27 يناير 2022

ليلة مع القط المريب

حكت لي خالتي تجربتها قبل زواجها أي لما كانت عازبة،  كانوا يسكنون في منزل في مدينة وهران وكان مدخله يتلاقى مع منزل جارهم ، وكانت تحصل في منزل الجار أشياء غريبة في الليل ، حيث كانوا يسمعون صوت صرخة تشبه صوت صرخة شاب من معارفهم عندما تعرض لحادث سيارة ليلاً فصرخ بالقرب من منزلهم قبل أن يتوفى على أثره.

ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة بل حدثت أمور أخرى في ذلك المنزل إذ كان للجار الساكن معهم قط  يربيه وكان ذلك القط غريب الاطوار خصوصاً في الليل ، وذات مرة وفي احد الليالي استيقظت خالتي ليلاً لتقضي حاجتها فلمحت ذلك القط وهو من بعيد فارتابت من شكله الغريب والمرعب ، كان يدنو منها شيئاً فشيئاً ، وكلما اقترب منها أكثر زاد حجمه حتى أصبح بحجم النمر وعيناه المخيفتان حمراوتان تتوهجان بلون الدم ، أصيبت خالتي بالدهشة وكاد يُغمى عليها من شدة الخوف لكنها ضبطت أعصابها ثم أسرعت بالدخول الى غرفة نومها وأغلقت الباب جيداً ، ولم ترغب بإخبار احد من أسرتها لكي لا تسبب القلق لهم ، ظلت تلك الليلة مرعوبة ولم تستطع النوم من شدة الخوف ثم حل الصباح وأخبرتهم بما حدث معها ليلاً  فأصابتهم الدهشة ولم يصدقوها بل ظنوا انها كانت تحلم،  حتى جاءت الجارة التي كانت تسكن معهم وأخبرتهم بأن نفس الشيء حصل معها في إحدى الليالي مع نفس القط حينها ، وهنا صدق الجميع خالتي ولم تتكرر الحادثة لأن القط اختفى ولم يروه مجدداً ،  انا رويت لكم تجربة خالتي بكل أمانة كما أخبرتني بها وهي تقسم بالله وعلى ذمتها أن هذا ما جرى معها. 


ترويها إيمان (28 سنة) - الجزائر

ملاحظة

- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها
 للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .