ترويها أمل - مصر |
بدأت قصتي عندما كنت بعمر 16 سنة ، آنذاك كنت على أبواب إمتحانات الصف الثالث الاعدادي ، في ليلة ذلك اليوم حدث خلاف بيني وبين أمي فضربتني كثيراً إلى درجة أنني وقعت مغمياً علي ، ولم أتمكن من إستعادة قدرتي إلا بعد إنقضاء حوالي ساعة ونصف ، بعد ذلك بدأت أبتعد عن كل شيء وأصبحت أحب العزلة والبقاء وحيدة .
وفي أحد الأيام نمت ودخلت علي اختي في اليوم التالي فرأت وجهي ملطخاً بالدماء فصرخت لظنها بأن مكروهاً أصابني أوأنني قد قتلت فاستيقظت على صوتها وصرخت أنا الأخرى من شدة روعي وسقطت ملقية على الارض .
بعدها أخذتني أمي الي شيخ يدعى عبد الله وبدأ بتلاوة القرآن وقراءة عدد من الطلاسم التي لم أفهمها حتى الان، وبعد عودتي إلى المنزل لم يحدث أي مكروه طوال 3 ايام إلى أن دخلت مرة إلى المرحاض وكنت أنظر إلى نفسي في المرآة فرأيت وجهي ملطخاً بالدماء مرة اخرى! ثم وقعت فاقدة لوعيي.
تكرر ذهابي إلى عدد من الشيوخ ومنهم من كان يقوم بضربي دون أن أشعر ومنهم من يقوم برش المياه على وجهي فأحس بأنها نار وأتى إلى منزلنا مؤخراً شيخ وقرأ القرآن فذهبت بعقلي الي مكان يملأه الظلام ولا أحد يكلم أحد وكل من رأيته كان ينظر لي باحتقار لمنظر جسدي المليء بالدماء في حين كنت أنظر لجسدي وأصرخ وعندما عاد إلي وعيي رأيت أمي تبكي وأختي مفزوعه فسألتهم عما حدث فقال لي الشيخ ان الجن قد ترك جسدي بحمد الله ولم يعد ثانية وعندما سألت : "كيف اتأكد ؟ " ، فأجابتني أمي بأن الجني تكلم مع الشيخ ووعده بالإبتعاد عن جسدك ولكن بشرط ، كان الشرط أعجب مما اتخيل وهو ان أحضر (ديك) ويذبح ثم اغتسل بدمائه في المرحاض وفعلاً فعلنا ذلك ولم يحدث ذلك مره أخرى ولكن ما زال يراودني شعور بالإنتحار والهروب من المنزل وحالات إنهيار عصبي تجعلني في أسوأ حالاتي ولكني اتوجه الي الله والله المعين.
ترويها أمل (18 سنة) - مصر
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
تحليل د. سليمان المدني
إقرأ أيضاً ...
- أسطورة ماري الدموية
- ألعاب خطرة
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .