‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشباح وجن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشباح وجن. إظهار كافة الرسائل

3 يوليو 2025

إعداد : كمال غزال

في إحدى قرى مصر الهادئة، حيث تتداخل همسات الليل مع صمت الحقول، وقعت الحكاية... ليست مشهداً من فيلم، ولا فقرة من سيناريو، بل تجربة شخصية يرويها الفنان علي الحجار بنفسه، عن لقاء غريب قلب موازين الواقع، وفتح له باباً على عالم خفي.

27 يونيو 2025

ترويها أميرة من المغرب

بدأت معاناتي مع الأمور الخارقة منذ أن كنت في السادسة من عمري. كنت أفقد الوعي تماماً، تزرقّ شفتاي، وتتحول عيناي إلى بياض ناصع، حتى يخال من يراني أنني في حالة احتضار. في كل ليلة، كنت أستيقظ مفزوعة من الكوابيس، أرى فيها ثعابين تطاردني بلا رحمة. أهلي، رغم تدينهم، لم يخطر ببالهم وجود شيء اسمه "مس" أو "جن"، فظنّوا أن حالتي طبية، وجالوا بي بين الأطباء والمستشفيات دون أي تشخيص واضح.

11 يونيو 2025

ترويها سو,جي تيري

كنت أعمل في مكتبة كلية جامعية في يوم جمعة، وهو يوم معروف عادةً بكونه هادئاً وبطيئاً في الزيارات. وبينما كنت أمرّ بين الرفوف في قسم الأدب، لفت انتباهي وجود طالب يجلس على الأرض في أحد الممرات. ما لفت انتباهي أكثر أنه كان أنيقاً بشكل لافت، لا يرتدي جينز أو ملابس رياضية كما هو شائع بين الطلاب، بل كان مرتدياً بدلة رسمية كاملة.

9 يونيو 2025

إعداد : كمال غزال

هل يمكن لطفل بالكاد يتقن الكلام أن يخترع كياناً كاملاً بتفاصيل دقيقة ؟ أم أن في عالم الطفولة أبواباً مفتوحة على ما لا نراه نحن الكبار؟

في مكانٍ ما بين "الصديق التخيلي" و"الكيان الخفي"، يتكشّف لنا هذا الخط الرفيع الذي يفصل الخيال عن الماورائيات، والبريء عن المفزع.


28 مايو 2025

يرويها جيف بورغيت

قد يظن البعض أنني فقدت صوابي بعد أن أروي هذه الحكاية، لكنني سأشاركها على أي حال ، كنت جالساً مع أمي وأختي في غرفة المعيشة نشاهد التلفاز، عندما رفعت نظري نحو الدرج، فرأيت كتلة من الضباب الرمادي تتشكّل في الأعلى. ظننت أنني أتخيل، فسألت أمي وأختي عمّا إذا كانتا تريان ما أرى.

أجابت أمي، من تلقاء نفسها، أنها لاحظت فعلاً بقعة من الضباب وتساءلت كيف دخلت إلى المنزل المغلق. أما أختي "جان"، فقالت إنها تشعر بطاقة شريرة تنبعث منه، وهو نفس الشعور الذي انتابني أنا وأمي أيضاً.

14 مايو 2025

ترويها جانيس وايت لينغ

عملت في أربعة مستشفيات مختلفة خلال مسيرتي التي امتدت لما يقارب 40 سنة. لكن الأحداث الغريبة لم تحدث لي إلا في واحد منها، وذلك بين عامي 1986 و2001. 

كنت أعمل في وحدة الحضانة/ما بعد الولادة، والتي كانت في السابق وحدة عناية مركزة.

30 أبريل 2025

يرويها شوبام سينغ

استُدعي فريق تحقيق في الظواهر الخارقة من ولاية كيرالا الهندية إلى منزل اشتُهر بأنه مسكون بروح شريرة ومزعجة، قيل إنها تحب المزاح الثقيل. 

حذرهم أصحاب المنزل من أن ما يواجهونه في الداخل ليس عاديا. 

قائد الفريق قرر أن يصطحب معه صديقه “فيشنو”، وهو فيزيائي من بلدة قريبة، يُعرف عنه اهتمامه بالظواهر الخارقة، رغم أنه لم يكن يؤمن بوجود الأشباح أو الأرواح، بل كان يرى أن لكل ظاهرة تفسيرًا علمياً ومعقولاً.

25 أبريل 2025

يرويها السعيد- المغرب

في بداية شبابي، كنت لا أؤمن إطلاقاً بالكيانات الخارقة أو الغيبية، حتى وقعت لي حادثة غيّرت كل شيء. كان ذلك في ليلة قائظة من ليالي الصيف بإقليم الفقيه بن صالح، وكنت حينها في السادسة عشرة من عمري. 


20 أبريل 2025

في إحدى الأمسيات، كانت والدتي الصمّاء وأختي في المنزل، وقررتا الذهاب إلى النوم مبكراً. كان تصميم المنزل بنظام الغرف المنفصلة؛ غرفة النوم الرئيسية في أحد طرفي المنزل، وبقية الغرف على الطرف الآخر، وبينهما مساحة المعيشة. تبادلتا التحية المسائية، ثم ذهبت كلٌّ منهما إلى فراشها.


بعد مرور بضع ساعات، استيقظت أمي من نوم عميق على صوت كلبنا الصغير، من نوع بودل بني اللون، يُدعى "براندي". وكعادته، كان نشيطًا للغاية، لكنه هذه المرة كان يُصرّ بإلحاح على الخروج. ومَن يربّي الكلاب يعرف: إن أصر الكلب على الخروج، فالأفضل أن تدعه يخرج فوراً قبل أن تُضطر إلى تنظيف آثار ذلك.

نهضت أمي من السرير وهي في حالة خمول تام، لا تزال نصف نائمة، وفركت عينيها متجهة نحو الباب الخلفي. وفي طريقها، فوجئت بأختي ممددة على الأرض، فاقدة الوعي!

كانت الأرضية من الرخام الصلب، وأختي كانت قد أخذت حمامًا قبل النوم، ثم وضعت كريماً مرطباً على قدميها. وبينما كانت تسير عبر غرفة الطعام، انزلقت بسبب الكريم، وارتطم رأسها بحافة المدفأة الحجرية. فقدت الوعي فوراً، وتعرضت لارتجاج في الدماغ، وكان الدم ينزف منها حتى تجمّع حولها على الأرض.

من يدري ما الذي كان سيحدث لو لم تعثر عليها أمي في ذلك الوقت الحرج…

لكن الغريب حقاً، والذي لا يُصدق، أنها عندما كانت في المستشفى، وقد اطمأنت إلى أن أختي ستكون بخير، تذكّرت شيئاً جعلها تتجمّد من الدهشة :

الكلبة "براندي"… كانت قد نَفَقَت قبل عام!

نعم… ذلك الكلب الصغير الذي أنقذ أختي لم يكن على قيد الحياة.

لقد قاد أمي إليها… وأنقذ حياتها.

 نعم ،  الأرواح قادرة على التدخل، بل ويمكنها إنقاذ الأرواح أيضاً.


 

Quora

يرويها روكو - موقع كورا


فرضيات التفسير

هناك عدة فرضيات يمكن أن تُطرح لتفسير هذه القصة الغريبة من زوايا مختلفة ما بين النفسية، والروحية، والعلمية، وحتى الفلسفية :

1- فرضية العقل الباطن والحدس اللاواعي

قد يكون استيقاظ الأم مدفوعاً بشعور داخلي قوي أو حدس نابع من دماغها اللاواعي الذي التقط إشارات غير مباشرة (مثل صوت ارتطام أو تغير في توازن البيت). في حالات التنويم المغناطيسي، يُظهر العقل قدرة على ملاحظة أشياء لا ندركها بوعي. وهنا يمكن أن يكون العقل صوّر الكلبة المتوفاة كوسيلة رمزية لخلق الإلحاح في الإنقاذ.


2 - فرضية الحضور الروحي / الأرواح المنقذة

وفقًا للمعتقدات الروحية أو الدينية، قد تكون روح الكلبة "براندي" ظهرت لإنقاذ الأسرة. يعتقد البعض أن الأرواح، خاصة الكائنات الوفية، قد تعود بشكل مؤقت لحماية أحبائها. هذه الظاهرة تُعرف في بعض الثقافات باسم "ظهور المنقذ"، وغالباً ما ترد في قصص الجنود والحيوانات الأليفة الراحلة.


3-  فرضية الذكريات المتداخلة Memory Distortion

في لحظات التوتر والقلق، قد تختلط الذكريات والتفاصيل، خاصة في حالات الصدمة أو النوم المضطرب. من المحتمل أن الأم، بعد استيقاظها وإنقاذها لابنتها، أعادت بناء القصة لاحقًا بذهنها بإضافة الكلبة "براندي" كشخصية مركزية، خصوصًا لو كانت معتادة على وجودها من قبل.


4- الهلوسات المرتبطة بالحزن أو الحنين

من المعروف أن البعض قد يشعر بوجود أحبائه أو حيواناتهم الأليفة بعد وفاتهم، خاصة عند الشعور بالحاجة أو الحزن أو الحنين الشديد. هذه الهلوسات ليست مرضية دائماً، بل قد تكون آلية دفاعية للعقل، تُشعر الشخص بطمأنينة أو وجود حماية.


5- فرضية الصدفة والارتباط بعد الحدث Post-hoc attribution

يُحتمل ببساطة أن الأم استيقظت لأي سبب عادي (صوت، قلق، حاجة بيولوجية...)، وصادف أن وجدت ابنتها في حالة خطيرة. بعد الحادثة، وربما لمّا روت القصة مراراً، بدأت الذاكرة تُعيد تشكيل الحدث بطريقة درامية تجعل الكلبة الراحلة بطلة القصة. هذا يُعرف في علم النفس باسم التحيّز الرجعي أو post hoc rationalization.


ملاحظ

ة

 نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من ها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها ،  للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا


إقرأ أيضاً ...

- الملاك الحارس

- الأشباح المرسلون 

- تجارب واقعية: "صنهات" ملاكي الحارس 

11 أبريل 2025

يعود بنا هذا الحدث الغريب إلى عام 1994، في منطقة "بئر علي" الواقعة جنوب تونس، وتحديداً إلى قصة رواها لي "حمادي" ابن حماي أو شقيق زوجتي الذي عمل حينها في مجال البناء وكان عائداً إلى قريته الواقعة على بعد حوالي 480 كيلومتراً من العاصمة.


7 أبريل 2025

أود أن أشارككم تجربة غريبة حدثت لصديقي وزميلي في العمل، خالد، البالغ من العمر 50 عاماً، والذي أعتبره أخاً لي وأثق به تماماً ، يمتلك خالد شقة في الطابق الثاني داخل عمارة سكنية مكوّنة من أربعة طوابق.

بدأت الأحداث الغريبة بعد انتهاء الاشتباكات العنيفة بين المجموعات المسلحة في جنوب طرابلس. خلفت هذه الاشتباكات دماراً كبيراً في المنطقة، مع انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وتضرر الطرق، مما أدى إلى نزوح معظم السكان، وبقاء المنطقة مهجورة لمدة تقارب أربعة أشهر.


5 أبريل 2025

أنا فيصل، ضابط متقاعد في الجيش الليبي، وعمري الآن سبعون سنة. ما سأرويه لكم حدث معي شخصياً في صيف سنة 1983، ولا يمكن أن أنساه ما حييت ، كنت حينها برتبة رائد ركن، وكنت أعيش في طرابلس. جاء اليوم الأخير من شهر رمضان، وأعلنت الإذاعة الليبية أن الغد سيكون المتمم للشهر، أي أننا سنصوم يوماً آخر. لذلك قررت أن أؤجل سفري إلى الجبل، حيث تعيش عائلتي، لأنني أمازيغي وأحب أن أقضي العيد معهم. كنت أعزباً ولا أملك منزلاً في العاصمة، فكان من الطبيعي أن أذهب إليهم في الجبل.

18 يونيو 2022

عندما كنت بعمر يترواح بين خمس وست سنوات كانت عائلتي تستأجر كوخاً خشبياً قديماً في نيو إنجلاند طوال الفترة التي كان فيها منزل عائلتنا قيد الإنشاء في مكان قريب منه،  كانت غرفة نومي في الطابق العلوي وتقابل غرفة نوم والداي.

29 أبريل 2022

في الواقع هذه تجربة زوجي وهي تجربة مخيفة حصلت قبل سنوات قليلة من تعرفنا على بعض  ، واسمحوا لي في البداية أن أقول أن زوجي رجل منطق وعلم ، ورغم أنه يؤمن بالأشباح لكنها ستكون دائماً آخر استنتاج له لتفسير أي أمر غامض يواجهه.

31 مارس 2022

حدث هذا عندما كنت أعيش في عُمان حيث من المفترض أن تكون ممارسة السحر الأسود شائعة نسبياً في مدينة صلالة التي عشت فيها خصوصاً أن الجميع يؤمن بوجود الجن.

10 مارس 2022

عندما كان عمري 15 سنة في الصف ثالث اعدادي و في فترة ما قبل الامتحانات النهائية قررت عائلتي بأن أذهب إلى منزل أختي المتزوجة في منطقة أخرى لكي أكمل دراستي هناك لأن منزل اختي أنسب للمذاكرة لما فيه من جو تركيز وهدوء أكثر من منزل عائلتي وبالفعل حزمت كتبي و أغراضي و ذهبت لمنزل أختي لأقضي عندها فترة الدراسة .

23 يناير 2022

أسكن مدينة الاسماعيلية إلا أن عملي تطلب مني الإنتقال إلى القاهرة  منذ 4 سنوات ، لكن هذا السفر اليومي مع كلفته واهتلاك السيارة مرهق جداً بالنسبة إلي ، لذلك قررت استئجار شقة قريبة من مكان عملي واخترتها في منطقةريفية على الدائري لأوفر في الكلفة ولأكون قريباً في نفس الوقت من طريق سفر عودتي ، وتبعد الشقة مسافة 120 كيلومتر، بت أمكث في الشقة  4 أيام في الاسبوع بمفردي ومن ثم أرجع إلى منزلي في الإسماعيلية يوم الخميس لأقضي عطلة نهاية الأسبوع.

5 يناير 2022

تعود جذور مشكلتي لحفلة زار حضرتها وعمري ست سنوات لم أكن أعرف أهدافها أو عواقبها لصغر سني وجهلي ، إلا أن حقيقة هذه الحفلة وما ترتب عليها تبين لي في السنوات التالية، عقد من الزمن وأنا أعاني بطريقة جنونية، لا أعيش كبني جنسي ولا أتوقع أنني سأحظى يوما بحياة سوية ومريحة لقد تسرب اليأس إلى قلبي وتفشى كسرطان في مراحله الأخيرة ، بدأت مشكلتي عندما كانت أسرة والدتي تتواصل مع شيخة والتي تبين فيما بعد أنها ساحرة (وقد وقعوا بذلك لجهلهم) ، كانت تحضر لمنزل جدي بهدف قراءة طالع العائلة وفك النحس عنهم وتزويج خالاتي.

28 ديسمبر 2021

جلست مع أحد الأشخاص الذين عانوا من الجهل وكاد أن يهوي في نفق الظلمة والسحر ، حكى لي ما حدث معه بالتفصيل وسأقص عليكم ما قاله علماً أنه يبلغ من العمر 22 سنة :

18 ديسمبر 2021

اذكر لكم قصة رواها لي جاري وصاحبي وهو الآن في بداية الثلاثينات ، إذ كان قبل عشر سنوات يرعى الماشية خارج المدينة في الوديان التي كان يطيل المكوث فيها ، وكان من عادته قتل أبو بريص (الوزغ) وذات مرة حاول قتل أحدها ففر يختبأ بين الأحجار فذهب جاري يبحث عنه بين الحجارة إلى أن عثر عليه فرماه بحجر وفي تلك اللحظة انتفخ جسد أبو بريص وصار مثل البالون وحينما اصابته الحجر حدث ارتداد عكسي فطار الحجر وانقسم نصفين فاصاب صاحبي برأسه وتسبب ذلك بمرضه لمدة سنتين.