25 أبريل 2011

من خلف الباب

ترويها سنا - سوريا
كنت أسكن مع زوجي وأولادي الأربعة في شقة مستأجرة تقع في الطابق الثاني، وفي إحدى الليالي تأخر زوجي لسبب ما فقررت إنتظار عودته وبعد أن ذهب أولادي الى النوم عند حوالي الساعة 10:00 جلست بجوار طفلتي التي لها من العمر سنتين ونصف إلى أن نامت.

 ثم تسللت بهدوء كي لا تستيقظ وذهبت لأنهي بعض أعمال المطبخ وبينما أنا منهمكة وأحاول الإسراع في إنجاز أعمالي رأيت طفلتي الصغيرة واقفة عند باب المطبخ فنظرت إليها لأسألها ماذا تريد ؟! لكنها خبأت وجهها فجأة خلف الباب وأمسكت به بيدها الصغيرة وعندها قلت بنفسي أنني سأنتهي من أعمال المطبخ لأرجع بها للنوم وحينما عدت بنظري إليها مجددآ وأنا أغسل يداي (لا أدري لماذا شعرت بقشعريرة شديدة) وجدها لا زالت مختبأة ويدها ممسكة بالباب !

تلقيت الصدمة عندما حدقت في اليد جيداً إذ لم تكن يد ابنتي ابداً ، كانت يد طفلة صغيرة شديدة البياض ومنتفخة قليلاً، في تلك اللحظة أوشكت افقد وعيي من شدة الخوف ثم نظرت الى الباب وأنا مترددة في الخروج بينما لا تزال واقفة خلف الباب وعندها سمعت صوت ضربه قوية على جدار المطبخ وكأنها يد كبيرة ضربت الجدار بقوة مما أفزعني وأجبرني على الخروج بسرعة إلى غرفة النوم وأجد طفلتي نائمة بهدوء !!، فقمت على الفور بإغلاق جميع الأبواب وأبقيت الأنوار وأنا جالسة أنتظر عودة زوجي وانا اشعر بخوف شديد، مضى على هذه القصة 5 سنوات وكلما أتذكرها يقشعر جسدي لكنني متأكدة أن للجن دور فيها ، وهي من إحدى الامور الغريبة التي حصلت معي .

ترويها سنا (29 سنة) - سوريا

ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

- للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...
- تجارب واقعية: المنشفة
- تجارب واقعية: أبي وآخر
- الشبح / الجسد الكربوني
- القرين
- الصديق التخيلي

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .