يرويها حسن - العراق |
في 6 يونيو من صيف 2006 أذكر أنني كنت عائد من المدرسة عند الساعة 11:30 قبل الظهر ، كان كل شيء يجري على ما يرام، جلست في غرفة الجلوس أنتظر صلاة الظهر و فجأةً توقفت عقارب ساعة الحائط المعلقة عند 11:45، فقلت في نفسي أنه أمر طبيعي ، فربما فرغت بطاريتها فذهبت الى الصالة التي كانت فيها أيضاً ساعة حائط أخرى فلاحظت بأنها كانت متوقفة أيضاً لكن ما أدهشني أنها توقفت بنفس توقيت ساعة غرفة الجلوس !.
11:45 ص
كان في منزلنا 3 ساعات أما الساعة الثالثة فكانت معطلة منذ زمن ومع ذلك كانت أمي تحتفظ بها ، فقلت في نفسي أن هناك أمراً غريباً حتى أن أخي استغرب من توقف الساعات لكنه لم يلاحظ توقفها في نفس الوقت ، فشغل بالي الساعة الثالثة المعطلة فطلبت من أمي أن أراها ، فدهشت أنا و أمي بأنها كانت واقفة على نفس التوقيت 11:45 !! ، فقلت لأمي أتذكرين في اي زمان توقفت : "نهار أم ليل ؟ "، فقالت :"الظهر" ، و كانت الساعات الأخرى واقفة في التوقيت نفسه ظهراً .
- و بعد صلاة الظهر بقليل عادت الساعات للعمل من جديد و الغريب في الأمر أن الساعة الثالثة عادت للعمل فإزداد خوفي من أن تكون الساعات مسكونة ، مع أن بيتنا و الحمد لله يُتلَى فيه القرآن بين وقت وآخر .
06:06 م
وفي اليوم التالي حصلت نفس الظاهرة ولكن هنا توقفت في زمان آخر و هو وقت المغرب قبل صلاة المغرب بقليل توقفت الساعات الثلاثة في وقت 06:06 و دهشت أيضاً و بعد صلاة المغرب عادت مجدداً الساعات للعمل و في اليوم الثالث و سائر الأيام إختفت هذه الظاهرة و قبل 9 أيام من هذا اليوم توقفت الساعات الثلاثة في نفس التوقيت الثاني 06:06 في وقت المغيب لتعود بعدها إلى العمل مجدداً فطلبت من أخي أن يرمي بالساعات الثلاث و يشتري ساعات جديدة بدلاً منها فربما تكون "مسكونة"
- أخبرت صديقي بهذه الظاهرة و لكنه لم يكترث لذلك فقلت له : "أخاف أن تكون الساعات مسكونة !!"، فقام بالضحك حتى أنه وصفني بـ "الماورائي "بسبب هذه الحادثة و لكن صديقي حصلت له نفس الحادثة لا أذكر تاريخها حينها توقفت ساعة واحدة في بيته و بعدها رجعت للعمل لكنه لم يعرها إهتماماً لها
وأنا معروف عند اسرتي بأني ألتقط الأحداث المهمة و تواريخها وحتى الأوقات التي حصلت بها وأؤمن بوجود الجن و الأشباح فالجن موجود و مذكور بالقرآن : " وَما خَلَقتُ الجِنَ وَ الإنسَ إلا لِيعبِدونِ ".
كثير من الأسئلة تخطر على بالي :
- هل حدث لأحدكم نفس الحادثة ؟
- هل هذا يشير بأن الساعات مسكونة و هل هذه التواريخ تشير الى شيء مجهول حدث منذ زمن ؟
بصراحة عندما رأيت أن التاريخ حصل في 6\6\2006 تذكرت علامة الشيطان 666 المستخدمة في طقةس عبدة الشيطان (إقرأ عن ذلك في : قرابين بشرية في طقوس شيطانية ) . وقد أنتج فيلم وعرض نفس هذا التاريخ وكان يحمل عنوان The Omen 666 و معناه نذر الشؤم أو الفأل ، فأريد من الخبراء المعتمدين و من الناس ايضا تحليل تجربتي الواقعية و عن ماذا تدل ؟
يرويها حسن (18 سنة) - العراق
تجربة واقعية مشابهة
نشر موقع Paranormal About المعروف قصة واقعية مشابهة للتجربة المنشورة أعلاه، وكانت قد بعثت بها سوزان كوان تتحدث فيها عن حصول أمر غريب في ساعة الحائط القديمة التي كانت تخص جدها في منزلهم ، كتبت سوزان تروي قصتها كما يلي:
بينما كنت أنا وأخواتي ننظف منزل أمي التي رحلت عن الدنيا بتاريخ 13 نوفمبر من عام 2001 حدث أمر غريب ، كان في المنزل ساعة حائط قديمة من ممتلكات أمي التي ورثتها عن جدها ، وكل ظننا أن تلك الساعة لم تكن تعمل طوال أكثر من 30 سنة.
أخذت أختي الساعة ووضعتها إلى جانب سرير أمي التي توفيت، وبينما كنت مع أختي في غرفة الجلوس، دخلت أختي الأخرى وسألتنا فيما إذا كانت الساعة ما زالت تعمل على حسب علمنا.
فأجبناها كلانا بـ لا ، فأخبرتنا :" هاهي قد عادت وتعمل تك تك والرقاص يتحرك جيئة وذهاباً " ، فحدقنا جميعاً وبذهول غير مصدقين أعيننا وكنا نتساءل كيف لهذه الساعة القديمة التي مضى عليها أكثر من 100 سنة أن تعمل ؟!
وأتذكر أنه كان بحوزتي كاميرا فأمسكتها وأخذت التقط صوراً ، وبعد أن أخذت الصورة الأولى قالت أختي مازحة :"هاي ..أمي ..نحن نحبك !" ، وقبل أن التقط الصورة الثالثة الموضحة هنا ، قلت :" أمي ..أنا ألتقط الصور ..هل بإمكانك أن تقولي لنا هاي ؟! ".
ولدى قيامي بتظهير الصور ، تملكني الذهول لدى رؤيتي للشكل الذي ظهر الصورة الثالثة إذا كان شريط أبيض من الضوء يعبر الصورة ! ، فسألت مختبر التصوير بإعادة طبعها لكي أتأكد من عدم وجود خطأ ما في الجهاز لديهم ، فتبين لي أن شريط الضوء ظاهر أيضاً على السلبية Negative
نسخ الصور أظهرت نفس الشكل كما ظهر في النسخة السلبية ، كما لم يظهر على الصور الاخرى أي أمر مشابه، فهل كانت أمي تحاول أن تقول لنا :"هاي" وبأنها ما زالت معنا ؟ أترك لكم الحكم على ذلك ولكنني في نفس الوقت أعلم ما يخبرني به قلبي.
ملاحظة
نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
إقرأ أيضاً ...
- ساعات ترجع للوراء
- طفرات زمنية
- تجارب واقعية : الزمن المفقود
- دمى أطفال مسكونة
- تجارب واقعية: إتصالات هاتفية " مسكونة "
- هل سيتمكن العلم من التحكم بالزمن ؟
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .