30 أبريل 2025

شبح المقالب الثقيلة

يرويها شوبام سينغ

استُدعي فريق تحقيق في الظواهر الخارقة من ولاية كيرالا الهندية إلى منزل اشتُهر بأنه مسكون بروح شريرة ومزعجة، قيل إنها تحب المزاح الثقيل. 

حذرهم أصحاب المنزل من أن ما يواجهونه في الداخل ليس عاديا. 

قائد الفريق قرر أن يصطحب معه صديقه “فيشنو”، وهو فيزيائي من بلدة قريبة، يُعرف عنه اهتمامه بالظواهر الخارقة، رغم أنه لم يكن يؤمن بوجود الأشباح أو الأرواح، بل كان يرى أن لكل ظاهرة تفسيرًا علمياً ومعقولاً.

وصل الفريق إلى الموقع بثلاث مركبات مليئة بالمعدات وأعضاء الفريق. وفور دخولهم، بدأوا بتركيب أجهزة المراقبة، بينما تجوّل قائد الفريق مع فيشنو وصاحب المنزل في أنحاء البيت.

وخلال الجولة، وبينما كانوا يقتربون من السلم المؤدي إلى الطابق الثاني، سمعوا وقع خطوات عالية جداً قادمة من فوق.
سأل فيشنو صاحب المنزل مستغرباً:
“ هل يوجد أحد آخر في البيت ؟ ”
فرد صاحب المنزل:
“ لا، زوجتي في العمل، وليس لدينا أطفال. ”

امتلأ فيشنو حماساً، فقد ظن أنه على وشك أن يثبت أن الظواهر الخارقة ما هي إلا خدع، فتوجه إلى أسفل السلم وصرخ متحدياً:
“ هيا!   هل هذا كل ما لديك أيها الشبح التافه ؟ أرِنا شيئًا حقيقياً ! ”

حاول قائد الفريق تحذيره قائلاً:

“ لو كنت مكانك، لما فعلت ذلك… ”

لكن فيشنو تجاهل التحذير، وواصل صراخه وهو يصعد أول درجة من السلم:

“ إن كنت حقًا شبحًا، فأرِنا قدراتك يا مهرّج عديم الفائدة ! ”

وما إن أنهى جملته الأخيرة… حتى سقط سرواله فجأة حتى كاحليه !

انفجر صاحب المنزل وقائد الفريق ضحكاً، بينما وقف فيشنو مذهولًا، يحاول بكل ذعر أن يرفع سرواله، ثم اندفع هارباً من الباب الأمامي بأقصى سرعة، رافضاً العودة إلى الداخل أو الحديث عن الحادثة مرة أخرى !

ومنذ ذلك اليوم، أصبحت هذه القصة واحدة من أطرف اللحظات التي شهدها الفريق في منزل “مسكون”، ولا تزال تُروى لكل عضو جديد ينضم إلى المجموعة كواحدة من الطرائف المفضّلة لديهم.

- منقولة عن قصة نشرها شوبام سينغ على موقع كورا ، ويبقى السؤال هنا : هل ما حصل حقيقي اما أن شوبام رغب برواية قصة لاضحاكنا ؟ 

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .