3 يوليو 2025
علي الحجار والجنية العاشقة : ليلة لم تكن في السيناريو
27 يونيو 2025
فريسة الظل: قصة "جن عاشق"
11 يونيو 2025
الفتى الذي تبخّر في أروقة المكتبة
9 يونيو 2025
اعترافات الصغار التي أرعبت الكبار
هل يمكن لطفل بالكاد يتقن الكلام أن يخترع كياناً كاملاً بتفاصيل دقيقة ؟ أم أن في عالم الطفولة أبواباً مفتوحة على ما لا نراه نحن الكبار؟
في مكانٍ ما بين "الصديق التخيلي" و"الكيان الخفي"، يتكشّف لنا هذا الخط الرفيع الذي يفصل الخيال عن الماورائيات، والبريء عن المفزع.
28 مايو 2025
الضباب الداخل من العدم
أجابت أمي، من تلقاء نفسها، أنها لاحظت فعلاً بقعة من الضباب وتساءلت كيف دخلت إلى المنزل المغلق. أما أختي "جان"، فقالت إنها تشعر بطاقة شريرة تنبعث منه، وهو نفس الشعور الذي انتابني أنا وأمي أيضاً.
14 مايو 2025
مذكرات جانيس في جناح الولادة
30 أبريل 2025
شبح المقالب الثقيلة
25 أبريل 2025
العجوز المتوضِئ
في بداية شبابي، كنت لا أؤمن إطلاقاً بالكيانات الخارقة أو الغيبية، حتى وقعت لي حادثة غيّرت كل شيء. كان ذلك في ليلة قائظة من ليالي الصيف بإقليم الفقيه بن صالح، وكنت حينها في السادسة عشرة من عمري.
20 أبريل 2025
الروح المنقذة
في إحدى الأمسيات، كانت والدتي الصمّاء وأختي في المنزل، وقررتا الذهاب إلى النوم مبكراً. كان تصميم المنزل بنظام الغرف المنفصلة؛ غرفة النوم الرئيسية في أحد طرفي المنزل، وبقية الغرف على الطرف الآخر، وبينهما مساحة المعيشة. تبادلتا التحية المسائية، ثم ذهبت كلٌّ منهما إلى فراشها.
بعد مرور بضع ساعات، استيقظت أمي من نوم عميق على صوت كلبنا الصغير، من نوع بودل بني اللون، يُدعى "براندي". وكعادته، كان نشيطًا للغاية، لكنه هذه المرة كان يُصرّ بإلحاح على الخروج. ومَن يربّي الكلاب يعرف: إن أصر الكلب على الخروج، فالأفضل أن تدعه يخرج فوراً قبل أن تُضطر إلى تنظيف آثار ذلك.
نهضت أمي من السرير وهي في حالة خمول تام، لا تزال نصف نائمة، وفركت عينيها متجهة نحو الباب الخلفي. وفي طريقها، فوجئت بأختي ممددة على الأرض، فاقدة الوعي!
كانت الأرضية من الرخام الصلب، وأختي كانت قد أخذت حمامًا قبل النوم، ثم وضعت كريماً مرطباً على قدميها. وبينما كانت تسير عبر غرفة الطعام، انزلقت بسبب الكريم، وارتطم رأسها بحافة المدفأة الحجرية. فقدت الوعي فوراً، وتعرضت لارتجاج في الدماغ، وكان الدم ينزف منها حتى تجمّع حولها على الأرض.
من يدري ما الذي كان سيحدث لو لم تعثر عليها أمي في ذلك الوقت الحرج…
لكن الغريب حقاً، والذي لا يُصدق، أنها عندما كانت في المستشفى، وقد اطمأنت إلى أن أختي ستكون بخير، تذكّرت شيئاً جعلها تتجمّد من الدهشة :
الكلبة "براندي"… كانت قد نَفَقَت قبل عام!
نعم… ذلك الكلب الصغير الذي أنقذ أختي لم يكن على قيد الحياة.
لقد قاد أمي إليها… وأنقذ حياتها.
نعم ، الأرواح قادرة على التدخل، بل ويمكنها إنقاذ الأرواح أيضاً.
Quora
يرويها روكو - موقع كورا
فرضيات التفسير
هناك عدة فرضيات يمكن أن تُطرح لتفسير هذه القصة الغريبة من زوايا مختلفة ما بين النفسية، والروحية، والعلمية، وحتى الفلسفية :
1- فرضية العقل الباطن والحدس اللاواعي
قد يكون استيقاظ الأم مدفوعاً بشعور داخلي قوي أو حدس نابع من دماغها اللاواعي الذي التقط إشارات غير مباشرة (مثل صوت ارتطام أو تغير في توازن البيت). في حالات التنويم المغناطيسي، يُظهر العقل قدرة على ملاحظة أشياء لا ندركها بوعي. وهنا يمكن أن يكون العقل صوّر الكلبة المتوفاة كوسيلة رمزية لخلق الإلحاح في الإنقاذ.
2 - فرضية الحضور الروحي / الأرواح المنقذة
وفقًا للمعتقدات الروحية أو الدينية، قد تكون روح الكلبة "براندي" ظهرت لإنقاذ الأسرة. يعتقد البعض أن الأرواح، خاصة الكائنات الوفية، قد تعود بشكل مؤقت لحماية أحبائها. هذه الظاهرة تُعرف في بعض الثقافات باسم "ظهور المنقذ"، وغالباً ما ترد في قصص الجنود والحيوانات الأليفة الراحلة.
3- فرضية الذكريات المتداخلة Memory Distortion
في لحظات التوتر والقلق، قد تختلط الذكريات والتفاصيل، خاصة في حالات الصدمة أو النوم المضطرب. من المحتمل أن الأم، بعد استيقاظها وإنقاذها لابنتها، أعادت بناء القصة لاحقًا بذهنها بإضافة الكلبة "براندي" كشخصية مركزية، خصوصًا لو كانت معتادة على وجودها من قبل.
4- الهلوسات المرتبطة بالحزن أو الحنين
من المعروف أن البعض قد يشعر بوجود أحبائه أو حيواناتهم الأليفة بعد وفاتهم، خاصة عند الشعور بالحاجة أو الحزن أو الحنين الشديد. هذه الهلوسات ليست مرضية دائماً، بل قد تكون آلية دفاعية للعقل، تُشعر الشخص بطمأنينة أو وجود حماية.
5- فرضية الصدفة والارتباط بعد الحدث Post-hoc attribution
يُحتمل ببساطة أن الأم استيقظت لأي سبب عادي (صوت، قلق، حاجة بيولوجية...)، وصادف أن وجدت ابنتها في حالة خطيرة. بعد الحادثة، وربما لمّا روت القصة مراراً، بدأت الذاكرة تُعيد تشكيل الحدث بطريقة درامية تجعل الكلبة الراحلة بطلة القصة. هذا يُعرف في علم النفس باسم التحيّز الرجعي أو post hoc rationalization.
ملاحظ
ةنشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من ها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها ، للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا
إقرأ أيضاً ...
11 أبريل 2025
مفرق الغول
يعود بنا هذا الحدث الغريب إلى عام 1994، في منطقة "بئر علي" الواقعة جنوب تونس، وتحديداً إلى قصة رواها لي "حمادي" ابن حماي أو شقيق زوجتي الذي عمل حينها في مجال البناء وكان عائداً إلى قريته الواقعة على بعد حوالي 480 كيلومتراً من العاصمة.
7 أبريل 2025
شبح عالق بين الأنقاض
أود أن أشارككم تجربة غريبة حدثت لصديقي وزميلي في العمل، خالد، البالغ من العمر 50 عاماً، والذي أعتبره أخاً لي وأثق به تماماً ، يمتلك خالد شقة في الطابق الثاني داخل عمارة سكنية مكوّنة من أربعة طوابق.
بدأت الأحداث الغريبة بعد انتهاء الاشتباكات العنيفة بين المجموعات المسلحة في جنوب طرابلس. خلفت هذه الاشتباكات دماراً كبيراً في المنطقة، مع انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وتضرر الطرق، مما أدى إلى نزوح معظم السكان، وبقاء المنطقة مهجورة لمدة تقارب أربعة أشهر.