11 يونيو 2025

ترويها سو,جي تيري

كنت أعمل في مكتبة كلية جامعية في يوم جمعة، وهو يوم معروف عادةً بكونه هادئاً وبطيئاً في الزيارات. وبينما كنت أمرّ بين الرفوف في قسم الأدب، لفت انتباهي وجود طالب يجلس على الأرض في أحد الممرات. ما لفت انتباهي أكثر أنه كان أنيقاً بشكل لافت، لا يرتدي جينز أو ملابس رياضية كما هو شائع بين الطلاب، بل كان مرتدياً بدلة رسمية كاملة.

9 يونيو 2025

إعداد : كمال غزال

هل يمكن لطفل بالكاد يتقن الكلام أن يخترع كياناً كاملاً بتفاصيل دقيقة ؟ أم أن في عالم الطفولة أبواباً مفتوحة على ما لا نراه نحن الكبار؟

في مكانٍ ما بين "الصديق التخيلي" و"الكيان الخفي"، يتكشّف لنا هذا الخط الرفيع الذي يفصل الخيال عن الماورائيات، والبريء عن المفزع.


5 يونيو 2025

ترويها أميمة - المغرب

لا زلت أذكر تلك الحادثة الغريبة والمروعة، كنت في العاشرة من عمري، وخلال إحدى ليالي العطلة الصيفية ، كانت الساعة تقترب من منتصف الليل، وكنت أشاهد التلفاز مع عائلتي.

شعر والديّ بالتعب فذهبا إلى النوم، ثم بعد حوالي ساعة، لحقت بهما أختاي إلى غرفتهما، وبقيت وحدي في غرفة الجلوس، مستمتعة بآخر لحظات الليل الهادئ.


3 يونيو 2025

ترويها فيكو غوميز

عندما كنتُ طفلة، أذكر تجربة واحدة بوضوح شديد. كان عمري حوالي 12 سنة، كنت أعيش في منزل صغير مكون من غرفتي نوم مع والديّ وأختَيّ. في إحدى ليالي الصيف، كانت والدتي تطهو دجاجة على النار، بينما كنا ننتظر عودة والدي من العمل.

أتذكر أنني ذهبتُ للنوم حوالي الساعة العاشرة مساءً مع أختَيّ، حيث كنا نتشارك الغرفة نفسها.

29 مايو 2025

ترويها س.س

أنا فتاة مؤمنة بوجود عوالم غيبية وكائنات قد تشاركنا هذه الحياة. أودّ أن أشارككم تجربة شخصية حدثت لي منذ حوالي ثمانية عشر سنة، ولم أتمكن حتى اليوم من تفسيرها ، نحن عائلة بسيطة مكوّنة من أمي، وشقيقي، وأختي التي أشاركها غرفة النوم. تطل غرفتنا على شرفة كبيرة، ويوجد بجوار سريري مباشرة نافذة تُفتح على تلك الشرفة.

في إحدى الليالي، وقبل أذان الفجر بقليل، وفي وقت يسوده الهدوء التام، استيقظت على صوت غريب قادم من جهة النافذة. وللتوضيح، فأنا أُعرف بأن نومي خفيف جدًا، وأفيق لأبسط الأصوات، خاصة إن كانت غير مألوفة.


28 مايو 2025

يرويها جيف بورغيت

قد يظن البعض أنني فقدت صوابي بعد أن أروي هذه الحكاية، لكنني سأشاركها على أي حال ، كنت جالساً مع أمي وأختي في غرفة المعيشة نشاهد التلفاز، عندما رفعت نظري نحو الدرج، فرأيت كتلة من الضباب الرمادي تتشكّل في الأعلى. ظننت أنني أتخيل، فسألت أمي وأختي عمّا إذا كانتا تريان ما أرى.

أجابت أمي، من تلقاء نفسها، أنها لاحظت فعلاً بقعة من الضباب وتساءلت كيف دخلت إلى المنزل المغلق. أما أختي "جان"، فقالت إنها تشعر بطاقة شريرة تنبعث منه، وهو نفس الشعور الذي انتابني أنا وأمي أيضاً.

14 مايو 2025

ترويها جانيس وايت لينغ

عملت في أربعة مستشفيات مختلفة خلال مسيرتي التي امتدت لما يقارب 40 سنة. لكن الأحداث الغريبة لم تحدث لي إلا في واحد منها، وذلك بين عامي 1986 و2001. 

كنت أعمل في وحدة الحضانة/ما بعد الولادة، والتي كانت في السابق وحدة عناية مركزة.