، أصحو مذعورة وزوجي يأتي لقراءه القران علي . إلى أن أتى الشهر السابع ونفس الذي كان يحصل معي في ابنتي حصل أثناء حملي لولدي وهي الحساسية إلى أن أنجبت ولدي بعملية قيصرية ولكن كانت لديه عيوب في القلب ( ثقب في القلب ) ، كنت في الغرفة وعاد الشعور الغريب بأن احداً معي ويراقبني ، لم أر ولدي لثلاثة ايام وفي الليلة الثالثة اتوا به ولم يكن يشكو من شيء إلى ان لمسته يداي مع أنني لم أحمله وتفاجئت أنه ازرق واختنق فأرجعوه إلى الحاضنة ، لم يكن طفلي يشكو من اي شيء لا من ازرقاق ولا من اي الم إلا حينما أقوم بإرضاعه أو لمسه حيث يختنق ويتحول لونه للأزرق ، عملوا له كل التحاليل وانواع الاشعة لكي يعرفوا من اين هذا الازرقاق ولكنهم فشلوا !! ، وفي أحد المرات كان طفلي مع الممرضة وانا اتكلم مع الطبيب عن حالة طفلي وكان يقول بانه سيخرجه وانه بخير ، الممرضة اعطتني الولد لكي أرضعه ونفس المشكلة ما أن حملته حتى ازرق الولد لكن هذه المرة توقف قلبه أمامهم والحمد لله أنه نجى بفضل منه ثم بفضلهم ، وبقي في المستشفى 50 يوماً تقريباً لكنه خرج بكامل عافيتة والحمد لله ، وفي اليوم الذي اخذته الى المنزل كان بجانبي نائماً ، غفوت ثم صحيت لأجد أحد الاشخاص الاقزام بجانب ولدي يراه ويتفحصه لكن هذه المرة صرخت بأعلى قوتي فأتى زوجي ليرى ماذا حصل ، لم اقل له ما رأيت وادعيت أنني رايت كابوساً لانه من الاشخاص الذين يؤمنون جداً بأفعال الجن والسحر والعين الحاسدة ، لكنني كنت عكس ذلك.

الأحداث التي مررت فيها جعلتني أبحث في اشبكة لإنترنت عن قصار القامة وتبين لي أن لهم صلة بالمخلوقات القادمة من الفضاء الخارجي وذلك أعتبر نفسي مجرد ضحية لهم، هذه هي قصتي واقسم بالله العظيم انه هذا ما حدث لي في حياتي.


ترويها ندى (21 سنة) - السعودية


تحليل د. سليمان المدني


قام د. سليمان المدني الخبير المعتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة بتحليل التجربة بعد تواصله مع صاحبتها ووضع فرضيات للتفسير. تجده هــنــا .

ملاحظة


نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك

إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

إقرأ أيضاً ...


- الملامح المشتركة لتجاربة الإختطاف من قبل المخلوقات
- جيسي لونغ والإختطاف المتكرر من قبل المخلوقات
- تجارب واقعية : الزمن المفقود
- أصحاب الظلال السوداء
- تجربتي مع الجاثوم

15 يونيو 2010

يرويها حامد - مصر
في يناير 2004 روادني حلم غريب رأيت فيه امرأة جميلة جداً كانت تقول لي :"أريد أن أتكلم معك " ، فقلت : "لا مانع" ، فتكلمت معي بخصوص شكلها ولبسها وضحكت ضحكة طويلة وسألتني : "ألم تعرفني ؟" ، فأجبت :"لا" ، فقالت:" أنا زوجتك لكنني مت ودخلت الجنة"، استيقظت من النوم وأخبرت زوجتي بما رأيت في منامي فقالت لي:" وأنا كذلك رأيت في منامي أنني ذهبت الى مكة المكرمة ومت هناك " .

كان موعد سفرها لتأدية الحج في 7 فبراير 2004 وبالفعل سافرت إلى مكة المكرمة لكن جاءها صداع فنقلوها الى مستشفى الملك عبد العزيز ، ثم تلقيت إتصالاً هاتفياً من أحد العاملين في المستشفى :"هل أنت المهندس حامد .......؟ " ، فأجبته :" نعم " ، قال :"زوجتك لديها نزيف بالمخ" ، فقلت له:" هل بإمكانك إرسال فاكس إلي بذلك الشأن لكي أتمكن من إستصدار تأشيرة دخول لزيارتها ؟ " ، وفعلاً تلقيت رسالة الفاكس في 6 من شهر ذو الحجة وذهبت إلى القنصلية السعودية وقابلت مسؤولاً هناك وأخبرته بالقصة ، فقال :"هذا شىء عادي وماهو طلبك ؟ "، أجبته:" أريد زيارتها لان هذه حالة انسانية"، فقال انتظر"، وبعد ثلث ساعة طلب مني جواز السفر فأعطيته أياه وأعطاني تأشيرة دخول إلى مكة المكرمة.

وصلت إلى مكة عند الساعة 10:00 مساء وفي اليوم التالي ذهبت لزيارتها فوجدتها في عالم آخر ! ، كانت تسمع ولكنها غير قادرة على الكلام ، فأخذت أقرأ لها من القرآن لكريم وأدعو الله بالشفاء، وفي الساعة 7:00 مساء من يوم 7 ذو الحجة تلقيت إتصالاً هاتفياً يذكرني بأنني وصلت لهذا المكان بهدف تأدية فريضة الحج فذهبت إلى المطوف، وقال لي :"مرحبا بك معنا"، وأديت مناسك الحج عن زوجتي ، وفي آخر يوم لي في مكة أي في 12 ذو الحجة اتصل بي المستشفى ليخبرني بوفاة زوجتي (رحمها الله ) ، فذهبت لأداء صلاة الظهر التي أتبعت بصلاة الميت حيث صلى عليها 3 مليون مسلم ودفنت بمكة.

يرويها حامد .ش (56 سنة) - مصر



ملاحظة


نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك


إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

إقرأ أيضاً ...


- تحقيقات : حادثة طريق إربد - عجلون
- الحلم: لغز النفس البشرية
- صلة الأحلام بالحقل المغناطيسي الأرضي

25 يناير 2010

يرويها حسام.ح - مصر
في يوم 6 ديسمبر 2009 الماضي كنت عائداً من العمل عند حوالي الساعة الثانية ظهراً فسألتني زوجتي أن تعد لي طعام الغداء ولكنني كنت متعباً جداً فاعتذرت وفضلت النوم متوجهاً مباشرة إلى السرير ،وفي ثوان قليلة رحت في سبات عميق وفي أحلامي رأيت جدتي (والدة أبي )المتوفية منذ وقت طويل وقد جاءت لزيارتنا ومعها شنطة جديدة هدية لإبني الاصغر، كانت تجلس بجواره وهي في غاية السعادة وطلبت مني أن تمكث معنا لبعض الوقت ، وبعدها استيقظت مباشرة ونظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط أمامي فوجدتها تشير إلى الرابعة عصراً فهالني انني قد نمت لمدة ساعتين كاملتين مع أنني لا زلت أذكر الحلم بكامل تفاصيله، وكنت متعجباً لانها كانت المرة الاولى التي تزورني فيها جدتي في الاحلام منذ أن توفيت عام 1985 !



- وبعدها نسيت الموضوع وقمت لتناول الغداء ثم قررت الخروج لأمر ما وعند مروري بالتقويم المعلق على الحائط لفت انتباهي تاريخ اليوم "6 ديسمبر" فتوقفت قليلاً وأنا اشحذ ذاكرتي، فهذا التاريخ يذكرني بشيء ما وتذكرت فجأة أن جدتي توفيت في شهر ديسمبر من عام1985 ، ولكني لم أكن متأكداً تماماً من رقم اليوم ، آنذاك كنت أستعد للعودة إلى وحدتي العسكرية عندما توفيت عند الساعة الرابعة تقريباً من عصر ذلك اليوم، فذهبت لرؤيتها للمرة الاخيرة وقمت بتشييع جثمانها ثم سافرت متاخراً .

- أثارالأمر إنتباهي ، فقررت ان أتحرى عنة فحكيت لوالدتي عن الحلم وسألتها إن كانت تذكر تاريخ وفاة جدتي فقالت انها تتذكر انه كان 4 ديسمبر فشعرت بخيبة أمل ومع ذلك كنت مصراً على التحقق من هذه المصادفة فرجوتها ان تبحث عن دفتر مذكرات والدي رحمة الله والذي كان معتاداً على تدوين كل كبيرة وصغيرة عن العائلة وخاصة تواريخ الميلاد والوفاة لأي شخص في العائلة بما فيه الوقت ، والموافق الهجري للتاريخ، ومناسبة الحدث، استغربت والدتي طلبي ولكنها كانت تحتفظ بهذة المذكرات فى خزانتها (دولابها)الخاص ففتحته وبحثت عن الدفتر إلى ان وجدته فاخذت أقلب صفحاتة سريعاً إلى ان وجدت صفحة خاصة يتحدث فيها والدي عن يوم وفاة والدته (جدتي)فوجدته وقد كتب الاتي:"توفيت والدتي رحمها الله يوم 6 ديسمبر 1985 عند الساعة الرابعة ظهراً في فراشها بمنزلها بعد صراع مع مرض الكبد ،وهنا دق قلبي بشدة وشعرت بقشعريرة تسرى فى كل جسدي فقد صدقت ظنوني بشأن زيارة جدتي فى احلامي وفي نفس ميقات يوم وفاتها وفي نفس اللحظة التي فاضت فيها روحها عند الساعة الرابعة وهو نفس الوقت ايضاً الذي استيقظت فيه من الحلم ، وبقي ان أضيف باننى اعيش فى نفس منزلها القديم الذي توفيت فيه وكنت نائمًا فى نفس الحجرة التي شهدت آخر انفاسها فى الحياة فهل هذه مصادفة ام رسالة من العالم الاخر ؟!
يرويها حسام.ح (46 سنة) - مصر

فرضيات التفسير


تثير القصة الواردة عدداً من الأسئلة وهي :

1- هل يحمل المكان ذاكرة ؟


2- هل يمكن للذكريات التي نعيشها أن تصل بشكل خفي إلى وعي أحبائنا بعد موتنا ؟


3- هل يمكن للميت أن يوصل رسالة إلى الحي الذي تربطه به صلة قربى أو معرفة من خلال بوابة "الأحلام"؟



هناك بلاشك علاقة ما لم نكتشفها بين الزمان والمكان (الزمكان) غير تلك التي شرحها آينشتاين في نظرية النسبية، حيث يؤكد الكثير من الباحثين في فيزياء الجسيمات الذرية ودون الذرية على وجود أبعاد مكانية تتعدى الأبعاد الثلاثة، ومن المحتمل أن عالم الموتى في أحد تلك الأبعاد المجهولة على غرار عالم الجن أو حتى عالم المخلوقات الفضائية القادمة من الفضاء كما يراها بعض المهتمين في الأجسام الطائرة المجهولة. ولكن متى يتكرر الزمان بما يحويه ذكريات في نفس الأبعاد المكانية ؟ وما هو الإحساس بالزمن أصلاً؟ ذلك السؤال الذي احتار الفلاسفة في تعريفه ، والله أعلم.

رأي المتشككين


الرأي المتشكك سيفسر القصة على أنها مجرد مصادفة ، وسيطرح السؤال التالي ساخراً :
-هل تتبع مشاهدة الموتى التقويم الميلادي (أساسه الشمس) ؟ أم التقويم الهجري (أساسه القمر) ؟ أم تقويماً كونياً ؟ عند الإجابة عن ذلك السؤال سنكتشف بأننا نحن من نحاول دائماً أن نضع أمام أعيننا ما يؤيد إعتقادنا وما يسير وفقاً له، فنتناول عن غير قصد كل الجوانب التي تدعم ذلك الإعتقاد مما يبعدنا عن الحقيقة، ولكن ذلك الميل هو في الواقع طبيعة بشرية. فمثلاُ لو توفي شخص في يوم الجمعة - الثالث من رمضان الهجري وتكررت رؤيته في الحلم في نفس التاريخ الهجري مع إختلاف يوم الأسبوع (الجمعة) لاعتبر ذلك أمراً غريباً ، وحتى لو تكررت مشاهدته مرتين في يوم الجمعة مع الإختلاف في تاريخ اليوم والشهر أو اتفق مع التاريخ الميلادي الموافق له ، وفي جميع الحالات المذكورة سيكون شيئاً مثيراً ومدعاة للعجب، فأين الحقيقة بين هذا وذاك ؟

- إضافة إلى ذلك عقلنا يتأثر بالمكان الذي نمكث أو ننام فيه ، لأنه يثير فينا الذكريات الماضية بمرها وحلوها، وبسبب صلة هذا المكان بها فمن الأرجح أننا نرى أحلاماً من نسج عقلنا اللاواعي بما فيه من شخصيات لها أثرها في حياتنا .

ملاحظة


نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك


 إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

إقرأ أيضاً ...


- كيف يتواصل أحباؤنا الموتى معنا ؟
- قصص واقعية: قريب متوفي يتواصل عبر بوابة الأحلام
- قصص واقعية: رؤية في حلم تكشف عن رقم هاتف مجهول
- فيلم Amityville