‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحلام وكوابيس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحلام وكوابيس. إظهار كافة الرسائل

3 يونيو 2025

ترويها فيكو غوميز

عندما كنتُ طفلة، أذكر تجربة واحدة بوضوح شديد. كان عمري حوالي 12 سنة، كنت أعيش في منزل صغير مكون من غرفتي نوم مع والديّ وأختَيّ. في إحدى ليالي الصيف، كانت والدتي تطهو دجاجة على النار، بينما كنا ننتظر عودة والدي من العمل.

أتذكر أنني ذهبتُ للنوم حوالي الساعة العاشرة مساءً مع أختَيّ، حيث كنا نتشارك الغرفة نفسها.

13 سبتمبر 2022

أرى أمور غريبة في منزلي لا يتسنى لي الحديث عنها بالتفصيل الآن ، لكن المهم في الأمر أن هناك زاوية في إحدى الغرف كلما نمت فيها أرى حلماً جلياً يتحقق على أرض الواقع كما هو لدرجة أنني أصبحت متوجسة منها ، في الماضي كنت أنام فيها قبل أن أدرك بأن لها قدرة على تحقق الرؤى التي تروادني في الأحلام.

25 يوليو 2022

في أحد الأيام ولما كنت بعمر 15 سنة في المدرسة انتهت حصة الفيزياء فخرج الجميع ومازلت أكمل ما على السبورة بمفردي فظهرت لي صورة شاب وسيم جدأً على السبورة وقد ابتسم لي ومن ثم بدأت اسمع صوته يحدثني.

10 يناير 2022

اتذكر أن زوج أختي حكى لي عن كتاب شمس المعارف فطلبت منه إحضاره بغرض أن آخذ  فكرة عن قرب بدون قراءته ، وكان قد أخبرني من قبل عن مدى خطورته. ومع ذلك اصررت عليه فأحضره لي من صديق يعرفه ، ومكث الكتاب في منزلنا لبعضة أيام. 

فتحت الكتاب و تصفحت بعض من صفحاته دون قراءة مطولة  فقط قرأت بعض المقتطفات بيني وبين نفسي ثم طلب مني إعادته فأعدته ، ومنذ ذلك اليوم دخلت في معاناة لا نهاية لها. أصبحت أتكلم مع نفسي وأرى كوابيس بهيثة رجل مظلم كل ليلة يأتي ليخنقني، وفي النهار أسمع أحدهم يناديني باسمي ثم التفت فلا أجد أحداً ،  وفي كل مرة أجد على جسدي أماكن زرقاء وكأن احدهم يضربني، رأيته مرة يتشكل بصورة أبي و أخرى بصورة حمامة ! ، نهضت يوماً من النوم لأجد الحنة في يدي ولم أفهم معناها.


26 فبراير 2021

 قرأت يوماً عن الاسقاط النجمي وعلمت أنه يمكن الذهاب إلى أي مكان وتحقيق ما أريده فبحثت عن طريقة لكي أخرج من الجسد لكي ألتقي بخطيبي وأرى ما يفعل.

24 نوفمبر 2019

ابتدأت قصتي منذ الطفولة حين كنت في الخامسة من العمر وأرى حلماً يتكرر دائماً وهو أنني في سيارة تسير من تلقاء نفسها ولم يكن بجواري إلا مخلوق غريب الشكل خالي من الملامح يطمأنني.

23 يناير 2018

سبق وأن رويت لكم تجربتي التي نشرت تحت عنوان في قبضة الجاثوم ، وما زالت الأحداث مستمرة وتزداد غرابة من حيث رؤى الجن وشدة من ناحية الأذى الجسدي، أصبحت بعمر 21 ولا زلت أاحس بهم في المنزل.

21 أغسطس 2014

يرويها سالم (28 سنة) - الكويت
أنا شاب من الكويت تستهويني أخبار عالم الجن والماورائيات والميتافيزيقا ، وفي صيف أغسطس 2008 عرفت بأن أخي الذي يكبرني بعامين وعمي الذي يصغرني بأعوام قد قررا السفر في جولة أوروبية فقررت الانضمام إليهما، و فعلا قطعت التذكرة في نفس الليلة و طرنا خلال يومين إلى ميونيخ - ألمانيا ومنها انطلقنا في جولة تمر بالنمسا - سويسرا - فرنسا. 

4 مارس 2014

ترويها نورا (21 سنة) - مصر
بدأت قصتي منذ وفاة جدتي (رحمها الله ) و التي كنت اعاني حالة رفض لتقبل فكرة موتها لدرجة أنني شعرت أن الحياة انتهت مع موتها .

 كان عمري عندما توفت جدتي 13 عاماً ،  بدأ الامر بتلك الكوابيس التي تطاردني عنها وأصبحت أخشى مجرد النظر الى غرفتها أو الدخول إليها وتحول حبي إليها إلى خوف طفولي كخوف اي طفل من الاشباح و العفاريت .

ترويها هديل (18 سنة) - السعودية
قبل حوالي سنتين حصل معي موقف بعد منتصف الليل، ذهبت للنوم من أجل دوامي المدرسي في الغد وعندما وضعت رأسي على المخدة وقبل أن أغمض عيناي لمحت شيء أسود كبير مقابل غرفتي وقد دخل إلى الحمام المجاور لغرفتي، فظننت بأنني أتخيل فعدت للنوم وصحيت عند الساعة 3 صباحاً فكانت أختي رغد بجانبي وأنا نائمة على ظهري.

25 فبراير 2014

ترويها تالا (20 سنة) - الأردن
بدأت معاناتي منذ حوالي 8 سنوات عندما كنت أحلم بكوابيس مرعبة أشاهد فيها قططاً سوداء تهاجمني وغرباء يخرجون فجأة بمظهر مخيف و يبدأون بإيذائي وبالمقابل كنت أرى أشخاصاً مقربين مني كعائلتي أو جدتي أو خالتي أكون معهم في الحلم ثم ما هي إلا لحظات وتتحول هيئتهم وملامحهم إلى شكل مخيف ثم يبدأوا بمهاجمتي و ضربي.

28 يوليو 2013

يرويها منتصر (37 سنة)
يقولون أن المدن كالبشر إذ ينتابك إحساس بالراحة والإلفة عندما تصافح عيناك إحدى المدن بينما تلفظك أخرى وأنت تضع أولى خطواتك فيها ، كما ينتابك إحساس محايد وأنت تدخل مدينة لأول مرة ، ذلك الأخير كان إحساسي وأنا أزور مدينة كسلا السودانية لأول مرة في حياتي.

24 يونيو 2013

ترويها سكينة (39 سنة)
منذ أكثر من سنة شاركت معكم تجربة خاص بي بعنوان "خادمة عرش الجن" وكانت قد نشرت على موقع ما وراء الطبيعة وأخذت تحليلاً ، واليوم أحب أن أشارك معكم بعض ما حدث لي منذ فترة قريبة كما رويت لكم من قبل فقد مررت فى أغلب سنوات عمري بتجارب كثيرة مع الجن أو الأشباح أو الأرواح أو ما لا أعرف أن أسميه .


4 يونيو 2013

ترويها فائزة (42 سنة)
أسرد لكم قصة حقيقية وغريبة في نفس الوقت حدثت معي في سن الـ 16 من عمري ، حدث هذا عندما كنا نسكن أنا وعائلتي المكونة من 7 أفراد  (أمي وأبي و 3 أخوات وأخ واحد) في منزل جدتي (والدة أبي) الذي كان منزلاً من الطراز القديم ويحوي فناء داخلياً ندعوه (حوش) وذلك بعد أن عدنا في عام 1978 من منزلنا في الجزائر التي ولدنا ونشأنا فيه.

3 يونيو 2013

يرويها عبد الله (45 سنة)
لقد بحثت سابقاً عن تفسير لما يحصل معي إلا أنني لم أعثر على إجابة شافية ، أنا مدرس لغة انجليزية تونسي وأقيم حالياً في البحرين وعمري 45 سنة ، متزوج وأب لطفل وطفلة في عمر 5 و 4 سنوات ،  وما يحصل معي هو أن هناك ضوء على هيئة نجم أبيض اللون أراه يلمع ويختفي أمامي حيث وليت وجهي ، ويمكن لأحد أن يشك في أن عيني متعبة من السهر أو تحضير الدروس ، لكن الضوء أو النجم أراه في وضح النهار ويظهر حول يدي عند كتابتي لشرح الدرس على سبورة بيضاء في ضوء النهار في الصف أما في الليل فأراه أمامي في كل أرجاء البيت سواء في منزل الوالد في تونس سابقاً أو في البحرين حالياً ويكون أحيانا أحمر كضوء عمود كهرباء الشارع.

28 أبريل 2013

يرويها خالد - السعودية
حصل معي جملة أمور غريبة في يوم عيد الأضحى الماضي حيث انطلقت الساعة 8:00 صباحاً من المنزل لأوزع اللحم على الجيران والمعارف ،  فواصلت طريقي إلى منزل صديقي الذي جعلته آخر مقصداً لي حتى آخذ راحتي معه ونتحادث ، وعندما قرعت باب منزله لم يرد علي أحد رغم أنني حاولت مرتين أخريين ، ثم اقررت العودة إلى منزلي ، آنذاك كانت تهب رياح متوسطة ، وفجأة سمعت نداء من بعيد ولما التفت لم أعثر على أحد في كافة الجهات ، لم الق للأمر بالاً ظناً مني أنني أتوهم ، فواصلت طريقي وبعد حوالي نصف دقيقة من المشي سمعت النداء مجدداً فالتفت لأجد صديقي يقف بطريقة غريبة ، فركضت إليه بخوف وفرح ، شعوران متناقضان في داخلي وأصبحا كشعور واحد لا استطيع وصفه ، اقتربت إليه فنظر إلي بابتسامة مخيفة نوعاً ما وقال كلمة غريبة لم اسمعها قبل "بوكومالدير" ثم واختفى وكأنه لم يظهر ابداً .

18 سبتمبر 2012

ترويها سمر - سوريا
كل منا يرى أحلاماً متنوعة إلا أن عدداً قليلاً منها يصبح مميزاً وله معنى خاص فقط عندما يترجم في واقع حياتنا ، ففي بعض الأحيان تحمل الاحلام لغة مرمزة وفي أحيان أخرى تعطي رؤية مفصلة تتكرر في الواقع القريب.


20 مايو 2012

ترويها زينب - المغرب
عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية مرضت بالتهاب اللوزتين فذهبت إلى مستوصف حيث أعطتني الممرضة حقنة تحتوي على مادة  البيليسينين حينها أحسست بألم فظيع يسري فيني فأغمي علي وسقطت أرضاً .

لم أكن أسمع شيئاً سوى أنني أحسست بأنني في مكان غريب  ، كان شعوراً  لا يوصف  رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي أصاب بها بالإغماء ولكن ما أتذكره و لم أتمكن من تفسيره هو مشاهدتي لدائرة كبيرة مضيئة وسط الظلام  كنت أنظر إليها من الأسفل ولم يدم ذلك سوى القليل من الوقت  حتى استفقت على صوت الطبيب وهو يضربني على خدي و يقول : " كادت أن تموت ،  لديها حساسية البيليسينين ".


4 مايو 2012

يرويها سيف - الأردن
منذ حوالي 8 سنوات كنا نعيش مع عائلتي في بغداد حيث كان الوضع سيء في البلاد وذلك قبل أن نشد الرحال إلى الأردن ، وفي إحدى الليالي وفي وقت قريب من بزوغ الفجر جاء شخص مجهول إلى أبي في منامه حيث كان يأتيه بشكل متكرر في حلمه ويصفه أبي بأنه صديق 


ثم بدأ هذا الشخص في الحديث مع ابي وقال : " اليوم سيحصل أمر مروَع لأبيك"  ، أي جدي  ، فقال له أبي :  "ما هو ؟" ،  فأجابه : "قد يُقتل أبوك اليوم" ، فسأله : "هل بمقدوري أن أفعل شيء لمنع حدوثه ؟
"  ، فلزم الصمت ورفض إخباره ، لكن بعد إلحاح من أبي أجابه أخيراً :  "عليك ان تنهض و تصلي الفجر و تدعي له وتقرأ بعض آيات القرآن الكريم"  - انتهى الحلم.

مع العلم أن أبي لم يكن يصلي في تلك الفترة وأستطيع القول أنه أمور الدنيا تشغله عن الإهتمام بالأمور الدينية ، بعد إنتهاء الحلم الكابوس مباشرة استيقظ ونهض أبي من منامه وهو في حالة من الفزع وكان وجهه مصفراً مما أيقظ والدتي ولما رأت حاله تفاجأت وسألته : "ما بك ؟" ،  فقال لها وهو في حالة من الفزع : "سأذهب للوضوء .. أحضري لي سجادة الصلاة و المصحف"  ، ثم اخبر أمي بما رآه دون سواها لئلا يشعر بقية أفراد المنزل بالخوف،  و بعد ذلك بدأ بالصلاة و قراءة آيات من القرآن الكريم إلى أن اشرقت الشمس.

في الصباح حاول أبي نسيان ما حدث معه لكنه تمنى أن تكون مجرد أحلام فتوجه الى المتجر الذي يملكه حيث كان هناك جدي و عمي فمضت الساعات هادئة في المنطقة فهي تعتبر من المناطق الآمنة نسبياً إلى أن حدثت المفاجأة فقد هوجم المتجر من قبل جماعة من الإرهابيين المسلحين فبدأوا بإطلاق العيارات النارية التي نجم عنها بعض الاصابات ومنها إصابة خطيرة لأحد عمال المتجر لكن لم يمت أحد والحمد لله .

وبعد الحادثة وبحسب كلام أبي و عمي أن جدي نفسه كان معرض لأكثر من رصاصة و أن أحد الإرهابيين كان أمامه و كان لديه الفرصة لقتله لكنه لم يفعل! و في المساء وبعد أن هدأ الجميع أخبر ابي العائلة بالقصة و كانت امي تدعمه لأنها كانت الشاهدة على ما حدث له ولأنها الوحيدة التي اخبرها أبي بالحادثة قبل وقوعها.

في الواقع قرأت كثيراً عن رؤى الأحلام التي تتحقق في المستقبل لكنني أجد هذه التجربة غريبة بعض الشيء لأنه لم يحدث أن علمت بأن شخصاً يأتي في الحلم فيخبر صاحب المنام بما سيحدث ثم ينصحه بما يجب عليه فعله ! ، فهل ما حدث مجرد صدفة ؟ أم أن هناك تفسيرات اخرى ؟  خصوصاً أنها لم تكن تجربة أبي الوحيدة فقد أخبرنا بقصص غريبة حدثت معه حينما كان ضابطاً في الجيش وكان على طريق سفر إلى درجة انني أتشكك في مصداقية بعض هذه القصص و لكن أخجل من قول ذلك له ، ومع ذلك فأني متأكد من صحة التجربة التي رويتها أعلاه.

يرويها سيف (17 سنة) - الأردن


تحليل كريم شوابكه

عالم الأحلام دون شك عالم آخر ولكنه حقيقي وليس كما يعتقد البعض بأنه مجرد خيال يطلق له العقل الباطن العنان في تصوير وتجسيد الكبت أثناء يقظة الشخص..نعم هناك نوع من الأحلام تعتبر أضغاث وحديث نفس ،ولكن ماذا عن الأنواع الأخرى التي يتفاجىء بتحققها الانسان بعد مرورالحلم ؟ في الواقع هناك أحاديث مختلفه يرويها لنا التاريخ والدين على مصداقية تلك الروىء التي تعتبر عند بعض الديانات والثقافات علم روحي يستقي منه الشخص حالته النفسيه والروحيه التي تتأثر من خلال هذه المشاهده الروحيه والاثيريه أثناء النوم...


فماذا حدث بالضبط مع صاحب التجربه ؟وماعلاقة هذا الشخص المجهول بصاحب الحلم؟ ولماذا اخبر الابن ولم يخبر الأب نفسه ( الجد)؟ هذا السؤال الذي خطر في بالي عند تحليلي لهذه التجربه في البدايه.ولكي نجيب على هذا السؤال يجب أن نعلم بأن هنالك أشخاص تختلف شفافيتهم الروحيه عن الآخرين واستقبالهم لرسائل من عالم آخر تكون أكثر وضوحا وتجليا.
يقول صاحب التجربه في هذا الشأن:
" لم تكن تجربة أبي الوحيدة فقد أخبرنا بقصص غريبة حدثت معه حينما كان ضابطاً في الجيش وكان على طريق سفر إلى درجة إنني أتشكك في مصداقية بعض هذه القصص و لكن أخجل من قول ذلك له "،

الصديق الروحي؟

يقول صاحب التجربه عن والده : "في إحدى الليالي وفي وقت قريب من بزوغ الفجر جاء شخص مجهول إلى أبي في منامه حيث كان يأتيه بشكل متكرر في حلمه ويصفه أبي بأنه صديق"

يكاد البعض يجزم بأن الرؤيا التي هي من الله يجب أن يكون فيها الشخص متوضأ وعلى طهاره أما غير ذلك فهي من الشيطان لان الشخص غير نظيف ولايمكن لروحه أن تصعد إلى الملكوت الأعلى..وبالتالي تطرد لأنها غير جديره بان يرسل الله لها ملاك من السماء وينذرها ؟متناسيين أن بعض الصالحين الذين اهتدوا كانت هدايتهم عن طريق الرؤيا وهم في حاله من الإدمان على الكحول أو على معصيه اخرى مثلا !والذي حدث هنا أن أمور الحياة بالنسبة للأب كانت مادية وربما لم يعطي نفسه فرصه لتقوية الوازع الروحي بداخله.  وماحدث أن الشخص المجهول هو ليس صديق كما يظن الآخرين ولاملاك بل كان هوا نفسه .ذلك أن الانسان حسب مايقوله بعض علماء النفس عندما يخلد إلى النوم وعند رؤية حلم متكرر بالأخص تكون هناك قضيه لم يحسمها بعد ..وبصراحه اتفق مع هذا الرأي بشده ولايمنع ذلك بأن يأمره عقله الباطن في استقبال صديقه الروحي الذي يبحث عنه أثناء يقظته ولايجده؟ ويجعله أيضا متصلا بعالم الروح دون عناء أثناء نومه .وكما نعلم أن الصلاه والقرآن والدعاء هم الغذاء الحقيقي للروح الذي يفتقر لهما صاحب التجربه بسبب انسلاخه الروحي عنهما في عالم المادة .


حيث يقول صاحب التجربه أيضاً : "مع العلم أن أبي لم يكن يصلي في تلك الفترة وأستطيع القول أنه أمور الدنيا تشغله عن الإهتمام بالأمور الدينية".


ملاحظات

- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

-يعبر تحليل التجربة أعلاه عن  إحدى وجهات نظر ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر موقع ما وراء الطبيعة .

إقرأ أيضاً ...

- الإحساس باقتراب الخطر
الأحلام التنبؤية
- تجارب واقعية: مريض في غيبوبة يطلب زيارته
- ماورائيات إسلامية : تأثير الأرواح في المنام
- ذاكرة باتجاهين : العلم يبحث في القدرة على قراءة المستقبل
- جورج واشنطن ورؤاه التنؤية حول مصير أمريكا

1 مايو 2012

ترويها أماني - سوريا
بدأت معاناتي عندما كنت في أدرس في الثالث المتوسط حيث سافرت لأقيم عند الأهل وأبي في مدينة الدمام السعودية بعد أن كنت أقيم في منزل أمي في سوريا، كنت أخاف من الظلام والوحدة  لأنني أسمع أصواتاً غريبة لما أخلد إلى النوم وهي أصوات ضحكات لنساء ومواء قطط  وبكاء أطفال،  كنت أتعذب من سماع هذه الأصوات المخيفة ،  لكن حينما يؤذن لصلاة الفجر كانت تختفي كلياً ويعم  الهدوء .


وذات يوم كنت نائمة بجوار أختي على نفس السرير فاستغربت لما لقيت مصباح الغرفة مضاء ففرحت واستدرت إلى الجهة الأخرى معطية ظهري لأختي فوجدت إمرأة واقفة بقرب السرير ، كان شكلها مخيف وسوداء وشعرها منفوش لكنها نسخة عن أختي فصرت أرتجف وهي ما زالت واقفة بقربي ولما التفت إلى أختي وجدتها بجانبي فنهضت من فوق أختي وركضت باتجاه باب الغرفة ولما استدرت للخلف رأيت تلك المرأة المخيفة مجدداً وهي تلتفت إلي فأسرعت خارجة من الغرفة وجلست أبكي وكان الجميع نياماً بمن فيهم زوجة أبي . وعندما حل الصباح ونهضوا من نومهم أخبرتهم بما حصل فقرأت علي أختي بعضاً من الآيات القرآنية.

بدأت الامور تزداد سوءاً منذ تلك الحادثة  حيث كانت كوابيس عن القطط تأتيني وكان الجاثوم يداهمني أكثر من مرة أثناء النوم. وذات يوم وبعد إنتقالنا إلى منزل آخر،  كنت أقضي سهرة مع أختي وفجأة سمعنا أصوات الباب الخارجي فركضنا لنجد مقبض الباب يتحرك بقوة ففزعنا وأقفلنا كافة أبواب المنزل ،  وثاني يوم وأنا خارجة إلى المدرسة وجدت حجارة مصفوفة حول المنزل داخل الحوش فصرخت لأخي وانصدم.

وبعد فترة انتقلنا من هذا المنزل إلى آخر ، كان في هذا المنزل مشكلة غريبة فعندما تقترب الساعة من 2:00 ليلاً يضج المطبخ بأصوات وكأن المواعين تتخبط ببعضها ، وكنت أسمع وقع أقدام صادراً من سقف غرفتي وكأن أحداً يمشي بكعب،  كما كنت أسمع طقطقة داخل غرفتي وكأن أحد يضرب شباك غرفتي بحجارة وكنت أخاف ، لكنني تعودت مع الوقت قليلاً .

أنهيت دراسة المرحلة الثانوية وسافرت لأقيم عند الوالدة وذات يوم سافرنا إلى لبنان وكانت أمي تحدثني فغفيت وقامت لتصلي الفجر ، وفجأة وجدتني أصرخ فركضت إلي ونطقت باسم الله علي وسألتني : " بماذا حلمتي  ؟! "، كنت أحلم بقطة تهجم علي وتخرمشني ، المهم خرجنا من الغرفة ونمنا بغرفة مع خالتي وأطفأوا الأنوار لكنهم تركوا نور الأبجورة مفتوح وفجأة أصبح السرير يرتفع ويهبط بي ونور الأبجورة يضيء ويطفي وأنا أصرخ من خوفي وخالتي ترى السرير فأضاؤوا النور وإنصدموا من منظر  لم يسبق لهم مشاهدته وهو خروج  حشرات غريبة من كل مكان وبشكل مخيف فرشوها بالمبيدات وهي تزيد ولم يغمض لنا جفن ليلتها .

وبعدها تزوجت ولم أعد أحلم بشيء ولكن كانت تحدث أمور غريبة معنا أنا و زوجي ، كنا نسمع أصوات وتطفئ الأنوار وتغلق الأبواب علينا فجأة ،  ومرت الأيام وحملت فكنت مسرورة جداً لأني أحب الأطفال وكنت تقريباً في الشهر الثاني من الحمل فأصبحت تأتيتني الكوابيس مجدداً حيث كنت أرى أحلاماً واضحة جداً إلى درجة أنني لم أكن أشعر أنني أعيشها،  كنت أرى إمرأة مخيفة وهي تضربني وتشد شعري وأحياناً يسمع زوجي بكائي وأنا ما زلت نائمة ويوقظني وينطق باسم الله علي ويقرأ علي.

وذات يوم كنت أحلم بها تضربني وكان أهلي نياماً في منزلنا ، وزوجي بقربي فشعر بي زوجي وأنا أبكي فأيقظني وقرأ علي لكنهم وجدوا قميص نومي مشلوح من ناحية يدي فقرروا أن يأخذوني إلى شيخ وقال الشيخ أن بي "قرينة" وقرأ علي.

 وبعدها إستمرت معي الكوابيس وصارت تأتيني بصورة أمي وأخي وبصور متعددة من العائلة وبعدها أصبحت في الشهر الرابع من الحمل فأحسست بألم وعندما ذهبت للطبيب أخبرني بأن  السائل الأميانوسي قد جف والجنين في حالة خطرة والمفروض القيام بالإجهاض لكنني رفضت، وفي الشهر الثامن قرر الأطباء لي الولادة فأنجبت طفلة مشوهة لكنها توفيت .

أختفت الكوابيس ، لكن بعد سنة حملت مرة أخرى فعادت الكوابيس وكنت أخاف النوم وأصبح لي عقدة لئلا أشاهد المزيد من الكوابيس ،  كانت فحوص الحمل تؤكد أن الجنين سليم ،  ولما جاء وقت ولادتي أنجبت طفلاً قال الأطباء أنه يحتاج إلى عنايه فوضعوه في الحاضنة 12 يوماً لأن الرئة لم تفتح ،  وذات ليلة وأنا نائمة سمعني زوجي أقول : "

لا تخرجوه من المستشفى ... اتركوه

" ،  فإتصل على الفور بالمستشفى فقالو له بأنهم أنعشوه 3 مرات وبأن حالته خطيرة،  فأستيقظت من النوم وأخبرني زوجي بأن طفلنا تعبان،  ولما إتصلت بالمستشفى أخبروني بأنه توفي .

من وقتها أصبحت أرفض الحمل حيث مر 4 سنوات  لكن الكوابيس إختفت عني ، ومن فترة قررت الحمل لكن الأطباء قالوا أن " الأنابيب مسدودة " ويوجد لدي تكيس يمنعني من الحمل.

وأخيراً ...

أريد أن أعرف ما حصل معي ، هل بي قرينة ؟ وكيف أعالج نفسي،  ساعدوني جزاكم الله كل الخير .

ترويها أماني (30 سنة ) - سوريا- السعودية


ملاحظة

- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 
-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...

- القرين
- الهلوسة النومية
- حالة الشلل النومي - الجاثوم
- تجارب واقعية : إسقاطات حملية
تجارب واقعية : كوابيس الجن
- أساطير الحبل السري