ومنذ تلك الليلة بدأ الموضوع يستحوذ على تفكيري، حيث بدأت اتساءل عن سبب إحساسي بلمسات من مجهول ما ! ، فهل أُصبت بالجنون أم أن هناك فعلاً من قام بذلك من غير أن أراه ؟ وهكذا لازمني هذا التفكير بشكل مستمر إلى أن حصل مرة أخرى .
في المرة الثانية لم أداعب قضيبي بل استلقيت مغمضاً عيناي أركز في ذلك الإحساس السابق الذي عشته ، وبالفعل بدأ خفيفاً ليزداد وأنا أشعر بمن يداعب قضيبي ، في بادئ الأمر لم استطع التمييز بما يحدث بالضبط ، هل كانت ملامسات من يد أو شفاه أو ماذا ؟! كنت أحس بأن شيئاً يحرك قضيبي من تحت ملابسي ! ، والفضول قتلني ، أعلم انه تصرف متهور أو أحمق، ولكنني لم اكن أصدق أن تلك الأمور يمكن أن تحصل !
وبدافع الفضول في ليلة ما، قررت التجرد من الجزء الاسفل من ملابسي تحت اللحاف ، ووجدت أن الإحساس يزيد يوماً بعد يوم و لكن مجرد ما أرفع الغطاء لا اجد شيئاً غريباً أو متغير لدرجة أنني وصلت لمرحلة أشكك بقواي العقلية أو أنني مصاب بمرض نفسي .
بحثت على الانترنت معمقاً عن حالات مشابهة لما يحصل معي عسى أن أجد تفسيراً أو أي طرف دليل ، ولم يحالفني الحظ في ذلك حتى وصلت إلى موقع ما وراء الطبيعة ، ومن دون الخوض في التفاصيل ،تجربتي تتشابه كثيراً مع تجربة منشورة في هذا الموقع والتي حملت عنوان "زائرة السرير".
أنا لا أعلم شكل هذا الكيان الذي يداعبني ولكنني حالياً مقتنع بأنه "جنيه"، أحس حالياً بيد مجسمة تماماً ، حجمها ليس بالصغير ويمكن القول أن حجم اليد اكبر قليلاً من اليد البشرية لكنها دافئة وتتحسس الجزء السفلي من جسمي بما فيها منطقة عضوي والخصى ورجلاي، وأصبح أمر التجرد من ملابسي من عدمه لا يُحدث فرقاً من ناحية حرية تحرك تلك اليد ، إن كنتم فهمتم قصدي ، الملابس لا تصنع حواجز بالنسبة لهذا الكيان أو الجنية ، اكتشفت أنه طاقة تستطيع التجسد ولا أعلم إلى أي مرحلة تستطيع معها التجسد .
مؤخرا بدأت اقتنع ان اليد تخرج من جسدي ! وبالتحديد من جنبي الأيمن أو فخدي الأيمن بالتحديد ، ويراودني إحساس بأن هذا الكيان أو الجنيه متكامل له جسد واطراف غير أنني لم يسبق لي أن أحسست سوى بتأثير التلامس من اليدين ، وحدث من قبل أنني أحسست فأنفاس أو زفير خفيف من الهواء عند عضوي لكن لم يترافق ذلك مع جنس فموي على ما أظن ، أو ربما حدث ولم أتمكن من تأكيد ذلك.
أرى في الظلام فقط نقطة مضيئة في الهواء ، أوقات تكون قريبة وأوقات أخرى تكون علي مسافة متر واحد او اثنين تقريباً، ومن الأمر الملفت في سلوك هذه الطاقة أو الكيان أنه يقبض على قضيبي بقوة وشدة لكي لا أصل مرحلة القذف والنشوة ،وأنا متأكد أنه في كل مرة يمنعني من ذلك ! ، هي تستمر في المداعبة وإثارتي لأطول وقت ممكن ،و طبعاً أضطر في النهاية لاستخدام يدي للقذف بنفسي حتى ارتاح نفسياً وأصل للنشوة بطريقتي، حاولت التواصل معها تخاطرياً أو بالأفكار ، وأعلم أنها تسمع أسئلتي وتقوم بالرد على بعضها فقط وبطريقة الأفكار، ومن ضمن إجاباتها أنها لا تنوي إيذائي مطلقاً ، وبأنها لن تمنعني من الاستمتاع مع زوجتي ، إجابات من هذا القبيل ، ولكن لا يوجد إجابات عندما أسألها عن اسمها مثلاً أو عن سبب ممانعتها لي بالقذف .
في مرحلة ما منذ ما يقرب من شهر أو شهرين أُصبت بذعر شديد وبدأت بالانتظام في الصلاة ، وسماع القرآن و الرقية الشرعية، و لكنني وجدت أنني أصلي بهدوء! و بتركيز ! ، استمع إلى القرآن بدون اي مشاكل او قلق ! ، ومازلت أواظب على صلاتي حتى لحظة كتابتي لتجربتي .
وآخر معلومة عنها أنها تختفي إن كنت مشغولاً في أمر يأخذ مني التفكير ، و تبدأ في المداعبة بمجرد ما أبداً بالتفكير فيها ولا يقتصر الاحساس في مكان معين الآن ، واذا كنت حتي وسط ناس اخرون او حتي خارج المنزل ، انام بدون اي احلام يدون مشاكل في النوم و لكن بسهر كثيرا.
حقيقةً أنا لا اعلم ماذا يحدث ؟ ، وهل أنا في خطر أم لا ؟! ، و هل دينيا حرام ام لا ؟ ، اذا كان حرام و نجاسة ، فكيف أصلي بدون مشاكل ؟
تطور معي الحدس ، إذ تنتابني مشاعر قلق قوية إذا كنت متجه الي مصيبه قادمة، وأعترف اني كنت غير متدين قبل ولكن لا أطمح اطلاقاً أن ينتهي الامر بي في جهنم ! ، وما يدفعني معظم الوقت للإطمئنان لصاحبة اليد هو أن أمي رجعت و بقوه للتقرب إلى الله بسبب خوفي منها في بادئ الأمر.
آسف على جرأتي وأسلوبي العفوي في السرد ولكني صادق تماماً و متأكد تماماً ان ما يحدث معي أمر ماورائي و ليس عقلي ، والله علي ما اقول شهيد.
يرويها EngNeo (43 سنة) - مصر
إقرأ أيضاً ...
ملاحظة
نفس الشيئ يحدث معي ممكن نتواصل
ردحذفنعم تحت امرك
حذف