25 يوليو 2022

غائب وحاضر بين حلم وواقع

في أحد الأيام ولما كنت بعمر 15 سنة في المدرسة انتهت حصة الفيزياء فخرج الجميع ومازلت أكمل ما على السبورة بمفردي فظهرت لي صورة شاب وسيم جدأً على السبورة وقد ابتسم لي ومن ثم بدأت اسمع صوته يحدثني.

مع الوقت ازداد ظهوره لي فقد أصبحت أراه في أحلامي ، وفي آخر حلم أذكره رأيته يتبعني في غابة كبيرة ، ومن ثم قتلني فاستيقظت مفزوعة.

مرت السنون حتى أصبحت بعمر 22 عاماً إلى أن التقيت به صدفة على أرض الواقع ، كان بنفس الأسلوب والشكل ونبرة الصوت حتى الملابس ! ، كان هناك تخاطر قوي بيننا وكنت أتوقع كيف سيكون رده فعله بعد كل نقاش ، وحينما حدثته عن حلمي الأخير قال لي بأنه رأى نفس الحلم .

مرت الأيام وافترقنا وانقطعت كل سبل الاتصال بيننا،  لكنني تفاجئت حينما عاد من جديد يغزو أحلامي ، وحتى صديقتي التي لم احدثها عنه يوماًرأت انعكاس صورته في المرآة وعرفت أنه هو بحسب وصفها له، وحصل هذا مع عمي أيضاً حينما زرته لاهنأه في متجره الجديد فقال بأنه رآه في متجره رغم أنه لم يدخل من الباب ابداً.


ترويها ر.ع (29 سنة) - سوريا 

إقرأ أيضاً ...

- حقيقة هذا الرجل الذي ظهر في أحلام الكثيرين 

- أنواع الأحلام 

- تجارب واقعية : استحواذ أثيري

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .