7 مايو 2025

Zdag69 يرويها

كان ذلك في خريف عام 2003، وكنتُ حينها في السابعة عشرة من عمري. أتذكر الليلة بوضوح: كانت هادئة، والسماء صافية بلا غيوم، والهواء بارد يلفحي وجهي. خرجت من منزلي متوجهاً إلى صديق لي في حي مجاور. 

وبينما كنت أعبر شوارع الحي الذي أعيش فيه، توقفت عند بائع الحمص المسلوق. وقفت هناك أتناول الحمص وأشرب من حسائه الساخن، أستمتع بمذاقه الدافئ في تلك الليلة الباردة. 

30 أبريل 2025

يرويها شوبام سينغ

استُدعي فريق تحقيق في الظواهر الخارقة من ولاية كيرالا الهندية إلى منزل اشتُهر بأنه مسكون بروح شريرة ومزعجة، قيل إنها تحب المزاح الثقيل. 

حذرهم أصحاب المنزل من أن ما يواجهونه في الداخل ليس عاديا. 

قائد الفريق قرر أن يصطحب معه صديقه “فيشنو”، وهو فيزيائي من بلدة قريبة، يُعرف عنه اهتمامه بالظواهر الخارقة، رغم أنه لم يكن يؤمن بوجود الأشباح أو الأرواح، بل كان يرى أن لكل ظاهرة تفسيرًا علمياً ومعقولاً.

29 أبريل 2025

ترويها منور

قبل عدة أشهر حصلت معي حادثة غريبة حيرت عقلي ، كنت في إحدى الليالي أصلي، وأثناء السجود في الركعة الأخيرة، وأنا مستيقظة تماما على سجادتي، رأيت فجأة مشهداً واضحاً أمامي: شاب أعرفه يقف في وضح النهار في شارع عام، وكان ممسكاً بورقة في يده، ويرتدي قميصاً أحمر وبنطالاً بلون رمادي.

استغرقت هذه الرؤية لحظات قصيرة جداً، ربما ثانية واحدة أو أقل، رغم أن الوقت في الواقع كان مساءً


25 أبريل 2025

يرويها السعيد- المغرب

في بداية شبابي، كنت لا أؤمن إطلاقاً بالكيانات الخارقة أو الغيبية، حتى وقعت لي حادثة غيّرت كل شيء. كان ذلك في ليلة قائظة من ليالي الصيف بإقليم الفقيه بن صالح، وكنت حينها في السادسة عشرة من عمري. 


21 أبريل 2025

أعمل سائقاً لسيارة إسعاف مخصصة لنقل الحالات المرضية الحرجة. تلقيت تدريباً صارماً في الإسعافات الأولية، بما في ذلك الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وأخضع لاختبارات سنوية للتأكد من كفاءتي، بالإضافة إلى فحوصات مفاجئة للتأكد من خلو جسمي من الكحول والمخدرات.​


20 أبريل 2025

في إحدى الأمسيات، كانت والدتي الصمّاء وأختي في المنزل، وقررتا الذهاب إلى النوم مبكراً. كان تصميم المنزل بنظام الغرف المنفصلة؛ غرفة النوم الرئيسية في أحد طرفي المنزل، وبقية الغرف على الطرف الآخر، وبينهما مساحة المعيشة. تبادلتا التحية المسائية، ثم ذهبت كلٌّ منهما إلى فراشها.


بعد مرور بضع ساعات، استيقظت أمي من نوم عميق على صوت كلبنا الصغير، من نوع بودل بني اللون، يُدعى "براندي". وكعادته، كان نشيطًا للغاية، لكنه هذه المرة كان يُصرّ بإلحاح على الخروج. ومَن يربّي الكلاب يعرف: إن أصر الكلب على الخروج، فالأفضل أن تدعه يخرج فوراً قبل أن تُضطر إلى تنظيف آثار ذلك.

نهضت أمي من السرير وهي في حالة خمول تام، لا تزال نصف نائمة، وفركت عينيها متجهة نحو الباب الخلفي. وفي طريقها، فوجئت بأختي ممددة على الأرض، فاقدة الوعي!

كانت الأرضية من الرخام الصلب، وأختي كانت قد أخذت حمامًا قبل النوم، ثم وضعت كريماً مرطباً على قدميها. وبينما كانت تسير عبر غرفة الطعام، انزلقت بسبب الكريم، وارتطم رأسها بحافة المدفأة الحجرية. فقدت الوعي فوراً، وتعرضت لارتجاج في الدماغ، وكان الدم ينزف منها حتى تجمّع حولها على الأرض.

من يدري ما الذي كان سيحدث لو لم تعثر عليها أمي في ذلك الوقت الحرج…

لكن الغريب حقاً، والذي لا يُصدق، أنها عندما كانت في المستشفى، وقد اطمأنت إلى أن أختي ستكون بخير، تذكّرت شيئاً جعلها تتجمّد من الدهشة :

الكلبة "براندي"… كانت قد نَفَقَت قبل عام!

نعم… ذلك الكلب الصغير الذي أنقذ أختي لم يكن على قيد الحياة.

لقد قاد أمي إليها… وأنقذ حياتها.

 نعم ،  الأرواح قادرة على التدخل، بل ويمكنها إنقاذ الأرواح أيضاً.


 

Quora

يرويها روكو - موقع كورا


فرضيات التفسير

هناك عدة فرضيات يمكن أن تُطرح لتفسير هذه القصة الغريبة من زوايا مختلفة ما بين النفسية، والروحية، والعلمية، وحتى الفلسفية :

1- فرضية العقل الباطن والحدس اللاواعي

قد يكون استيقاظ الأم مدفوعاً بشعور داخلي قوي أو حدس نابع من دماغها اللاواعي الذي التقط إشارات غير مباشرة (مثل صوت ارتطام أو تغير في توازن البيت). في حالات التنويم المغناطيسي، يُظهر العقل قدرة على ملاحظة أشياء لا ندركها بوعي. وهنا يمكن أن يكون العقل صوّر الكلبة المتوفاة كوسيلة رمزية لخلق الإلحاح في الإنقاذ.


2 - فرضية الحضور الروحي / الأرواح المنقذة

وفقًا للمعتقدات الروحية أو الدينية، قد تكون روح الكلبة "براندي" ظهرت لإنقاذ الأسرة. يعتقد البعض أن الأرواح، خاصة الكائنات الوفية، قد تعود بشكل مؤقت لحماية أحبائها. هذه الظاهرة تُعرف في بعض الثقافات باسم "ظهور المنقذ"، وغالباً ما ترد في قصص الجنود والحيوانات الأليفة الراحلة.


3-  فرضية الذكريات المتداخلة Memory Distortion

في لحظات التوتر والقلق، قد تختلط الذكريات والتفاصيل، خاصة في حالات الصدمة أو النوم المضطرب. من المحتمل أن الأم، بعد استيقاظها وإنقاذها لابنتها، أعادت بناء القصة لاحقًا بذهنها بإضافة الكلبة "براندي" كشخصية مركزية، خصوصًا لو كانت معتادة على وجودها من قبل.


4- الهلوسات المرتبطة بالحزن أو الحنين

من المعروف أن البعض قد يشعر بوجود أحبائه أو حيواناتهم الأليفة بعد وفاتهم، خاصة عند الشعور بالحاجة أو الحزن أو الحنين الشديد. هذه الهلوسات ليست مرضية دائماً، بل قد تكون آلية دفاعية للعقل، تُشعر الشخص بطمأنينة أو وجود حماية.


5- فرضية الصدفة والارتباط بعد الحدث Post-hoc attribution

يُحتمل ببساطة أن الأم استيقظت لأي سبب عادي (صوت، قلق، حاجة بيولوجية...)، وصادف أن وجدت ابنتها في حالة خطيرة. بعد الحادثة، وربما لمّا روت القصة مراراً، بدأت الذاكرة تُعيد تشكيل الحدث بطريقة درامية تجعل الكلبة الراحلة بطلة القصة. هذا يُعرف في علم النفس باسم التحيّز الرجعي أو post hoc rationalization.


ملاحظ

ة

 نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من ها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها ،  للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا


إقرأ أيضاً ...

- الملاك الحارس

- الأشباح المرسلون 

- تجارب واقعية: "صنهات" ملاكي الحارس 

15 أبريل 2025

بدأت حكايتي حين كنت في عمر الثامنة عشرة، فتاة على قدر من التدين، أحفظ القرآن منذ صغري، رغم أنني أنتمي إلى أسرة غير محافظة ومفككة. كنت أجد راحتي في سماع القرآن كل ليلة قبل النوم، واستعد دائماً لصلاة الفجر.