12 سبتمبر 2009

المرأة ذات الجلباب الأبيض

شاهدت شبح امرأة ترتدي البياض
يرويها حسام.ح - مصر
ترجع وقائع تجربتي الغريبة إلى عام 2003 حينما كنت أقيم مع عائلتي الوافدة من مصر في سلطنة عمان بهدف العمل، آنذاك استأجرنا شقة في مدينة صلالة ، تقع الشقة في بناء مجاور لمقبرة تبعد فقط 50متراً ، وفي إحدى الليالي كان الكل نياماً في المنزل بمن فيهم زوجتي واولادي الثلاثة الذين كانوا في حجرة نومهم في حين كنت مستيقظاً وفجأة عندما هممت بالخروج من الحمام وجدت أمامي امرأة ترتدي جلباباً طويلاً وأبيض اللون كان يغطي رأسها أيضاً.وفيما كانت تسير أمامي بحوالي خطوتين لم تكن تلتفت لأتبين وجهها غير أنني استهجنت مشيتها إذ كانت تسير دون أن تحرك قديمها كأنها تعوم في الهواء !، كانت متجهة الى حجرة الاولاد فظننت أنها زوجتي وأنها استيقظت فقط لتطمئن على الاولاد فسرت خلفها وعندما أصبحت في منتصف الحجرة اختفت تماماً من أمام ناظري فأصابني الهلع ولم أصدق عيني فذهبت مسرعاً إلى زوجتي لأجدها تغط فى نوم عميق فأيقظتها وسألتها إن كانت منذ لحظات في غرفة الاولاد إلا أنها أجابت بالنفي فيما كانت تعبر عن إنزعاجها ودهشتها لسؤالي وعلامات النعاس الشديد بادية على محياها ، وفكرت أيضاً أنها حتى لو كانت في حجرة الأولاد لكنت لاحظت عودتها وهي عائدة منها لأنني كنت أقف بجوار باب الحجرة ولابد لي أن أشاهدها وهي راجعة ، فعلمت بانني رأيت والله اعلم شبحاً فلم اقص تجربتي هذه على اهل بيتي لئلا يصيبهم الأرق والإنزعاج فلا يستطيعون المكوث في الشقة ، وعندما عدنا لمصر أعلمتهم بما جرى والله على مااقول شهيد.


حادثة أخرى خلال طفولتي
لما كنت في الخامسة عشر من عمري كان من عادة والدي (رحمة الله) أن يطفئ جميع أضواء المنزل قبل أن ينام لانه لا يستطيع النوم بوجود أي ضوء ولو كان خافتاً في المنزل وقد أعتدت على ذلك ، في ذلك الوقت لم أستطع الاعتراض فقد كنت صغيراً وفي إحدى الليالي واثناء توجهي لقضاء حاجتي سرت فى الظلام حتى وصلت الحمام فأضأت النور وكنت متيقظاً فشعرت بحركة تعبث بمقبض الباب الآخر المواجه للحمام فتنبهت كل حواسي لذلك والتصقت بالحائط فزعاً فوجدت المقبض وقد تحرك للأسفل وباب الحمام يفتح ببطء شديد فظننت أن هناك لصاً بالداخل ثم فجاة تحرك الباب بسرعة وارتطم بشدة وبصوت مدوي بالحائط فصرخت رغما عني وفي غضون ثوان أحاطت كل أفراد أسرتي حولي مستفسرين ووجدت والدي يبحث عن سكين ويأتي مسرعاً مدافعاً عنا واقترب من الباب الملتصق بالحائط بشجاعة ليواجة ما خلفه وهو شاهراً سكينه ولما فتح الباب وسط مخاوفنا لم يجد شيئاً ثم توجه إلى النافذة ليتفقدها فوجدها مغلقة وهكذا التفت لي وهو غاضب متهماً إياي بأننى كنت نائم و أنني السبب في إزعاجهم دون مبرر فاٌقسمت له بأنني كنت مستيقظاً فلم يصدقني وعنفني بل وسخر مني ورغم تأكدي التام مما رأيت فقد أقنعت نفسي مع مرور الوقت باني كنت أحلم لانها كانت اول مرة تحدث لي ولصغر سني أيضاً ولم أكن اعلم ان هناك احداث أخرى تنتظرني فى المستقبل.
يرويها : حسام .ح (47 سنة) - مصر

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك
 إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

إقرأ أيضاً ...
- شبح في متحف يذهل من صوره
- لعنة تصيب ساكني منزل بعد إقامتهه على مدفن
- قصص واقعية : عندما يلعب الشيطان
- شبح السيدة ذات الزي الأزرق
- أصوات ورؤى غريبة في مسجد

هناك تعليقان (2):

  1. قصص رائعه شكرا لكم على هذا الطرح

    ردحذف
  2. لانا محمد:
    الحمدلله على سلامتكم وعودتكم للوطن اولا
    في الحقيقة ان عمان بلد معروفة بوجود الكثير من القرى المسكونة بها
    واذكر ان زميلا لي في منتدى كان متغربا هناك
    ويحكي لنا العجب عن المنطقة التي سكنها
    عندما كان يعمل هناك هو وصديقه
    كان يخبر قصصه للجميع في غرفة الموقع الصوتية
    واحيانا لم اكن احتمل من شدة غرابة مااسمعه فاغادر الغرفة

    واكثر ماقاله وعلق براسي
    هو انه كان متوجها لتصليح عطل هو وصديقه في قرية
    مرتفعة
    ووجد جماعة شباب متجهين مشيا للقرية
    فسألهم عن الاتجاه واجابوه بالاشارات
    وعندما رآهم بعد فترة راى اقدامهم كحوافر الحمير
    جميعهم

    قد تكون التي رآها الرواي ملائكة متمثلة بصورة امرأة
    او جنية والله اعلم
    لكنها لم تؤذيه وهذا يعني انها لاتريد الشر
    ولم تقصد ان يراها

    ردحذف