ما سأرويه الآن ليس من نسج الخيال، بل تجربة شخصية ما زالت حيّة في ذاكرتي، رغم مرور أكثر من ربع قرن على حدوثها.
كان ذلك في صيف 1999 أو 2000، بعد أن قررت ترك كلية الآداب - قسم علوم المسرح - لأني لم أكن مهتماً بالدراسة فيها. كنت قد أنهيت الفصل الأول بنجاح، لكنني تجاهلت امتحانات الفصل الثاني، وأنهيت التجربة برغبة مني ومن عائلتي.