13 أبريل 2025

ما سأرويه الآن ليس من نسج الخيال، بل تجربة شخصية ما زالت حيّة في ذاكرتي، رغم مرور أكثر من ربع قرن على حدوثها.

كان ذلك في صيف 1999 أو 2000، بعد أن قررت ترك كلية الآداب -  قسم علوم المسرح -  لأني لم أكن مهتماً بالدراسة فيها. كنت قد أنهيت الفصل الأول بنجاح، لكنني تجاهلت امتحانات الفصل الثاني، وأنهيت التجربة برغبة مني ومن عائلتي.



11 أبريل 2025

يعود بنا هذا الحدث الغريب إلى عام 1994، في منطقة "بئر علي" الواقعة جنوب تونس، وتحديداً إلى قصة رواها لي "حمادي" ابن حماي أو شقيق زوجتي الذي عمل حينها في مجال البناء وكان عائداً إلى قريته الواقعة على بعد حوالي 480 كيلومتراً من العاصمة.



9 أبريل 2025

قصتي بدأت من طفولتي، تحديداً وأنا في الثامنة من عمري. كنت أرى حلماً يتكرر كل ليلة: أشخاص – أو مخلوقات – يرفعونني من سريري ويمشون بي في نفق مظلم حتى أصل إلى نور في نهايته، ثم أستيقظ فجأة. أحياناً كنت أرى جسدي من زاوية كأنها كاميرا مراقبة. كانت هذه البداية فقط.



8 أبريل 2025

كانت أولى تجاربي مع العالم الآخر حين شاهدت خالي وهو في حالة مس ( تلبّس). كنت صغيرة وقتها، والمشهد كان مرعباً. لكن ما لم أتمكن من قوله لأحد حتى اليوم، هو ما حصل ذات مرة عندما كنا وحدنا في المطبخ.



7 أبريل 2025

أود أن أشارككم تجربة غريبة حدثت لصديقي وزميلي في العمل، خالد، البالغ من العمر 50 عاماً، والذي أعتبره أخاً لي وأثق به تماماً ، يمتلك خالد شقة في الطابق الثاني داخل عمارة سكنية مكوّنة من أربعة طوابق.

بدأت الأحداث الغريبة بعد انتهاء الاشتباكات العنيفة بين المجموعات المسلحة في جنوب طرابلس. خلفت هذه الاشتباكات دماراً كبيراً في المنطقة، مع انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وتضرر الطرق، مما أدى إلى نزوح معظم السكان، وبقاء المنطقة مهجورة لمدة تقارب أربعة أشهر.


6 أبريل 2025

أروي لكم تجربة غريبة عششت في ذاكرتي منذ الطفولة، وكلها بدأت في بيت جدتي ، كنا نزورها باستمرار لأنها كانت تسكن وحدها في شقة داخل برج سكني.

مع مرور الوقت، بدأت تشتكي من أمور غير مفهومة: أصوات أواني تتحرك وحدها، سقوط متكرر، ومرض مفاجئ. وفي ليلة كنت عندها فيها، سقطت على العتبة، وبعدها بدأت أرى حلماً متكرراً: عيون جدتي تحدق بي وسط ظلام، فأستيقظ مفزوعة.


5 أبريل 2025

أنا فيصل، ضابط متقاعد في الجيش الليبي، وعمري الآن سبعون سنة. ما سأرويه لكم حدث معي شخصياً في صيف سنة 1983، ولا يمكن أن أنساه ما حييت ، كنت حينها برتبة رائد ركن، وكنت أعيش في طرابلس. جاء اليوم الأخير من شهر رمضان، وأعلنت الإذاعة الليبية أن الغد سيكون المتمم للشهر، أي أننا سنصوم يوماً آخر. لذلك قررت أن أؤجل سفري إلى الجبل، حيث تعيش عائلتي، لأنني أمازيغي وأحب أن أقضي العيد معهم. كنت أعزباً ولا أملك منزلاً في العاصمة، فكان من الطبيعي أن أذهب إليهم في الجبل.