29 مايو 2025

ترويها س.س

أنا فتاة مؤمنة بوجود عوالم غيبية وكائنات قد تشاركنا هذه الحياة. أودّ أن أشارككم تجربة شخصية حدثت لي منذ حوالي ثمانية عشر سنة، ولم أتمكن حتى اليوم من تفسيرها ، نحن عائلة بسيطة مكوّنة من أمي، وشقيقي، وأختي التي أشاركها غرفة النوم. تطل غرفتنا على شرفة كبيرة، ويوجد بجوار سريري مباشرة نافذة تُفتح على تلك الشرفة.

في إحدى الليالي، وقبل أذان الفجر بقليل، وفي وقت يسوده الهدوء التام، استيقظت على صوت غريب قادم من جهة النافذة. وللتوضيح، فأنا أُعرف بأن نومي خفيف جدًا، وأفيق لأبسط الأصوات، خاصة إن كانت غير مألوفة.


28 مايو 2025

يرويها جيف بورغيت

قد يظن البعض أنني فقدت صوابي بعد أن أروي هذه الحكاية، لكنني سأشاركها على أي حال ، كنت جالساً مع أمي وأختي في غرفة المعيشة نشاهد التلفاز، عندما رفعت نظري نحو الدرج، فرأيت كتلة من الضباب الرمادي تتشكّل في الأعلى. ظننت أنني أتخيل، فسألت أمي وأختي عمّا إذا كانتا تريان ما أرى.

أجابت أمي، من تلقاء نفسها، أنها لاحظت فعلاً بقعة من الضباب وتساءلت كيف دخلت إلى المنزل المغلق. أما أختي "جان"، فقالت إنها تشعر بطاقة شريرة تنبعث منه، وهو نفس الشعور الذي انتابني أنا وأمي أيضاً.

14 مايو 2025

ترويها جانيس وايت لينغ

عملت في أربعة مستشفيات مختلفة خلال مسيرتي التي امتدت لما يقارب 40 سنة. لكن الأحداث الغريبة لم تحدث لي إلا في واحد منها، وذلك بين عامي 1986 و2001. 

كنت أعمل في وحدة الحضانة/ما بعد الولادة، والتي كانت في السابق وحدة عناية مركزة.

7 مايو 2025

Zdag69 يرويها

كان ذلك في خريف عام 2003، وكنتُ حينها في السابعة عشرة من عمري. أتذكر الليلة بوضوح: كانت هادئة، والسماء صافية بلا غيوم، والهواء بارد يلفحي وجهي. خرجت من منزلي متوجهاً إلى صديق لي في حي مجاور. 

وبينما كنت أعبر شوارع الحي الذي أعيش فيه، توقفت عند بائع الحمص المسلوق. وقفت هناك أتناول الحمص وأشرب من حسائه الساخن، أستمتع بمذاقه الدافئ في تلك الليلة الباردة. 

30 أبريل 2025

يرويها شوبام سينغ

استُدعي فريق تحقيق في الظواهر الخارقة من ولاية كيرالا الهندية إلى منزل اشتُهر بأنه مسكون بروح شريرة ومزعجة، قيل إنها تحب المزاح الثقيل. 

حذرهم أصحاب المنزل من أن ما يواجهونه في الداخل ليس عاديا. 

قائد الفريق قرر أن يصطحب معه صديقه “فيشنو”، وهو فيزيائي من بلدة قريبة، يُعرف عنه اهتمامه بالظواهر الخارقة، رغم أنه لم يكن يؤمن بوجود الأشباح أو الأرواح، بل كان يرى أن لكل ظاهرة تفسيرًا علمياً ومعقولاً.

29 أبريل 2025

ترويها منور

قبل عدة أشهر حصلت معي حادثة غريبة حيرت عقلي ، كنت في إحدى الليالي أصلي، وأثناء السجود في الركعة الأخيرة، وأنا مستيقظة تماما على سجادتي، رأيت فجأة مشهداً واضحاً أمامي: شاب أعرفه يقف في وضح النهار في شارع عام، وكان ممسكاً بورقة في يده، ويرتدي قميصاً أحمر وبنطالاً بلون رمادي.

استغرقت هذه الرؤية لحظات قصيرة جداً، ربما ثانية واحدة أو أقل، رغم أن الوقت في الواقع كان مساءً


25 أبريل 2025

يرويها السعيد- المغرب

في بداية شبابي، كنت لا أؤمن إطلاقاً بالكيانات الخارقة أو الغيبية، حتى وقعت لي حادثة غيّرت كل شيء. كان ذلك في ليلة قائظة من ليالي الصيف بإقليم الفقيه بن صالح، وكنت حينها في السادسة عشرة من عمري.