في سبتمبر (أيلول) من عام 2017 كان كلاً من أمي وأبي خارج البلاد في لوكسمبورغ يقضيان زيارة عند أخي هناك ، آنذاك رأيت في منامي أن أمي تفرم أوراق الملوخية الخضراء وعندما تفعل ذلك كان لها طريقة معينة في الجلوس ، بينما كان أخي الذي يستضيفها يجلس بجوارها ، وفجأة أشارت لي أمي بأن أنظر في الخارطة وعندما فعلت لاحظت ما هو مكتوب بخط اسود كبير : " الاثنين 17/9/2018 وفاة " ، وبأسفله تاريخ منقوص "27/9" من دون ذكر العام، فسألت أخي الجالس بجانبها : " من مات ؟! " ، فقال : " أبي نام ولم يستيقظ " ، هنا انتهى الحلم ، أخبرت زوجي بمحتوى الحلم فقال لي أنه مجرد أضغاث أحلام ، لم ألق بالاً للأمر ، ومرت الأيام من دون أن أنسى ذلك الحلم.
وفي عام 2018 كنت حاملاً بطفلي الثالث في الشهر الرابع من الحمل، في تلك الأيام كانت تراودني رؤى مقلقة عن أمي وهي ترتدي الكفن الأبيض فيما كنا نحن أولادها وبناتها نودعها ، كنت أرى المروحة المعلقة من السقف تدور لكنني كنت أرى هذا المشهد من فوق أي من السقف وأنا مستيقظة لدرجة انني كنت أبكي واستعيذ بالله ، أقسم لكم والله على ما اقول شهيد بأن أمي توفيت في نفس اليوم والتاريخ أي 27/9 بعد أن دخلت في غيبوبة ولم تستيقظ منها ، وحينما ودعناها أنا واخوتي كانت المروحة تعمل وتدور وكان وجه أمي بنفس الهيئة التي ظهرت بها في الرؤية، وأصبح تاريخ 27/9 من كل عام يوماً أشعر فيه بقلق وذعر وأنا أنتظر بأن تمر الساعات سريعاً لينتهي على خير لأحمد الله.
ترويها هديل (33 سنة) - الأردن
إقرأ أيضاً ...
- هل يمكن للأحلام أن تتنبأ بالمستقبل ؟
- الهاجس
- إدغار كايسي : المتنبئ النائم
ما هو الفرق بين العلم والسحر
ردحذفلقد اعتاد الناس بفطرتهم أن يسألوا أهل العلم في كل ما يشغلهم في مجالات الحياة المختلفة فهذا هو الدور الطبيعي لمكانة العالم بين الناس والعالم الحق لا يخضع لأهواء الناس ولا لمصالحهم الخاصة فالعلم قائم بذاته علي أسس دقيقة وثابتة لا تنحاز مطلقا لأحد وهذا مما يجعل الأمم تتقدم أو تتخلف بسبب المواقف المحايدة أو المعارضة للعلم والعلماء ولقد نشأ صراعا عالميا محموما بين العلماء لاحتكار أبحاث علمية بعينها وعلي دول بعينها وللأسف من يضطهد العلماء هو فقط من يريد للأمم أن تخضع للجهل والسحر والتخلف حتي تصير حسب هواه ومن يسعي لبث العلم وتعلمه هو من يرجوا النجاح والتقدم المستمر للأمة فكيف لنا أن نتعلم العلم النافع وما هو الفارق بين العلم والأحلام وهل يوجد وجه شبه بينهما وما هو الميزان العلمي الذي قد يزن الحلم بالعلم وأنهما وجهين للحياة لا ينفصلان أبدا لفهم الحياة وبما أن العلم قائم علي أسس مجردة ودقيقة ولا تجامل أحدا إذن كل ما يتأسس علي العلم فهو علما وكل من لا يقوم علي ذلك فهو ضلال وخداع للناس باسم العلم وفي الواقع لقد إعتاد العالم الاسلامي في حكمه علي من يخرج عليه بما لا يعلم ولا يجد له دليلا من تراثه العلمي والديني أن يقف منه متأملا حتي يتضح الحق من الباطل وهذا من حقه فإذا وجده مناقضا لتراثه رفضه وإذا وجده متفقا معه أخذه ولكن تبقي عليه نقطة واحدة قاتلة له هو موقفه من العلم المادي بما أنه يعلن أنه يمتلك كتابا مقدسا يحوي كل شيء في الحياة ولكنه يقف مع كتابه مكتوف الأيدي أمام الابحاث العلمية فتارة يقبلها وتارة يرفضها وأخري ما بين الرفض والقبول وبدل أن يكون هو الرائد والمشجع لها يقف متفرجا أمامها والعرب هم أول من وضعوا لنا ما يسمي بحساب الجمل الكبير للربط بين الحروف والأرقام ولكنهم تركوه جانبا فتقدم به غيرهم علي طريقتهم ونحن قد تخلفنا ومن يتحدث الآن في العالم الإسلامي عن الأرقام والحروف يعتبروه للأسف ساحرا وكاهنا والحياة كلها قائمة علي الحروف والأرقام وأن القرآن الكريم قد وضع للبشرية منهجا علميا شاملا لفهم حركة الحياة وبه نميز بين العلم والسحر وبين الحق والباطل والحلم والعلم ومن يريد أن يفهم الحياة علميا فمن منظور كلام الله الخالق للحياة ولا نحكم عليها من منظورنا نحن إن كنا حقا منصفين وندعي العلم وندرك ما نردد من قوانين ونظريات بشرية دون أن تكون حجة علينا
ريت.حلم.ارقم.الوفاق.حساب.ارقم.هذم.يعني.البرنمج.هذا
ردحذفالقسام.والوفق.وجلب.المحبه
ردحذف