وفي مرة كنت مستلقية على السرير بمفردي في المنزل ، وكنت أسمع خمس خطوات في صالة الجلوس الواقعة في الأسفل وتكرر ذلك لعدة أسابيع ، كنت أسمع أيضًا سقوط مفاتيح على المنضدة ، ثم صوت ارتداد كرسي هزاز ، علماً أنه لم يكن هناك من كرسي هزاز في المنزل ، وكان الصوت يسمعه كلبي وقطتي أيضًا، وفيما تختبأ القطة ينبح الكلب بصوت منخفض، سمعنا هذا على مدار أسابيع ، بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع. وكان دائماً يتوقف مع صوت الكرسي ، أنا على قناعة بأن الناس يمكنهم رؤية وسماع أشياء وهمية نظراً للإجهاد أو التعب أو أيًا كان ، لكنني لا أعتقد أن هذا صحيح أيضاً بالنسبة للكلاب والقطط.
ثم ساءت الأمور في إحدى الليالي ، حينها كنت على سريري ، وبدأت الأصوات ذاتها ، خطى أقدام ، مفاتيح ، كرسي ، ثم بدأت المياه في الحمام الرئيسي في الجريان ، فاختبأت قطتي تحت السرير بينما تأهب كلبي في وضعية الهجوم ! كان شعر جسمه يقف من الخوف ، ووقف الكلب على السرير وهو ينبح ويزمجر ويلعق شفتيه ، كان مستعداً للإنقضاض على من كان في الحمام !
ثم توقف جريان الماء، وحل الصمت الكامل على المنزل ، كان صمتاً مطبقاً وثقيل لدرجة أن الآذان تجهد للتعرف على أي صوت.
بقيت ساكنة ومجمدة في مكاني أنتظر خروج أحد من دون جدوى ، وفي النهاية استلقى كلبي على الأرض فيما كان ظل يحدق في باب الحمام.
لم أجد طريقة لأنام بعدها ،ثم شجعت نفسي وفتحت الباب، لم يكن أحد هناك ولمست حوض الحمام فكان جافاً.
لا ينبغي بأن تحصل تلك الأمور ! ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أنني تخيلت الأصوات لأن قطتي وكلبي سمعاها أيضاً ، كما لا توجد طريقة يمكن أن يجف فيها الحوض لأننا سمعنا الماء يجري ! ، هذا مستحيل وما زال يحيرني.
ترويها ليندا ياغر (محاسبة) - الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً ...
- الإدراك الخفي لدى الحيوانات الأليفة : حس فائق أم قدرة خارقة ؟
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .