في إحدى الليالي وحينما كنت بعمر 26 سنة حلمت بأنني كنت فوق سطح المنزل انظفه فأرش الماء رشاً فظهرت لي امرأة مرتدية لباساً اخضراً بقميص طويل الأكمام وترتدي الخمار فوق رأسها وما لفت انتباهي أنها كانت مرفوعة على سطح الارض بمتر تقريباً وكأنها واقفة على الهواء !، دهشت للأمر فخاطبتني قائلة : " امشي ولا تخافي" ، فخفت منها ونزلت مهرولة الى أسفل منزلنا لأنادي أمي التي صعدت معي في الحين إلى السطح لترى بعينها لكن لم نجد احداً وانتهى الحلم هنا، استيقظت وأنا مستبشرة خيراً بالحلم خاصة أنني كنت حديثة الزواج وأمر بفترة عصيبة وفيها مشاكل ، رويت الحلم لأمي فقالت لي خيراً إن شاء الله.
هناك من سيتساءل ويقول هذا الحلم عادي ، نعم عادي، لكن ما سيحدث بعده هو الشيء الغيرعادي، تفاءلت بهذا الحلم وظننت أن المشاكل ستزول لكن حصل العكس لتستمر المشاكل حتى كنت على وشك الطلاق.
وفي إحدى المرات وبينما كنت جالسة أتحدث مع نفسي ناديت على صاحبة اللباس الأخضر التي وعدتني بعدم الخوف واستمريت بتذكر الحلم ..وفي ليلة نفس اليوم دخلت غرفة نومي فإذا بي أجدها باردة أكثر من العادي ؛ كانت حرارة خارج الغرفة ليس كداخلها لكنني لم أعر للأمر اهتماماً . استلقيت على الفراش وأنا أحس ببرد شديد فغطيت نفسي بشدة وللعلم كنت بمفردي في الغرفة إذا كان زوجي مسافراً حينذاك ، وبدأت أقرأ آية الكرسي والمعوذتين لأن هذه عادتي ، لأغط بعد ذلك في نوم عميق وبعد فترة ليست بوجيزة سمعت دوياً قوياً يصدر من جدار الغرفة وكأن شيئاً وقع ، نهضت من فراشي فلم اشعر بنفسي إلا وأنا جالسة من شدة الفزع وإذ بها تخاطبني من الجهة الاخرى من الغرفة (المراة التي رايتها في المنام)، قائلة : " لقد أتيت فماذا تريدين ؟ " ، لا أستطيع وصف شعوري والله لا أجد الكلمات المعبرة عما شعرت به آنذاك فخرجت بسرعة فائقة موقظة كل من كان في البيت حاكية لهم ما جرى بهلوسة شديدة وشعور لا يوصف.
ومن الجدير بالذكر أن هيئتها في الواقع اختلفت قليلاً عن ما رأيتها في المنام رغم أنها كانت ترتدي لباساً أخضر في كلتا الحالتين ، إذ كان شعرها في المنام مغطى بخمارأاما في الواقع كان شعرها مكشوفاً وحالك السواد ، ولم أخضع لأي علاج نفسي إلا بعد فترة من الزمن .
هناك من سيتساءل ويقول هذا الحلم عادي ، نعم عادي، لكن ما سيحدث بعده هو الشيء الغيرعادي، تفاءلت بهذا الحلم وظننت أن المشاكل ستزول لكن حصل العكس لتستمر المشاكل حتى كنت على وشك الطلاق.
وفي إحدى المرات وبينما كنت جالسة أتحدث مع نفسي ناديت على صاحبة اللباس الأخضر التي وعدتني بعدم الخوف واستمريت بتذكر الحلم ..وفي ليلة نفس اليوم دخلت غرفة نومي فإذا بي أجدها باردة أكثر من العادي ؛ كانت حرارة خارج الغرفة ليس كداخلها لكنني لم أعر للأمر اهتماماً . استلقيت على الفراش وأنا أحس ببرد شديد فغطيت نفسي بشدة وللعلم كنت بمفردي في الغرفة إذا كان زوجي مسافراً حينذاك ، وبدأت أقرأ آية الكرسي والمعوذتين لأن هذه عادتي ، لأغط بعد ذلك في نوم عميق وبعد فترة ليست بوجيزة سمعت دوياً قوياً يصدر من جدار الغرفة وكأن شيئاً وقع ، نهضت من فراشي فلم اشعر بنفسي إلا وأنا جالسة من شدة الفزع وإذ بها تخاطبني من الجهة الاخرى من الغرفة (المراة التي رايتها في المنام)، قائلة : " لقد أتيت فماذا تريدين ؟ " ، لا أستطيع وصف شعوري والله لا أجد الكلمات المعبرة عما شعرت به آنذاك فخرجت بسرعة فائقة موقظة كل من كان في البيت حاكية لهم ما جرى بهلوسة شديدة وشعور لا يوصف.
ومن الجدير بالذكر أن هيئتها في الواقع اختلفت قليلاً عن ما رأيتها في المنام رغم أنها كانت ترتدي لباساً أخضر في كلتا الحالتين ، إذ كان شعرها في المنام مغطى بخمارأاما في الواقع كان شعرها مكشوفاً وحالك السواد ، ولم أخضع لأي علاج نفسي إلا بعد فترة من الزمن .
ترويها خديجة (39 سنة) - المغرب