الأعزاء القراء/ اخترنا لكم عدد من التجارب الواقعية التي رغب أصحابها مؤخراً بمشاركتها معنا لتكون لنا فسحة في النقاش حولها وللتفكير في الأسباب الكامنة وراء أحداثها التي ربما تكون غير عادية أو محيرة.
1- نور مجسد
كنت في الإعدادية وكان لي خال يسكن في الدور الأرضي وهو عبارة عن شقة فيها حمامين ثم قرر هدم إحداهما بغية توسيع الشقة ليكتفي بحمام واحد وكان يقول لي بأنه يتفاءل بوجهي الذي يجلب له الرزق وطلب مني بأن أحييه صباحاً أو "أصبح عليه" قبل ذهابي الى المدرسة لكي "يسترزق" وفي أحد الأيام نزلت من منزلنا المقابل لمنزله وكانت الساعة 6 صباحاً فقرعت الباب كذا طرقة وفتح الباب ورأيت مكان الحمام جسم مضيء ومستلقي نائماً من غير أن أميز وجهاً له فناديت عليه كذا مرة فلم يرد ، واعتقدت أنه خالي وعندما اقتربت منه لكي ألمسه بيدي حتى أوقظه من النوم قلب نفسه إلى الجانب الآخر وأعطاني ظهره، في هذه اللحظة أحسست بقشعريرة سرت في جسمي ومت رعباً فجريت خارج الشقة وذهبت إلى المدرسة ومازلت أفكر فى ذلك ولما رجعت من المدرسة أخبرت أمي بما حصل معي فأخبرتني أن خالي وزوجته ذهبا إلى منزل حماه ليلة أمس لأن حماه مريض وبات ليلته عند حماه ولما علمت هذا ازدت رعباً فسألتها عن ماهية النور المجسد في هيئة إنسان من دون وجه ، وحتى اليوم لا أعرف ما هو.
ترويها هند - 44 سنة - مصر
2- طيف نذير على الطريق
أروي لكم تجربة "ماورائية" حصلت مع أخي عصراً في 21 أكتوبر من عام 2017 علماً أننا نقطن في شمال المملكة الأردنية بعد أن رواها لي بالتفصيل ، كان أخي يقود السيارة ذاهباً إلى سوق المدينة وفجأة شعر بنفسه ينفصل عن الواقع المادي من حوله حتى قام بركن السيارة وهو لا يدري في أي شارع هو ولا يشعر بزحمة المرور وأصوات الناس من حوله ، ثم أحس بوجود شخص ٍ ما معه في السيارة وبدأ يحدق حوله فاذا به عبارة عن طيف شفاف غيرمحدد الملامح وبدأ ذلك الطيف بالكلام معه وقال له بنغمة حزن تشوبها الحسرة : "... أخبر الجميع أنكم على وشك النهاية وأن الحياة آذنت بالزوال وأن الأمر قريب جداً .. تنتظركم حروب طاحنة وجفاف في مصادر المياه وخلال السنة القادمة ستقع الحروب المدمرة وستكون أنت وأعزاؤك ضحيتها ...احذر وحذر الناس وتقرب الى الله فالأمر وشيك " ، كما أظهر له بعض الاشخاص الذين ماتوا وهو يعرفهم ومنهم صديق مقرب له وهم يتعذبون في النار وأخبره أن شخصاً عزيز عليه سوف يموت قريباً وهو في خطر , كما أخبره عن أمور كثيرة لم يتمكن من تذكرها ولم يكن أخي في تلك اللحظات يشعر بالخوف تجاه ذلك الشخص الخفي الملامح بل كان يشعر بدفق شعوري من الحنان والدفء مع شعور بإنفصال حقيقي عن العالم وكأنه في بعد آخر من الوجود ثم ذهب ذلك الشخص هنيهة ليعود له دون أن يكلمه هذه المرة إنما اكتفى بالنحيب والبكاء ثم اختفى , وبعد أن انتهت تلك اللحظات المشحونة بالغرابة والذهول والشبيهة بحالة (النيرفانا) عاد إلى أخي شعوره بعالمه الواقعي ونظر حوله فوجد نفسه في الطريق الصحراوي وأمامه يافطة مكتوب عليها (معان) فادرك أنه على طريق مدينة معان في جنوب الاردن ، ولكن كيف !؟ كيف حصل هذا ؟ ، كيف انتقل بتلك السرعة ومن دون أن يدري من شمال المملكة الى جنوبها؟! هل نقله ذلك الطيف الذي كان يكلمه ؟ ولماذا هناك بالذات ؟ ، أسئلة كثيرة من بين سيل من الأسئلة المتلاحقة بدأت تنهال على دماغه الذي كان مشوشاً بفعل تلك الواقعة الغريبة والعجيبة ، إلى هنا انتهت تلك الواقعة وأرجو من الاخوة المختصين في هذا الموقع الكريم تقديم تحليل علمي منطقي لما حصل مع اخي علماً بأنه كان بكامل وعيه ولم يكن يحلم أو يتخيل أو يتوهم وهو شخص سليم عقلياً ويبلغ من العمر 40 عاما ً .
يرويها زهير - 47 سنة - الأردن
3- المحدق الجالس عند القدمين
تزوجت حديثاً في شهر أغسطس 2017، وبعد شهر من الزواج قضيت ليلة مع زوجي في منزل أحد الأصدقاء الذي كان خالياً بسبب سفرهم خارج البلاد، وعند حوالي الساعة الثانية صباحاَ، أحسست بوجود شيء قفز من جهة يسار السرير إلى الجهة المقابلة إلا أنه لم يلمسني، وتكرر القفز من كافة الجهات كأنه حيوان صغير يلعب ويستمتع بوقته، وعندما فتحت عيني لأرى ما الذي يجري حولي علمت بأن زوجي لم يكن على السرير فأدركت أنه غادر المنزل بسبب ظروف عمله التي تتطلب منه العمل بعد منتصف الليل ، وما أثار انتباهي شيء كان يجلس عندي قدماي كأنه كلب صغير يجلس على قائمتيه الخلفيتين، كان شعره غزير جداً يغطيه كله حتى أكاد لا أستطيع تمييز قوائمه عن باقي جسمه ، ولونه بني غامق لامع وعيونه دائرية شديدة السواد، وينظر إلي كأنه لم يلاحظ وجودي إلا تلك اللحظة ، نظرت إليه وهو ينظر إلي كأن لسان حاله يقول : " من أنتِ .. أنا لا أعرفك" ، كانت نظراته قوية ومركزة علي من دون أن يبدو عليه الخوف ، تبادلنا النظر للحظات، شعرت آنذاك بأنه أمر غير عادي، علماً أن أصدقائنا لا يملكون حيوانات أليفة فما هذا ؟ وما إن قمت بقراءة آية الكرسي لعدة مرات اختفى كأنه لم يكن !
ترويها نانو - 40 سنة - الإمارات العربية المتحدة
4- العلية وما أدراك ما في العلية
في صغري كنت طفلاًعادياً كأغلب الاطفال من فئة عمري إلا أنني أتميز عنهم بشغفي في البحث عن الماورائيات حيث كنت أخصص جزء كبير من وقتي في قراءة التجارب الشخصية لبعض الناس ولكن لم يسبق أن حصل معي أمر خارج عن الطبيعة . مرت الأيام و انعدم اهتمامي بذلك الشأن وكانت حياتي تسير بشكل طبيعي حتى إحدى الليالي ، تحديداً ليلة 27 من رمضان سنة 2012 كنت بعمر 12 سنة وبينما كنت ألهو خارجاً مع أصدقائي نادتني أمي لأرجع للمنزل وكانت الساعة تشير بالضبط الى 11:43 ، طلبت مني أمي الصعود الى العلية لكي أقوم بإغلاق وإقفال الباب الخاص بها فلقد كنا نقوم بهذا الأمر يومياً تقريباً تجنباً لتسلل اللصوص إلى المنزل في الليل ، كنت على عجلة من أمري لأقفل الباب بسرعة لكي أعود إلى الخارج لإكمال اللعب مع اصدقائي وفور وصولي إلى العلية صُدمت بهذا المنظر الذي رأيته والذي لازال راسخاً في ذهني كما لو أنه حدث بالأمس، رأيت شخصاً طويل القامة ذو قرنان ، كان نصفه الأيسر باللون الأزرق ونصفه الأيمن باللون الأحمر، على يساره 4 مخلوقات قصيرة القامة لونها أزرق وكانت تطفو فوق الأرض اما على يمينه 4 مخلوقات قصيرة أيضاً تشبه تلك الموجودة على يساره لكنها باللون الأحمر. لم أكن أتوهم فلقد كنت أراهم بوضوح تام و فجأة قام المخلوق الطويل القامة برفع عصا غريبة الشكل إلى السماء فرأيت هذا المنظر ونزلت إلى المنزل ولم أرغب بإخبار أحد لئلا ينالوا مني بالسخرية. وفي حادثة غريبة أخرى تلت الحادثة الأولى بعدة أشهر كنت ألعب مع ابن جارتنا في العلية وفجاة بدأت تتساقط علينا حجارة من السماء بكمية كبيرة و قد تهاطلت بشكل تدريجي حتى أصابنا الهلع، ومرت 4 سنوات على هذا الحادثتين و لم يحدت شيء غير عادي بعدها ، لكن أريد تفسيراً لما حصل.
يرويها وسيم - 20 سنة - المغرب
5- سجين الكيان العاشق
تبدأ قصتي عندما كنت في الـ 16 من عمري، إذ رجعت يوماً في وقت متأخر من الليل مع اقتراب الفجر فرأيت سيدة واقفة عند سلم المنزل ثم اختفت فجأة في ثانية كانت جميلة جداً وشعرها ذهبي اللون وعيناها خضراء اللون مثل الممثلة الهندية المشهورة التي تلعب دوراً مع شاروخان .ومن يومها كنت أقنع نفسي بأنها مجرد هلوسات بصرية بسبب إجهاد العمل أو السهر كثيراً ولم أبالي ومرت الأيام فبدأت معي أحلام أرى فيها نفسي مع امرأة تعاشرني وتلامسني وتقبلني ، كنت أعتبرها أحلام عادية بالنسبة لسنين المراهقة وكأي شاب في هذه السن يحصل معه تلك الاشياء، ثم كبرت وجاء وقت الإرتباط والخطوبة وبدأت المشاكل ، كنت أنفر من خطيبتي وأتشاجر معها بعصبية على أهون سبب كان ، آنذاك كنت أقول لنفسي أنها أشياء عادية وممكن أن تحصل بين أي خطيبين ، وللأسف لم تكتمل الخطوبة .فخطبت مرة الثانية لتتكرر نفس الأحداث والمشاكل ولم تكتمل أيضاً .وفي المرة الثالثة بدأت تأتيني تحذيرات من جنية في الحلم لكي أترك خطيبتي ، كانت تلك الجنية تعانقني عناقاً يكاد يقطع أنفاسي وتعبر عن حبها وعشقها لي وبأنها لا تريد سواي ، علمت وقتها أنها لم تكن أحلام وهواجس ولكنها حقيقة .
وكانت تذهب هذه الجنية لخطيبتي لترعبها حتى تتركني لكن خطيبتي قررت عدم الإستسلام وكانت تقول لي : " نتقرب لربنا وباذن الله تبعد عنا هذه اللعينة " ، ولكن لم نستطع وفركشنا الخطوبة ، وفي المرة الرابعة خطبت وكنت مصر على الزواج كباقي الناس وعاندت معها لكن "الجنية" كانت تحاربني في عملي وتكرهني في اصحابي وأصبحت أميل للإنطواء كثيراً واحب النوم كثيراً لكي يتسنى لها وقت أطول للحب والمعاشرة معي وأنا نائم ولأكون في حضنها .
استمرت حكايتي ومعاناتي لمدة 15 سنة وأنا في هذا السجن ولم أيأس ، اقتربت من الله كثيراً والصلاة والاذكار وقراءة القرآن والمداومة على صلاةالفجر جماعة وذهبت إلى معالجين كثر لكن دون جدوى ، وفي يوم كنت أناجي ربي في وقت الفجر وادعو دعاء سيدنا ايوب وسيدنا يونس . وكنت اتذكر كُرب سيدنا يوسف عندما كان فى السجن وكم تحمل من الظلم ، وفجأة وأنا نائم حلمت بسيدنا يوسف يكلمني ويقول لي : " أعرف ما ألم بك من الآلام والسحر وأن معك عاشقة من الجن ولكن بإذن الله سوف تنتهي معاناتك عما قريب " ، وانا لا زلت أسأله : " متى .. ؟" ، وهو يقول لي : " عن قريب" . وفعلاً بعد أسبوع رأيت حلماً آخر وكانت رؤية جميلة جداً ، رأيت رجلين مثل الملائكة يرتديان البياض ومعهم سلسلة من الحديد ويكتفان ويربطان غوريللا كبيرة وهي تصرخ وتعوي وتريد الهرب وبعد ذلك تحولت لأفعى كبيرة فأخرجا سيفاهما وقطعا رقبتها ، والحمد لله ومن يومها علمت بأن رؤيا سيدنا يوسف كانت حقيقة وأنعم علي الله بالشفاء ، فنصيحة منى لكل إنسان يعاني من المس العاشق أو به سحر أن يتقرب الى الله قدر المستطاع وباذن الله ربنا سينجيه من مصبيته ، إن كيد الشيطان كان ضعيفا .
يرويها لاسكندراني - 37 سنة - مصر
6- الرادعة
كنت في عمر10 سنوات عندما رأيت حلم غريب عن جنية اسمها "الرادعة" ، أول مرة جاءتني في الحلم أخبرتني عن اسمها "الرادعة" ، وفي مرة أخرى أتت لتخبرني أن مكروهاً سيحدث وفعلاً في اليوم التالي حدث حريق في منزل جيراننا وذهب أبي لأطفاء الحريق ليقع في الحمام ويتأذى بشدة ، وجاءت لي مرة في يوم آخر لتخبرني عن شيء سيحصل ، وفعلاً حدثت تشنجات لأخي الصغير من دون سبب ظاهر ، وكل ما يحدث شيء كانت تأتيني في الحلم مسبقاً لتعلمني بأن مكروها سيحصل ، لا أدري لماذا ؟! ومن أين أتت !
ترويها قطرات الندى - 22 سنة - مصر
7- ليلة مع رأس الزهرة
منذ صغري كنت أشعر بوجود من يراقبني وفي سجل ذكرياتي الكثير من المشاهد التي أقلقتني مثل عيون تلمع تراقبني أو أطياف تطير من فوق رأسي ولكن مع مرور السنين أصبحت إنساناً يفكر بمنطقية أكبر وبنظرة مادية بحتة، فكنت أقول لنفسي أنها مجرد اوهام ، وذات ليلة قبل سنتين استيقظت على إحساس بأن هناك من يراقبني ، صحوت بكامل قواي لم أكن احلم وكل شيء كان حقيقياً ولما التفت إلى الجانب الآخر من السرير شاهدت كياناً كان يراقبني لونه أبيض ذو هيئة دخانية أو ضبابية يطفو عن الأرض وليس له أطراف ، ملامحه كانت حادة ويضحك بخبث ، كان فوق رأسه شيء مثل الزهرة أو شيء من هذا القبيل ، لم أشعر بشيء ، لا خوف او فزع أو أي شيء ، كنت فقط أحدق بدهشة، دام هذا لثوان معدودة وعندما نظرت في عينيه أحسست بأنه تفاجأ من رؤيتي له والتفت وخرج من باب الغرفة، كانت حركته متقطعة يختفي ليظهر من جديد على بعد عدة سنتمترات وهكذا إلى أن خرج من باب الغرفة وأنا وقفت ورحت أركض وراءه لكن لم أعثر عليه، وعندما استوعبت الموقف أحسست بدوامة من مراجعة الامور .. لم أصل لتفسير هذا الامر الغريب ، لقد كنت مستيقظاً واختبرت الجاثوم وأعرف عوارضه جيداً ، انا لا أؤمن بوجود عالم الأرواح ، وترددت كثيراً قبل أن اكتب لكم تجربتي .
يرويها فيصل - 24 سنة - الأردن
8- ضربات الفزع
كانت من عادتنا النوم في الحوش وفي إحدى ليالي الخريف عند الساعة 4 صباحاً استيقظت ورغبت في إكمال نومي في غرفتي وعندما غفوت قليلاً سمعت صوت غريباً يخرج من المكيف وبدأ المكيف يصدر صوتاً مرعباً كأنه تعطل أو احترق، بعدها استيقظت وفتحت عيناي لأرى شخصاً يرتدي عباءة سوداء جلس على عيني اليسرى التي كنت أضع يدي عليها وأصبت بالجاثوم وتجمدت تماماً وبعيني اليمنى رأيت رجلاً أبيض واقفاً بالقرب من سريري يرتدي عباءة سوداء وشيء أسود على رأسه وكان يضحك ويبتسم ، كان مخيفاً واسثنائياً ، لم أجزم أنه كان حقيقياً أو كان حلماً ، كان بين الحلم والواقع ، عرفت أنه جاثوم ويجب أن أستفيق فقاومت بكل إرادتي ثم جلست بذعر وتعوذت من الشيطان وهربت خارجاً وقررت عدم النوم أبداً بمفردي من شدة الخوف، وبعد 4 أيام على هذه الحادثة وفي ليلة أخرى عند 3 صباحاً كنت نائمة في غرفتي مع أمي ولم يكن المكيف يعمل وكنت نائمة على بطني وفجأة استيقظت فشعرت بمن نام فوقي وجثم علي وضربني بالشلل التام ولكن هذه المرة رأيت مجموعة أكبر وأكثر من الجن من المرة الفائتة، رأيت جني يقف أمامي ويبتسم ، كانوا يرتدون عباءات سوداء وعندما نظرت نحو أمي رأيت امرأة جالسه قربها تشبه أمي كثيراً وترتدي ثيابها ، دخلت وجلست إلى جانبي وكانت تنظر إلي ثم بدأت تبكي بكاء مخيفاً وذهبت وجلست قرب أمي ورأيت وجهها مخيفاً مقطوعاً ملصقاً في الحائط وكانت لديه أسنان كأسنان القرش وكان مخيفاً جداً وكان يتلفت يميناً ويساراً وهو يفتح عينيه وبعدها بدأت اقول بسم الله .. بسم الله.. ثم انتهى كل شيء وأصبحت منذ ذلك اليوم لا أنام إلا على ضوء المصباح ، وبعدها أصبحت أحصن نفسي قبل النوم بآيات من سورة البقرة ولم تعد تأتيني تلك الأشياء وذهب الجاثوم عني والحمد لله.
ترويها حلا - 17 سنة - السودان
9- أحداث في العشر الأوائل
تنقسم تجربتي إلى قسمين حدث القسم الأول منها قبل عامين تحديداً في الأيام العشر الاوائل من شهر ذي الحجة وهي أيام مباركة عند المسلمين للصيام ، في ليلة اليوم الأول أيقظتني أمي لتناول السحور أحسست وقتها بشيء من الدوار والصداع الخفيف وهو ما لا يحدث لي في العادة، دخلت الحمام وازداد الدوار حيث أوشكت على الإستفراغ ، فتحت باب الحمام لأجد أمي في المطبخ تعد السحور فسألتني : " هل أنت بخير ؟!" ، أشرت بيدي أني أعاني من الدوار وفقدت الوعي ، وسرعان ما استعدت وعيي على صراخ و صيحات أمي متسائلاً ماذا حدث لم كل هذا الصراخ ! فأجابتني بأنني فقدت الوعي و ارتطمت رأسي بقوة في حوض المغسلة لم أشعر حينها بأي ألم ولا علامات في جسدي من السقطة ولم أشعر حتى بفقداني للوعي.
في اليوم التالي حدث لي ما تبين لي لاحقاً أنه الجاثوم ، قبل أن تأتي أمي لتوقظني استيقظت لأجد عيناي مفتوحتان وأنا مستلق على ظهري في حالة شلل كامل ورأيت ابعاد الغرفة غريبة بعض الشيء حيث بدت أكبر مما هي عليه بحواف مستديرة وفجأة رأيت أمي برداء الصلاة الأبيض ففزعت و قفزت من سريري راكضاً لأرتمي في حضنها مردداً : "بسم الله الرحمن الرحيم" بصوت خافت و نبرة متقطعة، تزايد صرخات أمي : " ما بك ؟.. ما بك ؟! " ، كنت في حالة لا توصف من الفزع حيث لم أكن أجرأ على الالتفات حولي، هدأت امي من روعي و تناولت السحور، ومرت العشر أيام بسلام حتى ليلة العيد "عيد الاضحى" في طريقي إلى المقهى كعادتي بعد الافطار قابلت امرأة محجبة في لباس اسود فاخر تلبس من الذهب الكثير في يديها ورقبتها واستوقفني قائلة : " ممكن تساعدني انا مش من هنا و عاوزه اجيب دوا"، بدون تردد أو تفكير اعطيتها مبلغ من المال وأكملت طريقي ليستوقفني عقلي من تلك المرأة و كيف لها أن تطلب مساعدة وفي حوزتها كل ذلك الذهب فتلفت مسرعاً فلم أجدها ! ، تزايدت دقات قلبي و بدأت التساؤلات حولها وماذا أتى بها إلى هنا حيث لا توجد اسواق ولا مواصلات عامة ،ازدادت دقات قلبي و تسارعت خطاي إلى المقهى .
القسم الآخر من تجربتي بدأ من سنة ولا أعرف المسمى الصحيح لما يحدث معي، هل هو تنبؤ بالمستقبل أم هي مجرد صدفة وأحداث عادية .. في سنة 2016 حصلت على وظيفة جديدة مع رجل يبلغ من العمر 56 عاماً كنا نعمل وحدنا أنا وهو حيث بدأت التجربة الجديدة، مواقف كاملة تدور أحداثها في ذهني ثم تحدث فعلاً بالتفصيل ، نفس الأسئلة بالضبط ونفس ردي عليها ، هل هي مجرد صدفة ؟، بإمكاني التنبؤ بالأسئلة بحكم العادة إلى أن جاء اليوم الذي دار في ذهني حوار أنه سيزيد لي الراتب وهو مالم يكن متوقعاً و ذهلت بحدوث الموقف تماماً و بالضبط كما دار في ذهني ، تكرر الموقف مراراً مع ذلك الرجل و مع اصدقاء عاديين حيث كنت أتخيل مواقف لتحدث بالضبط على أرض الواقع ، ارجو المساعدة في تفسير تلك الظواهر و خصوصاً التنبؤ هل هو كذلك حقا ام هي مجرد صدفة و إن كانت كذلك كيف لي ان أطور تلك القدرة.
يرويها م.ن - 25 سنة - مصر
10- رغبة وآثار شعر
أدرس في مدرسة داخلية ، كنت أحياناً أجد شعرأً طويلاً في ملابسي و سريري لكني لم أعر لهذا الامر أي إهتمام رغم عدم وجود أي بنات او نساء تقريباً في المدرسة لأنها خاصة بالذكور ، وبعد مدة شهر تقريباً و بينما كنت نائماً في سريري في المدرسة أحسست بشيء ما لمسني على ظهري ففكرت أن استدير وأضربه بيدي بسرعة ( سبق أن حصلت حادثة مشابهة حيث شعرت بنفس الشعور) فاستدرت فاذا بي أرى شخصاً واقفاً في الظلام لم أميز وجهه وهرب بسرعة وبدون صوت قبل أن أحرك ساكناً ، فاستدرت و ضربته على رأسه فاذا به هو زميلي في الغرفة فهرب إلى سريره فلحقت به فتظاهر بانه نائم لكني ناديته فقام من سريره بسرعة و هو يقول : " اصمت ... اصمت، انه جن.. انه جن" ، فقال لي أنه كان يتكلم مع جنية كانت نائمة معي و قالت له انها تريد الزواج مني فمن شدة خوفي رجعت إلى سريري و هو ظل يسالني هل تقبل أن تتزوجها لكنني كنت مرتعباً و لم أجبه وبقيت مستيقظاً ومرتعداً حتى الصباح ، وفي الصبح سألته عما حدث لمزيد من التفاصيل لكنه قال لي أنه كان ذاهباً إلى الحمام فوجدها نائمة معي فاخبرته بما قاله لي مسبقاً و أظن انها كانت على شكل امراة عادية عندما كلمته ولكنني لم أرها وعندما استدرت ورأيته .
وبعدها بدأت تراودني احلام عن امرأة ترتدي لباساً أزرق اللون ، أحياناً أمارس معها الجنس و أحياناً أراها (في الحلم ) تنظر إلي بدون كلام، وأحياناً أحلم باني استحم و أرى امراة عارية في الزواية و شخصاً ينظر إليها مرتعباً وتأتي إلي وتعانقني و تقول لي بانها كانت تريد أن تأتي إلي إلا أنها كانت خائفة من الناس ، لم تكن تتكلم الا أنني فهمت ذلك لا ادري كيف . أحياناً عند استحمامي أجد شعراً طويلاً على جسمي وأحيانا أسمع صوت تنفس قريباً جدا مني و انا على السرير في المدرسة ، اما في البيت عندما اكون في غرفتي الخاصة أسمع صوت تنفس رغم اني وحدي في الغرفة وأحيانا اجد شعرة طويلة ملتفة حول اصبع البنصر و الاصبع الذي بجواره تكررت هذه الحادة 3 مرات في 3 ايام متتالية و كان ذلك في سريري قبل ان أنام, وأحياناً اشعر بحركة في عضوي التناسلي ليلاً فهل هذه الاحداث حقيقة او مجرد تهيئات !
يرويها مجهول - 17 سنة - الجزائر
ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
- للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا.
انا ارسلت من قبل تجاربي ولم تنشر
ردحذفلماذا؟
لا أظن أن هذه قصص حقيقة كل مجرد كذب اختراعات لأصحابها مثل العلية وامادراك ماالعلية هذا واضح أن صاحبها يخرف و يكذب كانت القصص السابقة في الموقع رائعة وظاهر على أنها حقيقية وليتكلم أصحابها بطريقة درامية
ردحذفوداعا الى الأبد
مجهول الهوية