ثم ساءت الأمور في إحدى الليالي ، حينها كنت على سريري ، وبدأت الأصوات ذاتها ، خطى أقدام ، مفاتيح ، كرسي ، ثم بدأت المياه في الحمام الرئيسي في الجريان ، فاختبأت قطتي تحت السرير بينما تأهب كلبي في وضعية الهجوم ! كان شعر جسمه يقف من الخوف ، ووقف الكلب على السرير وهو ينبح ويزمجر ويلعق شفتيه ، كان مستعداً للإنقضاض على من كان في الحمام !
ثم توقف جريان الماء، وحل الصمت الكامل على المنزل ، كان صمتاً مطبقاً وثقيل لدرجة أن الآذان تجهد للتعرف على أي صوت.
بقيت ساكنة ومجمدة في مكاني أنتظر خروج أحد من دون جدوى ، وفي النهاية استلقى كلبي على الأرض فيما كان ظل يحدق في باب الحمام.
لم أجد طريقة لأنام بعدها ،ثم شجعت نفسي وفتحت الباب، لم يكن أحد هناك ولمست حوض الحمام فكان جافاً.
لا ينبغي بأن تحصل تلك الأمور ! ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أنني تخيلت الأصوات لأن قطتي وكلبي سمعاها أيضاً ، كما لا توجد طريقة يمكن أن يجف فيها الحوض لأننا سمعنا الماء يجري ! ، هذا مستحيل وما زال يحيرني.
ترويها ليندا ياغر (محاسبة) - الولايات المتحدة
حصل معايا حاجات شبيهه
ردحذف