وفي إحدى الأمسيات عند الساعة 9 مساء و بعد تناول وجبة العشاء قالت لي أختي بأنهم ذاهبون ليكملوا سهرتهم هي و زوجها عند أهل زوجها الذي يسكنون في الطابق الأول ( أختي تسكن في الطابق الثاني ) وسألتني اذا كنت أرغب الذهاب معهم فجاوبتها بأني لا أرغب في الذهاب لأنني أريد استغلال فترة وجودي في المنزل وحيداً لكي أدرس بهدوء و تركيز أكبر , و بالفعل ذهبت أختي و زوجها بينما بقيت وحيداً في المنزل.
أخذت كتاب الفيزياء و الكيمياء و ذهبت إلى غرفة الجلوس ثم جلست على الكرسي و بدأت المذاكرة و لم يكن يخطر في عقلي أي شيء سواها وفجأة لمحت عيني شيء مثل النور قد مر على اللوحة المعلقة على الحائط فنظرت إلى اللوحة لبرهة من الزمن ولم أعط الموضوع أهمية ثم عدت لأكمل دراستي ، ثم بعد أقل من دقيقة رفعت رأسي لأجد أمامي شخص بهيئة فتاة كان شعرها أبيض طويل يلامس الأرض ويغطي شعرها كامل وجهها ولم يكن هناك وجود للأقدام ، وجهها لم يكن واضحاً وكانت هذه الفتاة قد خرجت من الغرفة المجاورة إلى منتصف غرفة الجلوس لمدة تقارب 4 ثواني و ثم اختفت ، أصابني الذعر فذهبت فوراً إلى منزل أهل زوج اختي لأخبرهم بما رأيت بينما كنت أفكر بما حصل وهل يا ترى أختلق هذه الأشياء من مخيلتي، لكنني عدت واقتنعت بأنها حقيقية و ليس مجرد تخيلات ، لأن ذهني كان مشغول كلياً في ما أدرس ولم أفكر بأمر آخر من هذا القبيل.
يرويها مجد (30 سنة) - سوريا
ملاحظة
إقرأ أيضاً ...
- طرق تشكل الأطياف المجهولة : الأشباح
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .