3 نوفمبر 2014

صخب الطابق العلوي

يرويها نور الدين (25 سنة) - الجزائر
قبل أن أبدأ أريد التنويه إلى أن كل ما سوف أذكره لكم من تفاصيل حقيقي وقسمي الآن أمام الله فقصتي سهلة التصديق و ليست خرافة رغم أنني لا أملك تفسيراً  علمياً او منطقياً لها ، وأعرف لكم عن نفسي ، أنا مهندس أبلغ من العمر 25 سنة ، إنسان واقعي إلى أبعد الحدود  ، لم اكن متديناً من قبل ولكنني إنسان مؤمن ، وباختصار كنت متيقناً أن كل ما يتعلق بالماورائيات من وهم الإنسان وأن الله وحده يعلمها و لا دليل مادي عليها.

حدث ذلك منذ 7 سنوات،  آنذاك كنت بعمر 18 سنة ، طالباً في الصف الثانوي ،  اضطررت الى السكن مع جدتي ( أم والدتي ) و خالتاي ( 25 و 27 سنة ) وذلك لكون جدي قد توفي منذ سنة وخالي مسافر إلى دولة أوروبية للعمل ، وكوني أكبر الأحفاد سناً انتقلت للسكن وللمبيت معهم ليلاً تجنباً لفراغ المنزل من الرجال ،  حقا كل شئ كان عادياً فمنزل جدتي واسع جداً ومكون من 3 طوابق مع وجود حديقة كبيرة تفصله عن الجيران ، وكون الحي يعتبر راقياً (إذا جاز التعبير) فضلاً عن كونه في إحدى مدن الشرق الجزائري الصغيرة نسبياً ( ميلة) فلا فوضى و لا ضجيج السيارات يملأ الحي ليلاً .

كنا 4 اشخاص نبيت ليلاً في المنزل ولأن المنزل واسع وعددنا قليل استغلينا الطابق الأول من المنزل ، أما الطابقين الثاني و الثالث فكانا شاغرين و كذلك فارغين من الاثاث سوى من أريكة قديمة في الطابق الثاني كانت موضوعة في صالة الجلوس  ومن بعض الأغراض القديمة الموضوعة في إحدى الغرف مثل الكتب القديمة وأجهزة طبية كانت يستعملها جدي رحمه الله .

أتذكر جيداً بداية القصة في سنة 2007 ، دخلت المنزل ذات مساء فوجدت خالتي ( 27 سنة)  وهي في حالة هستيرية من البكاء  بينما كانت خالتي الأخرى و جدتي بجانبها تحاولان تهدئتها ، ولما استفسرت عن الموضوع كان الرد بسيطاً : " خالتك تعرضت لضربة حجر " ، ولما سألت عن الفاعل ومتى حصل ذلك ، ومن تجرأ على رمي المنزل بالحجارة ؟ ،  هنا بدأت الامور تتسم بالغموض : "  خالتك تعرضت للرمي بالحجارة من فوق سطح المنزل " ،  استغربت حقاً الأمر كون المنزل بـ 3  طوابق و محاط بحديقة من جميع جوانبه ،  وتساءلت هنا : " من يستطيع أن يستهدف شخصاً بحجر على إرتفاع 3 طوابق أو بالأحرى من يفكر في الامر حتى ؟ " ، لم أجد جواباً مقنعاً ولكنني كعادتي تناسيت الأمر . غير أنني كنت أسمع خالتاي ليلاً تتناقشان بالامر، كونهما مؤمنتان بوجود كيانات أخرى قادرة على التدخل في حياتنا ، اما أنا فلا.

مر الوقت سريعاً و اقتربت الامتحانات النهائية و بحكم انني كنت مقبلاً على إختبار شهادة الثانوية العامة (البكالوريا) كانت مراجعتي للدروس تستمر حتى وقت متأخر من الليل ، وهنا بدأ الشك يساورني ، فبينما أنا منهمك في مراجعة دروسي كنت أسمع صوتاً و كأنما شخص يوقع شيئاً على الارض ثم أسمع أصوات كأنها أقدام تمشي لبرهة ولتلتقط الشيئ ثم يعم السكون  ! ، وبحكم أني لا أصدق ما أسمع ، حسبت أنه من صنع عقلي الباطن ، ربما من شدة التعب .

 مرت بضعة أيام و كنت دوماً المستيقظ الوحيد ليلاً وكان الأمر يتكرر، وهنا تسرب الشك الى قلبي و لكنني اخذت بعض التفسيرات الغبية،  مثلاً اعتقدت  أن مصدر تلك الاصوات ناجم عن  التغير في درجة الحرارة ، حيث تتمدد الأريكة وتتقلص بحسب التغيرات الحرارية، وهذا ينطبق أيضاً على  الأجهزة الطبية الخاصة بجدي رحمه الله ، فو الله لم تكن هنالك أشياء غيرها في الطابق الثاني ، إضافة الى أن كل النوافذ والأبواب موصدة دوماً ، لكن جاء اليوم الذي أدركت فيه أن الأمر تعدى حدود تفكيري،  فبينما أنا منهمك في المراجعة في إحدى الليالي فاذا بصوت قوي نسبياً و مسموع جيداً يصدر من الطابق الثاني و كان شخصا يضرب قدمه في الأرض عمداً لازعاجنا ، كأنه يقول : " انا موجود " ،  هنا شعرت بالرعب حقاً ، نهضت من مقعدي وإذا بخالتي الصغرى تفتح الباب وقالت بصوت مرتفع : "  اسمعت ؟! " ،  لتلحقها خالتي الكبرى وهي مرتعبة و كذلك جدتي ، الأمر واضح فالصوت كان مرتفعاً و الكل يعلم بأن الطابق الثاني ليس به أحد . كان الرعب بادياً على الكل ، أخذت بتلاوة آيات من القرآن وشغلت خالتي التلفاز على قناة قرآنية ثم خلدنا الى النوم و الخوف من المجهول يسكن قلوبنا ، في الصباح التالي اسيقظنا باكراً و قبل ذهابي إلى مدرستي الثانوية ، ناقشنا الموضوع ، أردت تفسير الأمر بواقعية ولكن لا تفسير ، فلا منزل جيراننا ملتصق بنا لنقول انه مصدر الصوت و لا ظاهرة طبيعة تتشكل في غرف المنازل لنقول أنها السبب.

بعد ذلك مرت أسابيع و أصبح الأمر يتكرر يومياً  وهي أصوات صادرة من الأعلى ، كيان يضرب الارض ويصدر أصواتاً كأنه يوقع أشياء ثم يمشي ليلتقطها ، وهكذا استسلمت أنا ، فاتصلنا بأبي و حضر إلى المنزل ، صعد الجميع صباحاً إلى الطابق الثاني وفتشناه جيداً لعله حيوان مثل قط أو ما شابه ، مع علمنا انه من المستحيل على قط إصدار ذلك الصوت المرتفع ،  كما أنه ليس من هواياتنا تربية الحيوانات فلم يسبق لجدتي إمتلاك أي حيوان ،  كما قلت فتشنا الطابق جيداً ولم نعثر على أي دليل فكل النوافد والأبواب موصدة بشكل جيد كما أن الاريكة وأغراض جدي في مكانها ولاشيء يوحي بالغرابة وهنا اتفق الجميع على أن المنزل به جني و العياد بالله وبأنه علينا إحضار شخص يتعامل مع الرقية الشرعية ، وحصل ذلك بالفعل واستمر بتلاوة القرآن يوميا لمدة أسبوع أو أكثر ،  وأحضرنا قارئ اقراص و زودناه بقرص مدمج ( سي دي ) للقرآن الكريم وشغلناه  في الطابق الثاني طوال 24 ساعة . الى أن هدأت الأمور تدريجياً غير أنها كانت مثل قنبلة موقوتة ستنفجر.

بعد كل الاوقات الصعبة التي مرت أتذكر جيداً بأنني عدت للتركيز على دراستي خصوصاً مع إقتراب وقت الإمتحان ، كنا في شهر ماي (شهر 5) ، وارتفعت الحرارة و شهادة الباكالوريا كانت بعد شهر أي في شهر جوان (شهر 6)  ، و جاء اليوم المشؤوم يوم "إنفجار القنبلة" ، أتذكر أنني راجعت دروسي و كانت الساعة 2:00  ليلاً و الجو حار و نافذة غرفتي مفتوحة والكل نيام ، استلقيت في مكاني لأجل النوم وكان الصمت يخيم على المكان الا من صوت بعض الغناء يصدر من الخارج وبدا و كأنه حفل زفاف فمن عاداتنا هنا استمرار الغناء الى وقت متأخر .

أغمضت عيناي ولم تمض سوى 15 دقيقة حتى أفقت و كأنني في كابوس و تهيأ لي سماع صوت صراخ ممزوج مع صوت الغناء إضافة إلى ضربة قوية صادر عن الطابق الثاني، وكأن السقف سوف يسقط ، نهضت مفزوعاً و إذا بالكل استيقظ فالضجيج كان مرتفع جدتاً ، كنا واقفين جنباً الى جنب والكل يقول: "  هل سمعتم !؟  " ،  اجل الكل سمع ذلك الصوت ، لا أقصد صوت الصراخ فكنت الوحيد الذي سمعه ولست متاكداً اليوم هل هو حقيقي أم أنه من أوهامي لشدة الصدمة ، ولكن الصوت الذي سمعه الكل كانت تلك الضربة القوية والتي لم يسبق أن كانت بتلك القوة ، وفجاة ونحن مجتمعون عند الساعة 2:30  ليلاً وإذا بأصوات أقدام واضحة شدة الوضوح كأنما هنالك شخص يسير في الطابق الثاني . وإذا بخالتي الكبرى يغمى عليها ،  فبدأ صراخ خالتي الصغرى وهي تريد ايقاظها أما جدتي فكانت تبكي أما أنا فتملكني الرعب و ذهبت مباشرة إلى التلفاز ووضعته على قناة القرآن الكريم وما هي دقائق حتى هدأت الأمور واستيقظت خالتي من الاغماء واجتمع الكل بلا نوم في صالة الجلوس والرعب باد على الجميع،  فبدأت أؤكد لهم بأن لا شيء يدعو إلى خوف فليس باستطاعة الجني إيذائنا وأنه لا يصدر الأصوات إلا ليعلمنا بوجوده ورحت أروي لهم قصة سيدنا سليمان مع الجن حتى حل الصباح  واتصلنا بابي و حضر مباشرة وأخبرناه بما حصل وأن الأمور كانت أكثر ضراوة ، فحضر الشيخ مرة أخرى واستمر بتلاوة القران لأيام ، واجتمعت كل العائلة أخوتي وأمي ونحن وصعدنا الى الطابق الثاني وقمنا بوضع مشغل الأقراص لسماع القرآن .

ولما بدأنا بتنظيف الطابق الثاني انكشف سر جديد  والله شاهدت بأم عيني بقع حمراء صغيرة و كأنها طلاء أظافر،  بقعة خلف كل باب كأنها وضعت وفق خطة ودراسة ،  لا أعلم ماهي ولكن من المؤكد أن لها صلة بالموضوع ، نظفنا البقع واستمر الشيخ في زيارتنا،  و عاد الهدوء أخيراً و الحمد لله ، ولم يشهد المنزل حالة أخرى ، واضطر خالي للعودة الى الوطن و هو الآن متزوج منذ سنتين و الحمد لله كل شئ على مايرام .

أود أن أصرح بأنني قصصت قصة و الله واقعية و والله لست الشاهد الوحيد عليها ، ربما مر عليها بعض الزمن لكنها انحفرت في ذاكرتي كوني أدركت بأن لا تفسير منطقي لها سوى أنها ليست من عالمنا.

ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا.

إقرأ أيضاً ...
- أسطورة واستحمام


هناك 19 تعليقًا:

  1. السلام عليكم

    في راي هو كيان خارق اما جن او عفريت .... لا يمكن ان يكون شبح الجد لان الشبح لايؤذي لكن غالبا مايريد ايصال رسالة ما ...... من وحي افلام هوليوود

    ردحذف
  2. بعد ان ذكرت الحمراء خطر في بالي شيء مباشرة انه كان في كيان في الطابق الثاني رغما عنه يعني البقع الحمراء وراء كل باب كانت تعاويذ عشان تمنع خروجه من المكان ويظل محبوس فيه ويمكن كان يحاول يلفت انتباهكم عشان تحرروه او عشانه كان غاضب من السجن الي فيه يعني في احد حبسه هناك سواء كان انسي او جني
    " نوربانو "

    ردحذف
  3. هذه البقع ماهي الا طلاسم .... والطلاسم اشبهها لك بانها مثل البوابات التي تستطيع الكيانات الخبيثه ان تعبر من خلالها الى عالم البشر وحضورها لكي تفعل وتفسد في عالم الانس ( اشياء لايفهمها البشر ولايعرف كيف تحدث ) ... وكل طلسم له امر معين ... وكونكم ازلتم هذه الطلاسم فكانما اغلقتم الابواب في وجوههم فلا يستطيعون الدخول

    ردحذف
  4. أسلامي متطرف7 نوفمبر 2014 في 10:56 م

    الخوف من المجهول ليس في محله دوماً وللأسف دائماً الانسان خائف من أكتشاف المجهول لو صعدت فوق وتحققت كان أفضل

    ردحذف
  5. عاادي امر طبيعي معظم الناس تقريبا حدث لهم هذا الأمر كذلك مرت انا نفس التجربه تقريبا هوامر عادي

    ردحذف
  6. القصة واقعية جدا وقد حدث ما يشابها معنا في بيتنا، كان من الاجدى البحث عن تفسير من الشيخ الراقي وفهم ما يجري معكم لكي نستطيع ان نكون صورة افضل عن الاحداث

    ردحذف
  7. القصة واقعية و كما الاخ البقع طلاسم لكن من المسؤول عليها .... بعض الجان الذين يتعاملون بهم السحرة و العياذ بالله يكونوا أقوى من الطبيعين حتى ان بعضهم يمكن يخاف من بعض على حسب معلوماتي ...... اما للأصوات أنا أسهر لساعات متأخرة في الليل غالبا في أيام الدراسة لمشاهدة الافلام و أسمع أصوات أن شخص يصعد الدرج و أن هناك من يجري على سطح المنزل مع العلم ان هناك منزل واحد و جميع أهله نائمون بينما الجهة الاخرى مقبرة لكن ما أفزع أصوات عادية يعني بعد مدة طويلة من الامر بدأت أحداث أخرى طويلة و متنوعة و هي مسائل عائلية و تم حل المشكلة بحمد الله عندما بلغت الـ18 أيضا (ما رح أطول فيها فهي مسائل طويلة و طلاسم ووووو ) لكن الحمـد لله رجع الهدوء نسبيا الى المنزل و الاصوات زالت مع أني ما كنت واضع لها اهتمام كبير لأني رأيت ما أهول منها و كما أني أعرف أناس تصرا معهم ................ خلي أيمانك بالله قوي فقط :)

    ردحذف
  8. اخي الغالي لست مجبرا على القسم نصدقك رغما عنا لان الاصل حسن الظن في اخينا المسلم. اخي الكريم إما انه عليكم عمل بالرجم وهذه الاعمال تدفن غالبا حول المنزل او داخله فيرجم ذلك البيت حتى يرحل اهله. وإما سحر ترحيل ,لاتخف ولاتبتئس وابشر بقول الله تعالى.{إن كيد الشيطان كان ضعيفا} وقال أيضا {ولايفلح الساحر حيث اتى } حالتكم لاتخرج عن هذين الأمرين إلا نادرا مايكون عامر البيت وهذا مستبعد جدا والعلم عند الله . عليك بالآذان وقت المغرب أذن في جميع الغرف إن شاء الله يخرج مذموما مدحورا وأنصح العائلة بتشغيل القرآن والمحافظة على الصلوات في وقتها. ونصيحة لكل الناس التحصين بعد كل صلاة آية الكرسي مرة وأواخر البقرة مرة ثم قل ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن وستعلمون قيمة ماوصعته لكم هنا بعد التجريب ولاتنسونا من دعائكم وأسأل الله لي ولكم السلامة والمغفرة وأن يرزقكم جميعا .

    ردحذف
  9. ممكن يكون سحر او عمل لان النقط الحمراء ما اجت لحالها في حدا عملها

    ردحذف
  10. انا اري ان تبحث في اهتمامات جدك وماذا كان يفعل والاجهزه الطبيه تلك ما كان استخدامها لان هذه البقع اكيد ستكون دماء وليست دماء عاديه ارجوا الاهتمام وشكرا

    ردحذف
  11. سبحان الله نفس الحاله كان ببيتنا كنا نسمع أصوات حركة بالدور العلوي
    لكن خفت بعد تشغيل إذاعة القرآن والحمدلله

    ردحذف
  12. انتم هجرتم الطابق الثانى والثالث بالمنزل
    وبذلك تم سكنه من الجن -
    لانه اصبح بالنسبه لهم مسكن وماوى
    والا لماذا لم يظهر اثرهم فى الطابق الاول الذى تسكنه العائله؟

    ردحذف
  13. الى كل من يواجه هكذا امر اعلموا ان المساله حقيقيه وتحدث في كل زمان ومكان لان الجن والسحره موجودون اذا لابد ان تحدث ولكن باذن الله اخواني الحل بسيط جدا جدا وهو قراءة سوره البقره او تشغيلها في البيت وستجد التغير باذن الله (مجرب)ويختلف التغير من حاله الى حاله منهم يتغير الوضع عنده بعد اسبوع ومنهم بعد اسبوعيين ومنهم اربع والله اعلم.انا مختص من 18عام في هذا المجال والله ولي التوفيق.

    ردحذف
  14. اسماعيل بخاري17 أبريل 2016 في 5:17 م

    لازم ما تتركوا البيت مهجور لفترة طويله

    ردحذف
  15. أنا أيضا فى منزلى فى هذه الأيام تسقط علينا الحجارة وحتى على جيرانى ولا نعرف السبب

    ردحذف
  16. إلى جانب تشغيل القرآن ... أنصحكم بترك مصحف مفتوح على سورة الجن ...

    ردحذف
  17. والله العظيم صدقتك لان يحدث معي هذا كل يوم وما صدقني احد والكل يسخر ويعتقد اني فقدت عقلي وانا مثلك لدي مستوى جامعي وثقافة ولكن انا اسمع ضرب قوي فوقي وعند قدماي بمسافة متر تقريبا لكنه يحدث بسرعة لم ارى مثلها فحياتي حتى انا رياضي لدي سرعة كالافلام وما استطعت ان التفت لارى ما يحدث ..في وجه الله سؤالي لك لو كنت تأمن بالله رد علي اريد التواصل معك ..بعد الضرب طوال الليل اسمع مشي لكن ليس بالقدم كانه زحف والله وانا صابر ولم اعد اخاف مثل ما كنت فهل ذهب عنك وماذا فعلت لاني اول مرة فحياتي اندهشت لم لكن أصدق اشياء هكذا وكنت أضحك عليها انا في صدمة ان تواصل معي هذا ربما سانتحر افضل من ان اظهر وكاني في هذيان وانا في أمان قدراتي العقلية بعض النظر عن المشاكل المادية ولا اتعاطى المخدرات وتعاطيت كل الأنواع من قبل واعرف شعورها ولا يتعلق بها والله يراني ويراك شكرا للرد

    ردحذف
  18. السلام عليكم ..اخي انا اصدقك تماما لاني اعيش هذا الحاله و تقريبا صار الموضوع عادي بالنسبة لي ..كل ليله اسمع صوت اقدام تمشى بسرعه او جري كجري الاطفال فوق شقتى علما بان الشقه فوقي هي خاليه من السكان..كذلك تحريك اثاث اعتدته عليه تقريبا ..علما بأني اسمع هذه الاصوات حتي في شهر رمضان..الخلاصه اود القول لا داعي ابدا من الخوف بان هؤلاء جن لا يؤذون و ممكن ان يكونوا مسلمين و طبيعي جدا اي مكان خال من البشر تسكنه الجن و طبيعي ان يمارسوا حياتهم مثلنا ...و اخيرا اقامة الصلاة و قراءة القران من اهل البيت البشر و كذالك اذكار الصباح و المساء هي اعظم حصن و توكلو علي الله

    ردحذف