19 يوليو 2009

يد خفية تقبض على قلبي فتغير حياتي

يد خفية تقبض على قلبي فتغير حياتي
يرويها الحسين - المغرب
ذكر أنني عشت تجربة لا تنسى و رغم أنها لم تتكرر إلا أنها أثرت على مجرى حياتي ،حدث ذلك خلال دراستي الجامعية في مدينة فاس -المغرب عام 2003 ، حينها كنت بعمر 23 سنة وكنت أتشارك مع زملائي بإحدى الغرف الجامعية ، ففي أحد الليالي استيقظت على صوت آذان الفجر رغم أنني لم أكن أصلي وكان بقية زملائي نياماً ،



فانقلبت إلى جانبي الأيمن بعد سماعي للأذان وأنا أهمس لنفسي قائلاً :"الله يهديني"، وفجأة أحسست بيد لم أراها تضغط على مكان قلبي بقوة وتحاول انتزاعه ، لم تكن اليد باردة أو ساخنة ولكن كنت أحس بأصابع اليد ، استغرق ذلك لثوان معدودة حاولت خلالها أن أصرخ بل صرخت وأنا في كامل وعيي ومن الغريب في الأمر أن صراخي لم يوقظ زملائي النائمين بقربي. من يومها لم أستطع النوم في نفس الغرفة فانتقلت إلى غرفة مجاورة مع أصدقاء آخرين ، أثرت تلك التجربة على حياتي فأصبحت أواظب على الصلاة ولكن لم تعد الليالي كما كانت ، فقد بدأ ينتابني خوف شديد وكنت أجد صعوبة بالغة قبل النوم وكنت أضع رأسي على المخدة وأقوم أنظر لأتأكد من حولي، استمر ذلك الشعور لفترة طويلة.وبالنسبة لحالتي الصحية فأنا والحمد لله لا أعاني من أية أمراض في القلب أو ارتفاع في الضغط ، كما لم يسبق أن راودتني كوابيس أو حصل أمر غير عادي قبلها. وأستبعد فرضية أن يكون أحد زملائي قد دبر لي مقلباً فوضع يده على صدري أو أنه ضغط على صدري بالخطأ لكي يلتمس طريقه في الغرفة المظلمة ، على الرغم من أن صديقي كان يتعمد عادة وضع أغطية على النوافذ والبابين الزجاجيين لكونه لا يستطيع النوم بوجود النور (عنده مشاكل في عينيه )، أذكر أنني أضأت أنوار الغرفة بعد ما حدث لي لكي أستوعب ما حصل وفعلاً كان جميع زملائي يغطون في النوم حينها ، إضافة لذلك كنت في وعي تام ولم أسمع أية حركة عندما أحسست بضغط تلك اليد على صدري.ولم يسبق لي أن إستشرت عالم دين بل أنني كتمت الأمر حتى عن أصدقائي لمدة طويلة لاعتقادات كانت لدي .

أعراض تشبه "الجاثوم" !
انقطعت عن الدراسة وفضلت عليها الهجرة حيث أعيش حالياً بمدينة برشلونة في إسبانيا ، وفي هذه الأيام تكثر لدي حالات أشبه ما تكون بأعراض الجاثوم (نسميه "بوغطاي" في المغرب)وذلك قبل النوم وذلك بوتيرة أكبر مما كان عليه في المغرب لدرجة أنه أصبح ظاهرة طبيعية لدي (لا أعرف لماذا ؟!) غير أنه لا يترافق لدي مع كوابيس مخيفة على عكس ما هو معروف عن الجاثوم، كما أنني أستبعد أن يكون سبباً لما حدث معي خلال دراستي الجامعية ، تتتمثل أعراضه بحدوث شعور غريب يتملكني عندما أكون في كامل وعيي حيث يصبح جسدي جامداً أو مشلولاً فلا أقوى على أي حركة بالرغم من محاولة تحريك أي عضو في الجسم حتى عندما كنت أحاول الصراخ لا يستطيع أحد أن يسمعني ، وأحياناً يتكرر ذلك الشعور عدداً من المرات قبل النوم. وبالنسبة للنوم في غرفة معزولة فأنا أستطيع ذلك شرط وجود أي أحد في المنزل معي لأنني أخاف من مكروه قد يحدث لي خصوصاً أنني أؤمن بوجود الجن .

يرويها الحسين (28 سنة) - المغرب


ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك
 إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

إقرا أيضاً ...
- الجاثوم: بين الحقيقة والخيال
- قصص واقعية :تجربة الموت الوشيك والذبحة القلبية
- ذراع ثالثة تحير الأطباء
- التنويم المغناطيسي

هناك 3 تعليقات:

  1. انا كانت تجيني - الجاثوم - أزا كان هيك اسمها طبيا..متل ما وصفها - حالة شلل كاملة ..مافي غير حدقة عيني اقدر احركها.. تستمر شي دقيقة و بعدين كأن بتفك.

    بس ما عدت اجتني ..

    ردحذف
  2. الإسم العلمي لتلك الحالة هو Sleep Paralysis أو شلل النوم ، وهي حالة تصيب الأطفال أكثر من الكبار ، يمكنك قراءة المزيد عنها من خلال الرابط عند إقرأ أيضاً بعنوان الجاثوم بين الحقيقة والخيال.

    ردحذف
  3. حتى أنا أعاني في بعض الأحيان من الجاثوم أو بوغطاط كما نسميها بالمغرب. وبوغطاط ليست له علاقة بالجن بل هو حالة فيزيولوجية بحتة ولاحظت أنه يتكرر معي عندما كنت أتناول الطعام وأنام بعده مباشرة وخصوصا بعد الغذاء. ربما يكون لسوء الهضم علاقة بهذه الحالة

    ردحذف