9 فبراير 2015

هذا ما كنت أحتاجه تلك الليلة !

ترويها رؤى (23 سنة) - الإمارات العربية المتحدة
حدثت معي هذه التجربة منذ فترة قريبة جداً حيث كنت في حالة نفسية صعبة ، لقد توفي والدي في عام 2007 عندما كنت صغيرة و قد كنت متعلقة فيه كثيراً ، كنت دائما أحس بوجوده معي و أحلم به و حينما أمر بوقت عصيب أتخيله معي ، حدث ذلك في ليلة كئيبة كنت منهمرة في البكاء و وصلت لمرحلة تمنيت فيها الموت لما أمر فيه من وقت عصيب و بدأت أتخيل والدي وكان الحوار كالآتي :

أنا:  " خذني لك لا أريد العيش " .
والدي (بغضب): " لا.. هيا ابتسمي الآن " ، فضحكت.

والدي:  "افتحي سورة النساء آية ... " ، ( لم أتذكر رقم الآية ) وفتحت سورة النساء لكني اكتشفت أن الآية ليس لها صلة بما أمر فيه و وجدت إيحاءه لي غريباً .

و سرعان ما أكمل : "  سورة البقرة.. آية 157 ".

كنت أظن أن هذا كله من محض خيالي حيث ظننت أن إيحاء الآيات الذي أحسست به من والدي لم يكن إلا من نسج الخيال ، لكن هذه الآية هي التي ستقرر فيما إذا كانت هذه التجربة واقعية أم خيال ، وجاءت الآية رقم 157  : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ).

ولما عدت في القراءة إلى الآيات التي تسبقها لأعلم عن قصة أولئك "المهتدين" المذكورين ، اتضحت لي الصورة من  قراءة الآيات التالية من   155 إلى 157 حسب ورودها :

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *  الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *  أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "

كانت هذه الآيات بالضبط ما كنت أحتاج إليه في هذا الظرف رغم أنني لم أعلم مصدر ما شعرت به و لا أعلم إن كانت فعلاً شكلاً تخاطرياً مع والدي أم لا،  علماً أنني أمارس التخاطر في حياتي اليومية و أجيده ، وما همني ذلك الحين هو أنني شعرت بالطمأنينة عندما قرأت الآيات في تلك الليلة و تأكدت أن الله و والدي معي فخلدت إلى النوم وأنا مرتاحة.

ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا.

إقرأ أيضاً ...
- كيف يتواصل أحباؤنا الموتى معنا
- الأشباح المرسلون
- الملاك الحارس

 تجارب واقعية
- قريب متوفى يتواصل عبر بوابة الاحلام
- ما بعد الصدمة
- زائر السجن







هناك 5 تعليقات:

  1. اظن انا ما حدث معك هو من عقلك الباطني لا انفي امكانية تخيلك لوالدك و لكن ارجح اكثر ان عقلك الباطني ارشدك الى الايات و هذه هداية من الله يجب ان تحميده عليها

    ردحذف
  2. سبحان الله ياحظك
    تكون الظروف وتقسو الحياة وتصعب عندما يموت لنا شخص عزيز علينا
    رحم الله موتانا وموتى الملسمين
    اعتقد ان والدك يريد ان يطمئنك انه بخير وبافضل حال ويريدك ان ترتاحي

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    الأخت الفاضله رؤى انا بفضل الله معالج بالقرآن الكريم سأقص عليكي موقف حدث معي رغم الاختلاف كنت اجلس أمام االكمبيوتر. أتصفح بعض المواقع الاخباريه و كنت أضع سماعات الصوت على أذني و استمع لسورة البقره و إذ بصوت خافت يقول لي أن المياه تتساقط من الصنبور بدورة المياه فتعجبت فقلت لنفسي لما لا إذهب و اطلع و بالفعل وجدت المياه تملأ
    المكان حاولت أن أجد تفسير لما حدث فذهبت لشيخ و هذا الموقف منذ حوالي خمسة عشر عاما فقال لي الشيخ أن الرسول صل اللهم عليه و سلم قال إن لكل بيت عامر و هم من الجن. فلعل ما حدث معي كان من الجن العامر في البيت و بما انه دل على خير فهو من الجن الصالح...و بالنسبه للتخاطر مع الأموات فقد انكره أهل الكتاب و السنة..فلعل ما حدث معكي هو من الجن العامر و تحدث معكي بصوت ابيكي و انا لا استبعد ذلك فالجن أمم أمثالها و منهم الصالح و منهم الطالح... و الله أعلى و اعلم

    ردحذف
  4. ليس هناك عقل باطنى هناك ملائكة الخير توجه الفرد المسلم الصادق النية . وهذا حق وقد حدث معى أعظم من ذلك بكثير . هذه ملائكة الخير تدلك حسب إيمانك . أنتم أسرة طيبة . وداومى على تلاوة القرءان الكريم .

    ردحذف
  5. تيوب ميت الجديد بمميزات رائعه وجديدة

    ردحذف