في بداية شبابي، كنت لا أؤمن إطلاقاً بالكيانات الخارقة أو الغيبية، حتى وقعت لي حادثة غيّرت كل شيء. كان ذلك في ليلة قائظة من ليالي الصيف بإقليم الفقيه بن صالح، وكنت حينها في السادسة عشرة من عمري.
25 أبريل 2025
21 أبريل 2025
على طريق الرحمة: تأملات سائق إسعاف
أعمل سائقاً لسيارة إسعاف مخصصة لنقل الحالات المرضية الحرجة. تلقيت تدريباً صارماً في الإسعافات الأولية، بما في ذلك الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وأخضع لاختبارات سنوية للتأكد من كفاءتي، بالإضافة إلى فحوصات مفاجئة للتأكد من خلو جسمي من الكحول والمخدرات.
20 أبريل 2025
الروح المنقذة
في إحدى الأمسيات، كانت والدتي الصمّاء وأختي في المنزل، وقررتا الذهاب إلى النوم مبكراً. كان تصميم المنزل بنظام الغرف المنفصلة؛ غرفة النوم الرئيسية في أحد طرفي المنزل، وبقية الغرف على الطرف الآخر، وبينهما مساحة المعيشة. تبادلتا التحية المسائية، ثم ذهبت كلٌّ منهما إلى فراشها.
15 أبريل 2025
ليلة في قبضة الجن
بدأت حكايتي حين كنت في عمر الثامنة عشرة، فتاة على قدر من التدين، أحفظ القرآن منذ صغري، رغم أنني أنتمي إلى أسرة غير محافظة ومفككة. كنت أجد راحتي في سماع القرآن كل ليلة قبل النوم، واستعد دائماً لصلاة الفجر.
13 أبريل 2025
لقاء لم أفهمه حتى اليوم
ما سأرويه الآن ليس من نسج الخيال، بل تجربة شخصية ما زالت حيّة في ذاكرتي، رغم مرور أكثر من ربع قرن على حدوثها.
كان ذلك في صيف 1999 أو 2000، بعد أن قررت ترك كلية الآداب - قسم علوم المسرح - لأني لم أكن مهتماً بالدراسة فيها. كنت قد أنهيت الفصل الأول بنجاح، لكنني تجاهلت امتحانات الفصل الثاني، وأنهيت التجربة برغبة مني ومن عائلتي.
11 أبريل 2025
مفرق الغول
يعود بنا هذا الحدث الغريب إلى عام 1994، في منطقة "بئر علي" الواقعة جنوب تونس، وتحديداً إلى قصة رواها لي "حمادي" ابن حماي أو شقيق زوجتي الذي عمل حينها في مجال البناء وكان عائداً إلى قريته الواقعة على بعد حوالي 480 كيلومتراً من العاصمة.
9 أبريل 2025
كتبت تجربتي فاستيقظ الجحيم
قصتي بدأت من طفولتي، تحديداً وأنا في الثامنة من عمري. كنت أرى حلماً يتكرر كل ليلة: أشخاص – أو مخلوقات – يرفعونني من سريري ويمشون بي في نفق مظلم حتى أصل إلى نور في نهايته، ثم أستيقظ فجأة. أحياناً كنت أرى جسدي من زاوية كأنها كاميرا مراقبة. كانت هذه البداية فقط.