30 مارس 2009

تحليق ذاتي

ترويها ل.س.م - السعودية
عندما كنت في الرابعة من عمري أو ما يقارب ذلك حدث لي تجربة غريبة لا تنسى ولم يحدث أن تكررت معي لكني ما زلت أذكر كل تفاصيلها وأنا على يقين من أنني كنت حينها في حالة يقظة ووعي كامل ، الذي حصل انني كنت واقفة مع ابنة خالتي التي تكبرني بسنة واحدة أمام سور منزل لم أعد أذكر أين يكون ذلك المنزل أو سبب زيارتنا له نظراً لصغر سني إلا أنه بدا لي منزلاً قديماً بعض الشيئ ،وبينما كنا ننظر الى شرفة المنزل الكائنة في الدور الثاني واذ أشاهد ابنة خالتي ترتفع أمام عيني وتحلق باتجاهها (اقرأ عن ظاهرة التعليق في الفراغ) ومن ثم تنزل من الدرج وتعود لنفس المكان الذي وقفنا فيه ثم رغبت بأن ارتفع مثلها وما هي إلا لحظة وشعرت بجسدي يصعد ويحلق باتجاه الشرفة مع ابنة خالتي ثم ندخل الغرفة ومن ثم ننزل مجدداً عبر الدرج الى السور ، واستمرت تلك التحليقات لثلاث مرات وعلى ارتفاع يقدر بـ 5 أمتار على ما أظن ولم أكن أشعر بأي خوف وإنما كان شعوراً بالمتعة خلال تأديتها ، لكن لم أستطع معرفة سر القوة التي ترفعني أنا وابنة خالتي ، مضت سنين على تلك الحادثة الغريبة وكل ظني أنها كانت مجرد أوهام أو أحلام إلى أن أخبرت ابنة خالتي عن ما حدث لي فأكدت هي أنها مرت بنفس تجربة التحليق معي ، كان عمري حينها 15 سنة، وبعد أن تأكدت من ذلك أخبرت أمي فردت على ذلك بالقول أنه ربما كان ذلك بفعل الجن !، عمري الآن 17 سنة والغريب في الأمر أنني لا أذكر أنني شاهدت رؤى غريبة أثناء مروري بتلك التجربة ولم يحدث أن شاهدت كوابيس في أحلامي أو كنت في حالة صحية ونفسية طبيعية بعدها حسب ما أعرف من أهلي.وباستطاعتي أن أقول أنني انسانة اجتماعية ولست انطوائية ولكن في نفس الوقت لدي اهتمام في الأمور الغريبة في الكون .

ترويها ل.س.م من السعودية

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك
 إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

إقرا أيضاً ...
- ظاهرة التعليق في الفراغ Levitation
- قصص واقعية : رسائل تحذير غامضة
- مس بالجن يؤدي إلى اختفاء فتاة
- شبح يسكن البحيرة

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم..

    نشكر لك نشر تجربة ابنتي في التحليق

    الذي اضنه بفعل الجان لانا كما نعرف

    أن هناك نوع من الجن الذي يطير

    والدليل من قران الكريم(لَقَدْ زَيَّنَّا

    السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا

    رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ )ويعني الشياطين التي

    تصعد للمساء لاستراق السمع..

    ..أم رديف..

    ردحذف