21 أكتوبر 2009

جسمان مجهولان في سماء الإحساء

يرويها محمد خليل - مصر
في صيف عام 1991 أو ربما 1992 وخلال فترة تواجدي في منطقة الإحساء الواقعة في الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية بحكم عملي هناك كمدير موقع لمشروع محطة للأرسال الإذاعي تعرضت لموقف غريب ، آنذاك كنت أسكن مع زوجتي في منطقة العويمرية وهي منطقة شبه منعزلة عن وسط مدينة الهفوف وتقع على مقربة من طريق السعودية - قطر والذي كان فيه موقع المشروع على بعد 17 كيلومتراً



علماً بأن الهفوف كانت منطقة ريفية ويغلب عليها السكون بعد الساعة العاشرة مساء ، وفي تمام الساعة الثانية عشر من منتصف الليل طلبت من زوجتي إعداد طعام العشاء الذي نتناوله دائماً في وقت متأخراً بحسب عادتنا فنتبهت زوجتي إلى عدم وجود خبز في البيت فتذكرنا أن الخبز نفذ من البيت بعد تناولنا لوجبة الغداء حوالي الساعة السابعة مساء نظراً لظروف عملي في المشروع ، وبالتالي اضطررت إلى الذهاب من المنزل متوجهاً إلى مدينة الهفوف والتي تبعد عن منزلنا حوالي مسافة 3 كيلومترات عسى أن أعثر على خبر من أحد الأفران خلال إنشغالهم في تحضير الخبز للصباح الباكر.

المواجهة
بعد أن قطعت حوالي 600 متر في سيارتي التي كانت من نوع نيسان باترول وأثناء مروري من أحد الشوارع انطفأت فجأة أعمدة النور في الشارع وكذلك في الشوارع والمنازل المجاورة له وهي حالة نادرة الحدوث في السعودية، ولكن فوجئت أيضاً بانطفاء سيارتي وتوقفها بصورة كاملة وكأن البطارية قد تم فصلها ، كان الشارع خالياً من وجود أي مخلوق، حاولت إدارة السيارة مرة أخرى لكنها لم تستجيب ابداً لأي محاولة ، وأثناء ذلك لاحظت سلوكاً غريباً جداً على الرياح فقد كانت تثير الأتربة وغيرها من الأوراق وأكياس البلاستيك فترفعها بشكل دوامات صاعدة وكأن هناك مكنسة كبيرة تسحب كل هذه الأشياء من حولي وبعدها شعرت بسكون غريب وكأن شيئاً لم يكن ، وأحسست بحركة فوق رأسي فنظرت لأجد كرتين مضيئتين ساطعتين ترتفعان فوق عمود الانارة بحوالي 10 أمتار ، كان نورهما سماوي فاتح أشبة بنور الصبح وكانتا تسيران بجوار بعضهما ببطء ولكن بحركة غير متناظرة فإحداهما تسرع في بعض الاوقات فتلحقها الاخرى وكأنهما تبحثان عن شيء ، استمر ذلك لحوالي ثلاثة دقائق فنزلت مسرعاً من السيارة لأرى هذا المنظر وخصوصاً أنهما بدءا بالابتعاد عن سيارتي فطارتا مبتعدين بسرعة هائلة كالصاروخ حيث طارت إحداهما باتجاه رأسي على إرتفاع 100 متر ، ثم لحقتها الأخرى جنباً على جنب وبنفس السرعة بإتجاه أفقي ثم في باتجاه رأسي مائل ، في تلك اللحظة بالذات فوجئت بعودة الأنوار في الشوارع وفي المنازل المجاورة ، فركبت سيارتي وأدرتها فدار المحرك وقطعت بها مبتعداً وعندما حكيت لزوجتي ما جرى نصحتني بأن لا أبلغ السلطات بما حدث كيلا يتهمونني بالجنون أو أفقد عملي ، وحتى يومنا هذا لا أعرف سر ما حدث ! وبالمناسبة هذه أول مرة أتكلم فيها عن تجربتي فأرجو الاستفادة منها لتسليط الضوء على المخلوقات القادمة إلى الأرض وأتساءل هنا عن غايتهم من زيارتنا !
يرويها م. محمد خليل.أ.ع (48 سنة )- مصر

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك
 إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

إقرأ أيضاً ...
- "منطقة السكون" في المكسيك
- يوفو يحلق أمام عدسة البي بي سي
- قصص واقعية: جسم كروي مجهول في سماء صنعاء- قصص واقعية: كرة ضوء غامضة
- تحطم جسم مجهول في القصيم

هناك 6 تعليقات:

  1. من وجهة نظري أنه لا توجد مخلوقات قادمة للأرض، ولكن توجد قوى عليا وهي قوة الله عز وجل، فالله لم يطلعنا على علمه بل أخفاه عنا، وأنا اعتقد أن هذه القصص حقيقية فقد قرأت عن أكثرها وعن أطباق طارئة وكرات بلورية ظهرت في السماء.

    ولابد أن نعلم أن السوات سبع ونحن في السماء الدنيا، ولا نعلم ماذا يوجد في السموات الباقية ن تطور تكنولوجي، فسبحان الله كل شيء جائز.

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    بنسبة لي أصدق كل شئ
    غريب و هذا حسب راي
    قوة الإيمان بلله سبحانه
    وتعالى و نعمة بلله
    شكرا

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    أنا عضو جديد
    شكرا

    ردحذف
  4. و أنا عضو قديم
    و شكرا

    ردحذف
  5. شكرا لك سيد محمد خليل وكما يبدو فانك شخص على مستوى علمي وثقافي ومهني عاليولكي نقوم بعملية تحليل ماجرا لك هنالك نضريتين وانت من سوف يقوم باختيار ايهما الاصح لذا ارجو ان تكون موضوعيا

    1- ان هذه ظاهره معروفة في الجو وهيه تنتج نتيجه عملية معقدة بين الجو والرياح الشمسية ولايستلزو حدوثها في النهار فقط بل حتى في اليل وهو حدوث عمليات تفريغ كهربائي لبعض الشحنات في الرياح الشمسي يصاحبه عمليات تحويل للجسيمات الذرية عن طريق عدد من المعادلات المعقده
    يمكن لعمليات التفريغ هذه ان تستمر لساعات طويلة ويمكن ان تتموضع في مناطق متحركة معتمدة على حركة الهواء وتياراته فهو تارة تصعد وتارة تنزل ويمكن ان تظهر باي لون ويمكنها ان تجزب الاوراق واكياس النايلون بحكمتجاذب الشحنات
    مما يعاكس هذة النظرية انك قلت بان التيار الكهربائي قد توقف وكذلك السيارة وهو يقف بوجه هذه النظرية الا اذا اعتبرت سيد خليل بان ذلك حدث بمحض المصادفة
    2-ان هذا بلفعل جسم الاثنين من اليوفو وفي الحقيق لدينا عدد من المشاهدات التي ادلى بها عدد كبير من الناس مما تطابق مارايت كثيرا ولتفسير ذلك يجب ان تعلم بان هذا الضوء الازرق الذي رائيته ماهو الى ضوء قادم من الهواء المحيط بلقاذف الشحني وهو قاذم يقوم بتعجيل شحنات معينة ويطلقه فيقوم هذه الشحنات بمتصاص الفيضالاكتروني في الاجهزة وبلتاي توقف هذا الفيض عن السيلان وهذا يفسر توقف الانظمه الكهربائية المحيطة بك اما الللون الازرق فمرده الى تغير تراتبيت جزيئات الهواء نتيجة مرور هذه الشحنات واما حركة الاوراق فمردة الى انجذاب هذه الاوراق بفعل مرور الشحنات وحركة جزيئات الهواء بعد تعدل تراتبيتها ولقد بداء الانسان باستخدام هذه العملية بمجالات شتى منذ عهد قريب في التكيف والاسلحة وغيرها ولكن هذه الامور مازالت لم ترقى الى المستوى المتطور الذي نراه في اليوفو
    ما يعارض هذه النظرية هيه انك لم ترا جسمين بل رائيت ضوئين انك لم تصاب بلسرطان حتى الان وهذا امر مستحيل الا اذا كانت المدة الزمنية قصيرة مع التعرض لهذا الموقف واود ان اسئلك هل ارتفعت ام انخفضت حرارة الجو بعد ذلك ام لا
    واود ان استلم جوايك على الفرضيتين

    ردحذف
    الردود
    1. غالبا الفرضية الثانيه نظرا لاني رايت الجسمين بوضوح شديد حيث حجم الكره مثل حجم سياره صغيره ..... وتحركتهم كانت غريبه جدا وغير معهوده

      حذف