8 ديسمبر 2009

جسم مخروطي مجهول في سماء بغداد

تصور فني للجسم المجهول المخروطي في سماء بغداد
ترويها سالي - العراق
قبل أكثر من 20 سنة كنت أسكن آنذاك في بغداد حيث كان الوقت صيفاً وكنت على سطح الدار وقت الغروب فرأيت جسماً غريباً في السماء كان يسير من الجنوب باتجاه الشمال إلى أن اختفى وما عدت اراه لبعده عني ، كان عبارة عن جسم مجهول مخروطي الشكل له سطوع معدني ومدبب من الأمام وعريض من الخلف ، كان متوهجاً بلون أبيض مائل للرزقة وله ذيل ناري

 ومن الغريب أنه كان يسير أفقياً وبسرعة ثابتة مع ضوئين ساطعين كأضواء النجوم كان الأول أمام الجسم بينما كان الآخر يسير خلفه وكأنهما يحرسانه.كان الجسم يسير بمثل سرعة الطائرة العادية و استمر عبوره أمام ناظري لحوالي دقيقتين ، كنت مذهوله به وبشكله الغريب ولما نزلت من السطح وأخبرت أهلي لم يصدقوا ما أخبرتهم به إلى أن أتى يوم الأربعاء وشاهدت برنامجاً علمياً على التلفزيون كان اسمه "العلم للجميع" ويقدمه ويعده الدكتور كامل الدباغ (رحمه الله) أسبوعياً وهو يعمل في البحوث العلمية الرئيسية في بغداد ، البرنامج يسلط الضوء على كل جديد من أخبار وتجارب علمية أضافة إلى لقاءات مع شخصيات مهمة في هذا المجال ، كنت لا أفوت حلقة من حلقات البرنامج وخلال مشاهدتي له اتصل شاب من محافظة البصرة أعطى نفس أوصاف الجسم الذي كنت قد رأيته وفي نفس التوقيت تقريباً ولكن مع الاسف لم يتوصل د.كامل الدباغ على الرغم من علمه واتصالاته من تحديد هوية الجسم كما لم ييسر لي أهلي إمكانية الإتصال بالبرنامج لأروي لهم ما رأيته ،والجسم الذي رأيته لا يمت بأي صلة لأي نوع من الطائرات أو الصواريخ أو أي نوع من الاقمار الصنعية بدليل أن لجنة البحث العلمي برئاسة الدكتور كامل الدباغ لم تتوصل الى هذه النتيجة بعد بث شهادة الشخص الذي رآه وربما رآه آخرون ولم يخبروا به ، كان الجسم محاط بهالة ضوئية جميلة جداً طيلة مسيرته ولم يكن ينفث دخاناً وإنما تركزت كتلته الضوئية المتوهجة في جانبه الخلفي العريض لمسافة لا تتعدى ثلث طول لجسم ، كان شيئا رهيباً ولحد الآن لم ينس أهلي شدة ذهولي عندما رأيته ، ولم تتكرر تلك المشاهدة في حياتي رغم الحروب التي عشناها ورأينا فيها العجب.
ترويها سالي.ع (40 سنة) - العراق

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك
 إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا


إقرأ أيضاً ...
- قصص واقعية : جسمان مجهولان في سماء الإحساء
- مشاهدة يوفو خلال رحلة صيد في سماء الكويت
- قصص واقعية: كرة ضوء غامضة
- أطباق طائرة ومخلوقات في أعمال فنية قديمة

هناك تعليقان (2):

  1. في الحقيقة أنا أؤمن بحقيقة هذه الأجسام لسبب واحد فقط، وهو أننا لا نعلم علم الله فقط علم البشر ..

    لك مني كل الود والتقدير.

    ردحذف
  2. تحية طيبة لصاحبة التجربة
    اذا كانت الحادثة هذه قد حصلت في الربع الاول من عام 1991 في بغداد فانا قد رأيت هذاالجسم ايضا وكما وصفتيه. واذكر ان الاهل والجيران قد شاهدوه ايضا.

    ردحذف