17 أكتوبر 2008

تجربة الموت الوشيك والذبحة القلبية

يرويها ألان بيكام
تلك التجربة غيرت حياتي . فقد حدثت في شهر مارس من عام 2005 عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وفي مستشفى هنري كنتري في ولاية تنسي الامريكية . كنت في المنزل مستلقيا على السرير واستيقظت في وقت متأخر من الليل على ما أعتقدت أنه كان ألم في القلب هرعت للحمام ونظرت في المرآة لأشاهد وجهي الشاحب ثم اصبت بالغثيان والقيت ما في جوفي حوض الاغتسال ، كانت آلام صدري تزداد سوءا وأصبحت على يقين أنني في حالة ذبحة قلبية



 كنت في الاربعين من عمري ولكن تاريخ عائلتي حافل بالامراض القلبية حيث فقدت الكثير من أقاربي كما لا أملك تأمينا صحيا وكان ما يشغل تفكيري هو كيف علي أن أسدد فواتير الدواء ،فقد عملت طوال حياتي لأشتري بيتا وقطعة أرض وخشيت أن أفقد بيتي مقابل تسديد فواتير الدواء ، قدت بنفسي السيارة إلى المستشفى عوضا عن الاتصال بسيارة الاسعاف لعدم معرفتي بمقدار اما قد أدفع. نقلوني فورا لغرفة الانعاش وأخبرني الطبيب : "سيد بيكام أنت تعاني بالفعل من ذبحة قلبية" وأجبت : "نعم هذا ما أعتقد" ، ثم كنت في مكان آخر - ليس في المستشفى - لكن في مكان جميل تشعر فيه بالسلام وشعرت بالسعادة الغامرة بدلاً من الالم ، كان وهج من الضوء الابيض يحيط بي وكانت تقف هناك خالتي غايثا بارنهيل التي توفيت السنة الماضية بسبب مرض السرطان، كانت بمثابة مربية أبي وكانت تربطنا بها علاقة قوية، آنذاك كان السرطان يجتاح جسدها وعندما ماتت لم تكن تشبه حتى صورتها التي تعودنا عليها ولكنها الآن جميلة جدا و متلألئة كان بها اشعاع ، لم تتكلم البتة ولم تتصل معي بأي طريقة لكنه كان بامكاني معرفة ما تفكر به وما تريد البوح به، أشارت باصبعها للأعلى وكانت تعلم أنني أعرف ما تنوي الاشارة إليه أنه الله، الموجود والذي يحبني (كنت ملحداً) ثم بعد لحظة رأيت نفسي في المستشفى مجددا ولكن لا أشعر بأي شيء وكنت أراقب وأسمع ما يقوله الاطباء والممرضين كما كنت ارى صدري يرتفع ويهبط حيث كانت الممرضة تعصر حقيبة الهواء في داخلي وكنت منتبها للمرضة الأخرى التي كانت تجري لي تنفسا اصطناعيا ، لم أكن أشعر بأي ألم ثم سمعتها تقول : "عاد للحياة" وعاد معه الألم فوراً ، كان ألماً مبرحا كأنه صاعقة اخترقت جسدي وكأن ليس له نهاية. على أية حال كنت ممتناً لهم لسهرهم ويقظتهم على صحتي كما أعلم أن الله هو من أعادني للحياة.

يرويها ألان بيكام

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك
 إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

اقرأ أيضا ...
- تجربة الموت الوشيك : عوارض وفرضيات

هناك تعليقان (2):

  1. مصطفى كركور25 مايو 2010 في 7:29 م

    بسم الله الرحمان الرحيم.والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف الخلق. سبحان الله الذى خلق الحياة والموت ليبلونا اي منا احسن عملا.ان الله عز وجل عالم بصير ولا تخفى عنه خائفة .سبحانه المدبر والمسير يعلم خائنة الاعين وما تخفيه الصدور.فقدر واتقن التقدير.فالحياة والموت امر قضاء وقدر.فكل شئ يثم الا وله اجله.الا ان الحياة مليئة بشتى الاحداث والغرائب تجعلنا نحتار ونندهش لما يصادفنا فيها من حكايات عجيبة ومدهشة.ويمكن تفسير ماحصل اما بالخوف الملازم لنفسية الشخص بسب ضعف الايمان واليقين. بان الله عز وجل هو النافع والضار وان كل مايصيب العبد من عند الله اما ليهدينا او ليؤدبنااو ليرينا بعض من اياته.او بسبب حالة عرضية تحصل فى الدماغ كحدة التفكير فى الموت والاموات...والله اعلم .والاهم من هذاان العبد المؤمن المتوكل على الله المفعم بالايمان والتقوى.يعلم كل العلم ان كل ما اصابه من عند الله وما كان ذلك ليخطئه..الابذكر الله تطمئن القلوب.هذه الحالاات موجودة.لكن بالتقرب من الله والتذرع اليه يشفى العبد باذنه سبحانه.وبكثرة الذكر التسبيح.واداء كل الواجبات الدينية.والوقوف عند حدود الله.حتى لايجد الشيطان ومردة الجن والانفس الخبيثة. منفذا الى قلب العبد المسلم.لانهم مصدر الشر والضر للباطن المثمثل فى النفس والروح والتفكيروالاحساس وللمظهر المثمثل فى القلب والعقل والاعين والجسد ككل .وبالايمان الطاهروالاستقامة الثامة تتنزل الرحمات ويحل الفرج

    ردحذف
  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    انا اولا من مصر وعمري 16 سنه ،المشكله انني وجدت نفسي دماغي تحدثني باشياء وانا جالس علي الكومبيوتر علي اشياء معلومات من الخيال مثل اله الزمن والنظريات وعندما اعمل بحث عن هذه الاشياء وجدتها وايضا هناك شيء غريب حدث لي والمحتمل ان لو واحد سمع الكلام ده مش هيصده 70% اني انا عندما اكلم احد اسمع اصوات منخفضه عندما يتكلمون اسمعهم والغريب ايضا انني اتمتع برؤيه اشياء غريبه تجري من حولي كانهم يقولون لي

    ردحذف