13 ديسمبر 2008

تجارب واقعية: شبح "مشع" في غرفة النوم

في شهر مايو 1998 كنت في الخامسة عشرة من عمري حيث كنا أنا وأختي كورتني وصديقتها ماندي في المنزل الكائن في ولاية أوريغون ،حينها كان الوقت ليلاُ وفيما كانت أمي خارج البيت عند صديقة لها، دخلت إلى غرفة نومي لأغير ملابسي فألقيت بالبنطال على طرف السرير ولبست البيجاما ، بعدها ولسبب ما استلقيت على السرير ،كانت الساعة حينها تشير إلى 11:20 ليلاُ ، كل ما أعرفه بعدها أنني استيقظت على صوت ضجيج عند الساعة 4:19 صباحاً على الرغم من أنه بدا لي أني نمت لمدة خمس دقائق ، كنت مضجعة على جنبي فأدرت ظهري لأعرف مصدر الصوت فأدركت أنه يأتي من أبواب الخزانة التي كانت مفتوحة ولم يكن معي أي أحد في الغرفة، كان الظلام مخيماُ باستثناء ضوء القمر الظاهر من النافذة، فرأيت شخصاً يخرج من الخزانة وباتجاهي ! ، كان شفافاً ويشع بالضوء! ثم توقف عند طرف السرير ونظر إلي لبرهة امتدت لحوالي الدقيقة ، فزعت لما رأيت ولم أستطع التحرك لشدة دهشتي وخوفي، ثم قام بالتقاط بنطالي الذي كان على حافة السرير ووضعه على الكرسي المجاور لسريري وحدق بي مجدداُ ، وعندما بدأت بالصراخ دخلت أختي الغرفة وأضاءت الأنوار فاختفى ! ، ثم خرجنا فوراُ من الغرفة إلى غرفة الجلوس عبر المطبخ وجلسنا على الكنبة ثم عاد "الشبح" ليظهر أمامنا ثانية فاختبأنا خوفاً خلف الكنبة ثم شعرت أن علي الذهاب للحمام لقضاء الحاجة فرافقتني اختي إلى الحمام فوجدناه للمرة الثالثة في الممر المؤدي إلى الحمام وكان جامداُ في مكانه ولم يفعل شيئاُ فركضنا بسرعة إلى الحمام وبعد أن قضيت الحاجة خرجنا من الحمام وبدا لنا أنه اختفى !نام ثلاثتنا في تلك اللليلة المروعة في نفس السرير، كل ما أذكره عن ذلك "الشبح" أنه كان رجلاً طويلاً معالمه غير واضحة ولكن يبدو الشيب على شعره الأسود والقصير، كانت ملابسه قديمة الطراز ، كان وجهه جامداً ولم تظهر على محياه أي ابتسامة، وللعلم بني ذلك المنزل في العشرينات من القرن الماضي ، وحدث أن تكررت تلك المشاهدات الغريبة (تجسدات Apparitions) لذلك "الشبح" ولمدة سنتان منذ اللحظة التي انتقلنا فيها إلى ذلك المنزل وحتى مغادرتنا إياه والغريب في الأمر أن تلك المشاهدات اقتصرت علي وعلى أختي إذ لم يظهر أو يضايق أمي و أخواتي الأصغر منا سناً، أحياناً تنقطع تلك المشاهدات لمدة شهر كامل أو أحياناً أخرى تحدث لعدد من الأيام المتتالية، كنا نلاحظ أن الأبواب تفتح بعد أن أغلقناها وذلك عند مغادرتنا للمنزل وعودتنا إليه، وعندما كنا نضع أطباق الطعام على الطاولة، تهتز الأطباق ووتتكسر على الأرض !

ترويها رشا .م (25 سنة) -  الولايات المتحدة الأمريكية

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك
 إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

هناك تعليق واحد:

  1. هذا من ايذاء الجان تحصنو باية الكرسي وسيرحل انشالله

    ردحذف