1 نوفمبر 2021

 في أحد أيام شهر مايو من عام 2014 وخلال خدمتي في الجيش كضابط حدثت مشاجرة بين اثنين من العساكر و نتيجه لذلك قمنا بالتحفظ على كلاهما تمهيداً لتقديمهما إلى القضاء العسكري ، حينذاك كنت المسؤول المناوب (نوباتجى)  أي تشمل مسؤوليتي أي شيء يحصل فى الكتيبة .


3 أغسطس 2021

في وقت يقترب من منتصف الليل وبينما كنت نائماً على السرير إلى جوار زوجتي التي كانت نائمة حينها على أرضية الغرفة بجانب ابنتنا التي لم يمر على ولادتها سبعة أيام تفاجأت بصراخ زوجتي بصوت مرتفع جداً ، كانت صرخة واحدة مرعبة فزعت على إثرها لأنهض وأرفع البطانية من على رأسي مباشرة فوجدت الغرفة ملأى بالدخان الأبيض بينما كانت زوجتي جالسة على الفراش تصرخ وهي تضع ذراعيها حول الطفلة .


2 أغسطس 2021

 مررت بفترة من أسوأ فترات حياتي حين بدأت رؤيتي لهم و كانت تلك المرة الأولى لأني لم أكن أؤمن بوجود الجن أو بمعنى أصح أعتبرهم لا شيء ، بدأ ذلك عند تطبيق الحجر الصحي والإغلاق كان سارياً توخياً لفيروس كوفيد المستجد حينها اضطررنا للجلوس في المنزل للمرة الأولى أي منذ عام تقريباً ، فبدأت أرى أشياء كثيرة بدأت أراهم ليلاً و نهاراً بهيئات مختلفة مثل رأس قط بجسد  إنسان أو جسد طفل كبير مشوه ذلك غير الأفاعي و أكثر من ذلك ، أحياناً كنت أسمع صوت أنفاس بجواري تماماً و تارة أخرى صوت ينادي باسمي و صوت ضحكات شريرة .


19 مارس 2021

 كان أبي قد اشترى منزلاَ بقرية تدعى (الحويّة) وهي تبعد عن مدينة (الطائف) قرابة 20 كم شرقاً، سكنت في هذا البيت منذ أن كان عمري 7 سنوات، وخرجت منه بعد تخرجي من الجامعة والتحاقي بسلك العمل، وكان عمري حينها 21 أو 22 سنة، أي أن يمكثت في ذلك البيت ما بين 14 سنة إلى 15 سنة، ما بين سنتي 1408 هجرية وحتى 1422 هجرية، وفي هذه المدة رأيت أشياء غريبة، فقد كنت أسمع ممن كان يزورنا من أقاربنا أن في بيتنا (جِنّ) ولم أكن أهتم حقيقة بهذا الأمر.

26 فبراير 2021

 قرأت يوماً عن الاسقاط النجمي وعلمت أنه يمكن الذهاب إلى أي مكان وتحقيق ما أريده فبحثت عن طريقة لكي أخرج من الجسد لكي ألتقي بخطيبي وأرى ما يفعل.


19 يوليو 2020

يرويها أحمد
كان ذلك أيام سنوات الشباب المبكرة في نهاية ديسمبر من عام 1992، اثناء الخدمة العسكرية الإلزامية لسنتين، والملزم بها كل خريج حديث التخرج، حيث تم توجيه كتيبتي المتخصصة في الدفاع الجوي- مضادات الطيران ، لمنطقة (أوزو)  على الشريط الحدودي الليبي مع الجارة الجنوبية جمهورية تشاد، وهو شريط مقفر موحش أيما وحشة، تنازعت ليبيا وتشاد حق ملكيته فكان مسرحا لمعارك دامية قتل فيها الكثير من الجنود من الجانبين، و تناثرت فيه اجساد القتلى وسط رماله، دونما دفن في كثير من الأحيان مما جعله مكانا يشعر فيه المرء بوحشة شديدة و إنقباض في القلب، مهما بلغت شجاعته و إقدامه، خاصة بعد الغروب.

25 مارس 2020

في أحد أيام الشتاء الباردة وحينما كنت جالسة مع أختي أمام المدفأة الكهربائية نتحدث كعادتنا جاءت أمي تصرخ علي لتأمرني بغسل الصحون فرفضت وقتها وطلبت أن تؤجل هذه المهمة إذ كنت أشعر بالبرد لكنها صبت جام غضبها ورمتني بمنضدة بلاستيكية لم تصبني بعد أن أبعدت وجهي لتفادي الضربة ومع ذلك شعرت بألم غريب في عيني فصرخت ليتجمع الظلام في عيني و تنعدم رؤيتي تماماَ !